جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

44 مرشحا بانتخابات الرئاسة العراقية (تعرف عليهم)

علم العراق
الديار - هبه حرب -

كشفت وسائل الإعلام العراقية اليوم، أن عدد المتقدمين للبرلمان للتنافس على منصب الرئيس العراقي الجديد، بلغ 44 مرشحا.

كما أوضحت التقارير الإعلامية، أن هذا العدد مرشح للزيادة ، بنهاية اليوم ،حيث أن اليوم هو آخر أيام التقدم للترشح للرئاسة العراقية.

وذلك بعدما قرر البرلمان العراقي فتح باب الترشيح لمدة ثلاثة أيام تنتهي اليوم، للترشح لمنصب الرئيس العراقي للسنوات الأربعة المقبلة.

منصب الرئاسة العراقية من نصيب المكون الكردي

والجدير بالذكر أن طبقا للعرف السياسي السائد في العراق بعد عام 2003، فإن منصب الرئيس العراقي من حصة المكون الكردي حصرا.

أبرز المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في العراق

ومن جانبه فقد جدد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إعادة ترشيح الرئيس الحالي برهم صالح لشغل المنصب لدورة ثانية، حيث قدم الرئيس العراقي الحالي برهم صالح اليوم، رسميا أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية.

وجاء ذلك بعدما قدم عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، أوراق ترشحه رسميا لمنصب رئاسة جمهورية العراق أمس.

ويشار إلى أن تصاعدت حدة المنافسة بين الأحزاب الكردية حول مرشح منصب رئاسة الجمهورية في العراق، عقب ترشح رزكار محمد قاضي محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى المنصب، حيث يتمتع القاضي بشعبية وازنة في الأوساط السياسية الكردية وكذلك في بغداد.

وحسب المؤشرات فإنه من المنتظر أن يتم انتخاب رئيس جديد للعراق خلال المهلة الدستورية، التي تنتهي في التاسع من شهر فبراير المقبل.

•شروط الترشح للرئاسه العراقية

والجدير بالذكر أن بحسب الدستور العراقي، فإنه يشترط للترشح لمنصب رئيس الجمهورية ، أن "يكون الشخص عراقيًّا بالولادة، ومن أبوين عراقيين، وكامل الأهلية".

بالإضافة إلى أنه يكون" قد أتم الأربعين سنة من عمره، وذا سمعة حسنة وخبرة سياسية، ومن المشهود له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والإخلاص للوطن".

وتضمن شروط الترشح للرئاسة العراقية أيضا "على ألّا تقل المؤهلات العلمية للمرشح عن الشهادة الجامعية الأولية المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، بجانب عدم الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف".

الانتخابات البرلمانية في العراق

ويذكر أن نجحت العراق في أواخر العام الماضي من إجراء الإنتخابات البرلمانية العراقية المبكرة، التي أقيمت على إثر إحتجاجات شعبية واسعة ، انطلقت في مختلف المدن العراقية.