جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 04:26 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

في عيد ميلاده الـ 74.. تاريخ الأهلي أغلق صفحاته على جوزيه.

مانويل جوزيه
مانويل جوزيه

يتم البرتغالي مانويل جوزيه اليوم عامه الرابع والسبعين ، يعد البرتغالي أسطورة من أساطير النادي الأهلي ورمز لن ينساه عشاقه وجماهيره، ومازالت تحلم إدارة الفريق وجماهيره بمدرب أجنبي يكون خليفة للبرتغالي فضلًا عن كتابته لإسم الأهلي في تاريخ القارة السمراء بحروف من ذهب.


تولى مانويل جوزيه تدريب الأهلي في ثلاث خلافات ، كانت الولاية الأولى في عام ٢٠٠١ ، ليستهل مباراته الأولى بفوز أسطوري على ريال مدريد بهدف دون رد.

كما استطاع البرتغالي تحقيق دوري أبطال أفريقيا في هذا الموسم ، والفوز التاريخي بنتيجة 6-1 أمام نادي الزمالك ، وحقق بطولة السوبر الإفريقي ، لكن كما نعرف جميعًا كرة القدم تكمن بداخلها مفهوم الاحتراف ؛ليرحل جوزيه عن النادي الأهلي في يونيه ٢٠٠٢م.

الولاية الثانية.. جيل ذهبي ... تاريخ من ذهب


في أعقاب الميركاتو الشتوي لعام ٢٠٠٤ ، أنهى الأهلي سوق الانتقالات بصفقات لاعبين هم الأقوى في تاريخ الكرة المصرية أمثال: " تريكة - بركات - الشاطر - سيد معوض - الأنغولي فلافيو" ، ليختم ذلك بتولية مدير فني من العيار الثقيل يستثمر تلك الخامة من اللاعبين وهو مانويل جوزيه.


استهل جوزيه مشوار ولايته الأسطورية بالتتويج بالبطولة المفضلة لدى النادي الأهلي وهي الدوري المصري الممتاز لمدة خمسة مواسم على التوالي ،كما أستطاع التتويج ببطولة السوبر المحلي ٤ مواسم على التوالي من ٢٠٠٥ حتى ٢٠٠٩ وهذا على الصعيد المحلي.


أما على الصعيد القاري أو العالمي، فاستطاع جوزيه اقتناص الأميرة السمراء ثلاث مرات منهم مرتين متتاليتين في ٢٠٠٥ ، ٢٠٠٦ ، ومرة في ٢٠٠٨ فضلًا عن الخروج المشرف من بطولة ٢٠٠٧ في المباراة النهائية ، فضلًا عن تحقيق السوبر الإفريقي ثلاث مرات ، كما استطاع البرتغالي التأهل لكأس العالم للأندية وحصد المركز الثالث ، ليرحل مانويل جوزيه وتنتهي هذة الولاية بحصد ١٥ لقب في كافة المشاركات.

جوزيه يقلب موازين الكرة .. وتوقعات المحللين


عاد جوزيه إلي الأهلي في ولايته التالتة في منتصف موسم ٢٠١٠ ليقلب ترتيب الدوري رأسًا عن عقب بعد تصدر الزمالك البطولة وسط توقع من الجميع بحسم الزمالك لبطولة الدوري بعد تصدره لمدة ١٧ جولة.

استمر جوزيه مع الفريق في هذة الولاية حتى مباراة مذبحة بور سعيد ، التي أسفرت عن إلغاء بطولة الدوري بشكل تام من ناحية، ولكن استمرت المنافسات الإفريقية من ناحية أخرى ليتوج الأهلي بالأميرة السمراء أمام الترجي بهدفين مقابل هدف تحت قيادة فنية من محمد يوسف.

الأهلي لاينسى ..


على الرغم من رحيل البرتغالي من تسع سنوات إلا أنه مازال رمز محفورًا في قلوب جماهير الأهلي ، لا تنتهي مباراة إلا بالاستشهاد بشئ من تاريخ جوزيه ، وتستمر جماهير الأهلي في تقييم أي مدرب على أساس جوزيه الرمز ، قد اطمئن جماهير القلعة الحمراء كثيرًا لرينيه فايلر أملًا في ان يكون جوزيه آخر ، يعيد للأهلي أمجاده القارية الغائبة منذ سبع سنوات عقب رحيل البرتغالي.