جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 04:28 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تعرف على الفيلسوف والسياسي الأديب الفرنسي ”هنري دي سان سيمون”

هنري دو سان سيمون
هنري دو سان سيمون

• الكونت كلود هنري دي سان سيمون دورفروا ( Claude Henri de Rouvroy, comte de Saint-Simon)‏، الباريسي النشأة، ولد 17 أكتوبر 1760 وكان واقتصاديا، وصحفيًا، ومؤرخًا، وكاتبا، وعالم اجتماع، ومهندسا مدنيا، ،ومخطط حضري، وسياسي

• كان "هنري دي سان سيمون " فيلسوفًا فرنسيًا يميل إلى مبدأ تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية ، وكانت دعوته موجهة إلى الاهتمام بالصناعة، ونوه إلى أهمية الحياة البرلمانية في الاقتصاد، ودعى إلى أن يكون البرلمان مكونا من ثلاثة مجالس هي: مجلس الاختراع ، مجلس الفحص ،و مجلس التنفيذ ، وبذلك تتمثل في الحكومة هيئات من قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة والمهندسين.

• من الآراء التي كان يبشر بها دعوة "هنري دي سان سيمون " إلى تكافؤ الفرص لا التجانس الكامل ، واشترك سان سايمون في الثورة الأمريكية مدفوعًا بحماسه وإخلاصه، وأيد الثوار الفرنسيين في فرنسا ، وتعرض في حياته إلى الجوع والتشرد، وتحمل الكثير من الصعاب في صراعه الطويل من أجل صياغة أفكاره ونظرياته التي كان يرمي منها قيام مجتمع عادل، ومن أشهر مؤلفاته (المسيحية الجديدة).

• كان من أتباع سايمون الفيلسوف أوجست كونت، والمهندس فرديناند دي لسبس الذي قام بحفر قناة السويس في مصر ،و يلاحظ أن مذهب" سان سايمون " الذي حمله أتباعه (سان سيمونيون) فيما بعد كان مذهبا أشتراكيًا ويدعو إلى إلغاء الميراث ، وكان من رأيهم أن انتقال الثروة يجب عدم تقييده بالعائلة وإنما يجب أن تؤول هذه الثروة بعد وفاة صاحبها إلى الدولة.

• كان يدعو أنصار هذا المذهب إلى أن تتولى الدولة تنظيم الإنتاج وتعهد به إلى المقتدرين لمصلحة المجموع العام ، وأن تعهد إلى كل شخص من العمل بما يتناسب ودرجة كفاءته وتقيم هذه الكفاءة بالقدر المنتج من العمل ، ويجب على السلطة أن تسلم إلى الصناعيين لا للعلماء، لأنهم هم الرؤساء الحقيقيون للشعب، فهم الذين يقودونه في أعماله اليومية ، فالأمة هي ورشة صناعية واسعة، تزول فيها فروق المولد والنسب، وتبقى اختلافات القدرات ، وقد كانت آراؤه وراء بدايات "العلم الوضعي" والاشتراكية.

• رأى أنصار سان سيمون في دولة مصر، وحكم محمد علي فرصة لتطبيق أفكارهم، لذا فقد سافر الكثير منهم إلى مصر للمساهمة في نهضته ، و استُخدم اسم " سان سيمون " وفورييه في رواية «الشياطين» لفيودور دوستويفسكي كإهانات موجهة لآخرين من قبل العديد من الشخصيات النشطة سياسيًا.

• كتب سان سيمون روايات مختلفة عرض فيها آرائه:

• رسائل أحد سكان جنيف إلى معاصريه (1803).

• الصناعة (1816-1817). •

السياسة (1819).

• المنظم (1819-1820).

• من النظام الصناعي (1822).

• التعليم المسيحي للصناعيين (1823-1824).

• المسيحية الجديدة (1825).

• نُشرت نسخة من أعمال سان سيمون وإنفانتين من قبل الناجين من الطائفة (47 مجلد- باريس- 1865- 1878).

توفي " سان سايمون " في مثل هذا اليوم 19 أيار /مايو عام 1825م ، دفن في مقبرة بير لاشيز في باريس في فرنسا.

• إقرأيضا
محطات وخطوات في رحلة الأديب الأمريكي ” ناثانيال هاوثورن ”