بوساطة مصرية.. أبو هواش ينتزع حريته من الاحتلال بعد الإضراب

نجح الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش في انتزاع قرار الإفراج عنه من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد اقتراح مصري يتضمن وقف الإضراب والإفراج عنه.

وتمكن الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي، من انتزاع قرار الإفراج عنه في 26 فبراير المقبل.

المقترح المصري 

وأفاد الإعلام الفلسطيني بأنه وفقا لمصادر مطلعة، فإن الأسير هشام أبو هواش وافق على المقترح المصري، الذي يتضمن وقف إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه دون تجديد اعتقاله إداريًا بعد انتهاء الحكم الحالي في السادس والعشرين من الشهر المقبل.

أبو هواش معتقل إداريًا منذ أكتوبر 2020

وتجدر الإشارة إلى أن الأسير هشام أبو هواش، معتقل إداريّا منذ الـ27 من شهر أكتوبر لعام 2020،هو متزوج وأب لخمسة أطفال، وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.

بالإضافة إلى أن أبو هواش الذي يبلغ من العمر 40 عام، هو من سكان دورا/الخليل، و قد قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإصدار قرار تجميد اعتقاله الإداري في 26 ديسمبر 2021.

ويذكر أن الأسير هشام أبو هواش، ومنذ ذلك التاريخ وهو يقبع في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيليّ.

والجدير بالذكر أن قرار "التجميد"، لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسئولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى "معتقل" غير رسمي في المستشفى.

وعلى إثر ذلك فإنه سيبقى تحت حراسة أمن المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وبذلك فإن عائلته وأقاربه يستطيعون زيارته كأي مريض ، إلا أن عائلته لا تكون قادرة على نقله إلى أيّ مكان.

ويشار إلى أن انطلقت دعوات حول العالم للمطالبة بضرورة الإفراج عن الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، وذلك بالإضافة إلى المسيرات التي انطلقت في العديد من الأراضي الفلسطينية.

ومن جانبه فقد وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، تهديده لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإنه في حال استشهاد أبو هواش،كما أعربت الفصائل والقوى الفلسطينية عن تحذيرها من استشهاد أبو هواش.