جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 09:29 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

إخوان سوريا عبر تويتر : تركيا تمتلك حق التدخل في تركيا

بعبارة "حق الجار على الجار" أشار الأخوان عبر حسابهم الرسمي بموقع تويتر، إلى أن تركيا تمتلك حق التدخل في سوريا، ولديها الشرعية التي تبرر ممارستها في الشمال السوري وفقا لحق يفرضه الجوار، بحسب تفسيرهم في التغريدة.

إقرأ أيضًا

سقوط طائرة مقاتلة سعودية بالجوف شمالي اليمن

وقال إخوان سوريا، في تغريدة تشرت اليوم السبت، إن " أول ما يؤكد مشروعية الدور التركي في سوريا، ويشرعن الحضور بل يستنكر الغياب، حق تفرضه الجيوسياسية بالأفاق المفتوحة للمصطلح وتجلبه حسب معطيات العصر والصياغة بالتبسيط هو حق يفرضه الجوار، ونحن أبناء أمتنا في صميم ثقافتها حق الجار على الجار".

وينطبق مصطلح جيوسياسية على علاقة السياسية بالجغرافيا، ويستخدم في ربط بين الحيز الجغرافي والسلطة السياسية.

ودفع الجيش التركي، السبت، بمزيد من آلياته العسكرية إلى إدلب شمال غربي سوريا، ردا على تقدم الجيش السوري في ريف حلب وسيطرته على مدن رئيسية في محافظة إدلب التي تعزز من سيطرته على الطريق الدولي بين حلب – حماة والطريق الدولي بين حلب – دمشق.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا أرسلت رتلا عسكريا مؤلفا من 50 آلية عسكرية داخل إدلب وحلب، بهدف تأمين 13 نقاط مراقبة تابعة لها الشمال السوري.

ويعد موقف عناصر الإخوان المساند لتركيا في سوريا ليس الموقف الأول، ومنذ إعلان تركيا عملياتها العسكرية في الشمال السوري بعملية درع الفرات في نهاية 2016، توالت التصريحات والمواقف المؤيدة لممارسات الجيش التركي بحق السوريين.

ومع الغزو التركي لعفرين شمال سوريا في يناير2018، أعلنت جماعة الإخوان تأييدها لمشاركة عناصر مسلحة من سوريا بجانب الجيش التركي ضد أبناء عفرين وتحديدا ضد قوات سوريا الديمقراطية.

وفي بيان رسمي قالت الجماعة الإرهابية "انطلاقا من مبدأ وحدة التراب السوري، ومواجهة كل المشاريع الهادفة لتقسيم سورية. فإنها الجماعة تعلن تأييدها قرار مشاركة الجيش الوطني السوري وبإشراف الحكومة السورية المؤقتة، في عملية "غصن الزيتون" بدعم ومساندة الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية ذات المشاريع الانفصالية في الشمال السوري".

وفي تحريض صريح دعت الجماعة إلى مساندة الفصائل المسلحة لتركيا ضد السوريين، داعمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطواته للدفاع عن أمن بلاده القومي بحسب تعبيرها.

وتكرر دعم تنظيم الإخوان لأردوغان في سوريا مرة أخرى، وفي أكتوبر 2019 حينما توغل الجيش التركي في شمال شرق سوريا بألياته العسكرية، أبدى إخوان سوريا التأييد التام لهذه العملية العسكرية، زاعما أن هذه الممارسات توحد الأراضي السورية وتحارب المليشيات المسلحة هناك.

وأكدوا في بيان، أن تدخل تركيا يعد منعطفا مهما في شرق الفرات لمواجهة مشاريع الإرهاب والانفصال، ووجهوا لهم تهجير الأهالي إلى وحدات حماية الشعب الكردي.

ويتفاقم الوضع في إدلب باستمرار الاشتباكات بين الجيش السوري والقوات التركية، التي شنت هجوما أسقطت عشرات القتلى بمواقع للنظام السوري أمس الجمعة.

بينما أعلن النظام السوري، سيطرته على ريف المهندسين الثاني ودوار الصومعة في ريف حلب الغربي، بعد أسبوعين من إعلان سيطرته على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في إدلب.

وبحسب تقارير من الأمم المتحدة، فأن الاشتباكات الجارية في إدلب دفعت أكثر من 800 ألف شخص إلى النزوح خارج المدينة.