جريدة الديار
الخميس 21 أغسطس 2025 06:44 صـ 27 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
سنن عن رسول الله تناستها الناس في الصلاة داليا الباز: العاملون هم الثروة الحقيقية للهيئة.. وأي فائض مالي مردوده الأول عليهم الدقهلية: 1793مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية رأس الخليج محافظ الدقهلية يتفقد المنطقة الصناعية بجمصه ويشدد على الالتزام بالمعايير والاشتراطات البيئية في جميع المصانع محافظ الدقهلية في اجتماع مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية الأجهزة الأمنية تضبط كميات من الشاي المغشوش واللحوم غير الصالحة للاستهلاك في القليوبية ضبط 3 طن من المواد البترولية وكمية من الأسلحة النارية في أسوان الأجهزة الأمنية تضبط مدير كيان تعليمي وهمي يمنح شهادات غير معتمدة الأجهزة الأمنية تضبط أستوديو تسجيل صوتي مخالف في الجيزة مصر وفرنسا تتفقان على تعزيز التنسيق المشترك في ظل التطورات الإقليمية محافظ الشرقية يشيد بجهود الحماية المدنية في إنقاذ ضحايا انهيار المنزل ماكرون: خطة إسرائيل لاحتلال غزة كارثة مؤكدة ويجب وقف الحرب فورًا

رمضان زمان .. المسحراتي

ارشيفية
ارشيفية

من ضمن العادات الرمضانية التي عُرفت قديمًا ومازالت مستمرة حتى الآن أن يجول المسحراتي كل ليلة في شهر رمضان، ويطلق المدائح أمام منزل كل مسلم قادر على مجازاته في ساعة متأخرة فترة السحور، فلكل منطقة صغيرة مُسحَّرها الخاص بها الذي يبدأ جولته ليلاً، فيحمل في يده اليسرى طبله صغيره، وفي يده اليمنى عصًا صغيرًا، ويرافقه في جولته صبي يحمل قنديلاً في إطار من أعواد النخل، فيتوقفان أمام كل منزل، ويضرب المسحراتي طبلته عند كل وقفة ثلاث مرات، ثم يُطلق المدائح النبوية مناديًا بالصلاة على الرسول، وبتوحيد الله فيقول: "اصح ياغفلان وحًّد الرحمن" ثم يضرب الطبلة كما في السابق مرددًا: "محمد رسول الله" ويعيد ضرب الطبلة قائلاً: "أسعد لياليك يا.." (ويسمي اسم صاحب المنزل). وقد يتبع المسحراتي أطفال بفوانيسهم، ويرجع تاريخ ارتباط الناس بالفانوس في شهر رمضان إلى العصر الفاطمي، ففي مثل هذ اليوم؛ الخامس من رمضان عام 358 هجريًا، دخل "المعز لدين الله الفاطمي" القاهرة ليلاً فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، فاتخذ الفانوس منذ ذلك الوقت وظيفة أخرى ترفيهية غير وظيفته الأصلية في الإضاءة ليلاً، وأصبحت الفوانيس من العادات والتقاليد الموروثه، حيث يطوف الأطفال في الشوارع والأزقه وراء المسحراتي حاملين الفوانيس، ويطالبون بالهدايا والأموال، وينشدون بعض الأغاني. وكم لأهل مصر من قصص مع المسحراتي

فيروي لنا على سبيل المثال إدورد وليم لين المستشرق الانجليزي الذي عاش في القاهرة في القرن التاسع عشر وكتب عنها الكثير، فيحكي أن نساء الطبقة المتوسطه كانوا يقومون بوضع قطعة فضية من النقود في ورقة تلقي بها احداهن من النافذه إلى المسحراتي، وتشعل السيدة الورقه ليرى المسحراتي مكان سقوطها فيستدل عليها ثم يفضها ليأخذ القطعة الفضية في جيبه ويرفع صوته بالدعاء لصاحبتها.

أيضًا كان للمسحراتي بعض زبائنه الذين يطلبون منه أن يمر قبيل الإمساك أي قبيل الفجر ليذكرهم ان كان فاتهم الطعام فيتداركون ما فات وفي هذه الحالة يقرع المسحراتي على الباب ويأخذ في النداء علي أهل المنزل حتى يُجاب.

واقرأ .. كلمات حبرها من دمي .. ديوان للشاعر العراقي عماد الدعمي