جريدة الديار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 01:01 مـ 25 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التعليم العالي توضح التخصصات الجامعية المتاحة في نظامي البكالوريا والثانوية العامة شباب الدقهلية تشارك في الدورة التدريبية للمتقدمين للعمل بأندية الوقاية من الإدمان بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الادمان مدبولي: الدولة حسنت مناخ الاستثمار من خلال تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي إجراءا عاجل من التعليم لتحسين جودة تدريس الرياضيات في المدارس المصرية لصفاقسي التونسي يعلن إصابة علي معلول مدبولي من اليابان: تطوير مجموعة من الحوافز والمزايا المُقدمة للمستثمرين عون: لبنان متمسك ببقاء القوات الدولية في الجنوب طوال المدة اللازمة محافظ البحيرة تستقبل وزير العدل وتشيد بجهود الوزارة في تطوير وتحديث منظومة العدالة محافظ الدقهلية: تخفيض درجات القبول بالثانوي العام إلى 235 درجة وتخفيض الخدمات إلى 220 درجة فتح شارع 26 يوليو لـ 3 أيام بداية من هذا التوقيت عودة نظام الحجز الإلكتروني للوحدات السكنية بدلًا من آلية القرعة العلنية اليدوية وكيل تعليم البحيرة يتفقد الأعمال الجارية لإنشاء مبنى ديوان إدارة ابو حمص التعليمية الجديد

سماسرة الاسكندرية : وحدات سكانية خالية من المصيفين .. فيروس كورونا ” خرب البيوت “

صوره للشواطئ
صوره للشواطئ

تعتبر محافظة الاسكندرية من المدن الساحلية التي تحتوي علي العديد من الشواطئ والتي تعتبر أبرز المعالم في المحافظه منها شاطئ الميامى، وشاطئ المعمورة، وأيضاً شاطئ العجمي، والتي جعلت من الإسكندرية منتجعاً ومصيفا مصرياً، يزوره الميلايين من الأشخاص على مدار العام، وتعبتر احدي اكبر واهم المحافظات التي تأثرت بجائحه انتشار فيروس كورونا المستجد

قامت عدسه" الديار "بجولة ميدانية على كورنيش المحافظة لتتعرف على تأثير فيروس كورونا علي كل العاملين بالسياحة الداخلية لعروسة البحر الابيض المتوسط

قال عم سرور احد سماسره الشقق المصيفية بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، إن ما حدث هذا العام لم يحدث من من قبل فالوحدات السكنية المخصصة للإيجار في هذا التوقيت من كل عام خاليه من المصيفيين بالرغم من تكدسها في الاعوام السابقه ففى مثل فى هذا التوقيت من العام الماضى لم تكن توجد وحدة سكنية خالية كانت جميعها محجوزة والشوارع ممتلئة بالمصطفيين من جميع المحافظات

واصفا فيروس كورونا المستجد «بخراب االبيوت»،

وأشار سرور، إلى أنه برغم ان الإسكندرية بلا مصيفين لكن أسعار الوحدات لم تتأثر فهي تتراوح ما بين 300 إلى 500 جنيه فى اليوم الواحد وقد تصل فى الأعياد إلى 800 جنيه فى اليوم.

بينما اضاف الحاج عبد العزيز وافي أن أغلب العاملين فى المجال قد اتجهوا إلى أعمال أخرى لكى يستطيعوا العيش، حيث ان موسم الصيف هو الدخل الأساسى لهم، ولكن مع الألتزام بالإجراءات الاحترازية أصبحت الإسكندرية بلا زوار والسماسرة بدون عمل.

وأشار وافي إلى أنه منذ التحاقه بالمهنة من 15 عاما لم يمر بأوقات عصيبة مثل الآن بفضل الفيروس المستجد الذى أوقف الحياة فى العالم.

وقال محمد وليد عامل بإحدي شواطئ شرق المحافظه ان عمله يعتمد على المصطافين، فلا يوجد أى أعمال أو زيارات للشواطئ بعد إغلاقها وهو مصدر الرزق الوحيد. وأوضح وليد الي أن أغلب العمالة على الشواطئ من خارج محافظة الإسكندرية، لذا اضطر كثيرون إلى العودة إلى موطنهم الأصلى وسط أهلهم كى يستطعوا توفير مصدر رزق آخر حتى تعود السياحة الداخليه مره اخري

بينما وصف زين إسماعيل عامل آخر بأحد الشواطئ حالهم قائلا بقينا عاملين شبه البيت الوقف فأغلبهم عمالة يومية ولا يمتلكون مصدر رزق آخر، قائلاالجميع كان يستفيد من وجود المصطافين فى الإسكندرية طوال فترة الصيف التى تمتد لأكثر من 4 أشهر

. وفي سياق متصل طالب مستأجري الكافيهات والأماكن الترفيهيه المغلقه الحكومة بالمساوه مع باقي المجالات الاخري وفتحها مثل ما حدث مع الفنادق والنوادي الرياضيه ، ووضع إجراءات احترازية يلتزم بها الجميع، واستخدام إجراءات حازمة مع من يخالف ذلك للحفاظ على مصدر رزقهم حيث ان هذه الانشطه بيها مجموعة كبيرة من العاملين واصفين الوضع الحالي بوقف الحال وخراب البيوت فهم يتحملمون خسائر باهظه كل يوم بالاضافه الي ان العاملين بها لجئو للتسول لكي يوفرو لأولادهم قوت يومهم

مشيريين الي إن الدولة اتخذت إجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وضمن هذه القرارات غلق السينمات والمسارح ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية وعقوبات فورية منها غرامة مالية وقد تصل إلى الحبس.

أقرأ ايضا.. أعمال درامية شهدتها شوارع الإسكندرية لتناشد منتجي الدراما المصرية.. «انا في انتظار المزيد»