جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 02:14 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

رامبرانت أهم فنان تشكيلي في العالم .. تعرف عليه

لوحة فنية " درس التشريح "
لوحة فنية " درس التشريح "

ظهر الرسم في هولندا بعد أن أينع في إقليم الفلمنك، وكانت هولندا قد أوشكت على الخراب أمام النوازل التي أنزلتها بها إسبانيا، ولم تكن هذه النوازل مما يهون على أمه أن تكابدها، ولكن بعد أن انتصر الهولنديون واضطرت إسبانيا إلى الاعتراف باستقلالهم نجد أن الوجوه في اللوحات الفنية قد استبشرت وانطلقت، فالفن هو مرآة الحياة.

ويعد الرسام الهولندي رامبرانت من أساتذة الفن التشكيلي في العالم، وقد ولد في مدينة ليدن وهي مدينة هولندية كبيرة تمتاز بوجود جامعة كبيرة، وقد كان أبوه يريد أن يعلمه في الجامعة ولكن الصبي لم يؤهل نفسه لذلك فانه كان يقضى معظم وقته في المدرسة وهو يرسم الرسوم المختلفة على هوامش الكتب ولا يؤدى شيئًا من واجباته المدرسية؛ فأخرجة أبوة من المدرسة وألحقه بمرسم أحد الرسامين الذي لم يبقى عنده إلا قليلا ريثما أتقن الصنعة أما الفن فقد كان يعرفه رامبرانت بسليقته وقوه بصيرته.

وفى سنة 1631م، انتقل رامبرانت من ليدن إلى أمستردام وهناك عرف أسرة غنية طلبت منه أن يرسم صورة فتاة تدعى ساسكيا فان اولينبورج فرسمها ثم تزوجا عام 1634م، وقد عاش الاثنان في هناء وثراء مدة طويلة، إلى أن ماتت زوجته بعد أن مات له ولدان منها، وفيما بعد عانى رامبرانت من الفاقة وأعلن إفلاسه لكثرة ديونه إلى أن مات وحيدًا وفقيرًا، ويلاحظ في لوحات رامبرانت حب تصوير نفسه فقد رسم نفسه عدة مرات في أعمار مختلفة وتميزت رسومه بقدرته على نقل العاطفة والتعبير عن الفكر المستتر وراء الوجه.

اقرأ .. معلومة جديدة من كتاب ” فيزياء المستحيل “