جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 04:04 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ناردين عبد السلام لـ”الديار”: القسوة والنميمة عكس شخصيتي.. وأتمنى تقديم دور بنت البلد

الفنانة ناردين عبد السلام
الفنانة ناردين عبد السلام

في كل رمضان يطل علينا الكثير من الفنانين الذي يكون لهم دور بارز في الموسم الرمضاني، مما لا شك فيه أنهم يتركوا طفرة كبيرة في الناس من الأدوار الذي يقدمونها سواء كانت مشاهد لطيفة فيحبها الناس، أو عنيفة فيكرهها الناس، ولكن ذلك يتجه بالدور إلى المسار الصحيح والناجح للشخصية في تقديم دورها على أكمل وجه، والأن إلى الحوار الخاص لجريدة "الديار" الذي أجريناه مع الفنانة "ناردين عبد السلام" الذي طلت علينا في الموسم الرمضاني 2020 بمسلسلي فالنتينو والنهاية.

كيف كانت بداية أعمالك في السينما والدراما المصرية؟

- بدايتي كانت عبر فيلم "كازابلانكا" حيث أعطانى خبرة رائعة جدًا بالرغم من أنه دور صامت وعبارة عن مجموعة "ريأكشنز"، ولكن وافقت لأنه من إخراج بيتر ميمي، وبعد كازابلانكا كان مسلسل "حكايتي" وكان يمثل أول وقوف أمام الكاميرا، وبعد هذا المسلسل كان "بخط الإيد" مع الفنان أحمد رزق وكان بالنسبة لى مشهد رائع للغاية.

ماذا عن مشاركتك في الموسم الرمضاني 2020؟

- شاركت في مسلسلين كبار، كانوا يمثلوا لى إضافة كبيرة، وتعلمت الكثير منهم وكان لهم الفارق في ادائي وتمثيلي وأخذت مساحة بواسطتها كان لها الفارق في بروز موهبتي، وهم، الأول "فالنتينو" ولكن من سوء حظي أن مشهدي لم يكن أمام الزعيم عادل إمام، ومن الشرف لى مشاركتي مع المخرج رامي إمام، أما عن المسلسل الثاني فكان "النهاية" الذي من المفترض أن دوري كان أكبر من ذلك بكثير، ولكن بسبب الصعوبات التي واجهناها وفيروس كورونا المستجد كانت فترة التصوير صعبه علينا وعلى مسلسلات أخري عديده، ولكني اكتسبت الكثير من الخبرات بواسطة تجربة رمضان.

ماهي رؤيتك للدراما المصرية؟

- اتسم هذا الموسم بالتقدم الكبير للغاية، سواء من الشركات، أو من المخرجين، وظهرت أشياء كثيرة كانت غير متوقعة غلب عليها الإبداع، ومن ناحية إنتاج مسلسل النهاية فكان له القدرة أن ينتج مثل هذا المسلسل في فترة قصيرة وفي ظل الوباء، أشياء عديدة حدثت أكدت أن مسلسلات رمضان في تقدم كبير جدًا من مخرجين ومنتجين وممثلين، وأرى أن العام المقبل سيكون أفضل وذلك لعدم وجود الظروف التي نعيشها حاليًا بمشيئه الله.

كيف تم ترشيحك لمسلسلي رمضان؟ وما هي وجهة نظرك وردود الأفعال تجاهم؟

- تم ترشيحي لمسلسل فالنتينو بواسطة أستاذ محمد حجاج "كاستنج دايركتور"، ودوري كان عكس شخصيتي تمامًا، لكنه شجعني ووقف بجانبي، وبحمد الله ردود الأفعال كانت في مكانها الصحيح، الذي يدل على ذلك هو كراهيه الناس لى في المشهد الذي قدمته مع الطفل الصغير. وعن مسلسل النهاية ودور النمامة، فقد تم ترشيحي من قبل محمد عبد القوي "المنتج الفني"، وكان له فضل كبير جدًا لترشيح العديد من الأشخاص وليس أنا فقط، فهو مجتهد ويضع الممثلين في أماكنهم الصحيحة، وكان المسلسل عكس شخصيتي أيضًا ولكن نظرته بجانب نظره أستاذ ياسر سامي كانت صحيحة، وبحمد الله نجحت.

ما رأيك في طاقم إنتاج وإخراج مسلسل النهاية؟

- عملت مع طاقم كبير، بداية من شركة "سينرجي" والإخراج، حيث يعد مسلسل النهاية جائزة كبيرة، فقد أضاف لى خبرة واسعة وكان فارق معي، وذلك لوجود أستاذ ياسر سامي لأنه مخرج عبقري وأي شخص يعمل معه لابد وأن يكتسب منه فهو مبدع ومجتهد في عمله، أما عن الإنتاج فمن المؤكد إني ليس في حاجة للحديث عنهم، لأنهم في كل عام يظهر تفوقهم عن العام الذي يسبقه، وسعيدة بالعمل معهم.

من هو مثلك الأعلى في الفن؟

يوجد الكثير من الفنانين، لا أريد ذكر شخص بذاته ولا أريد أن أنسى أحد، ولكن في رمضان كان يتواجد كوكبه من الأبطال المجتهدين مثل نيللي كريم التي فاجئت الكثير بمسلسلها وكانت رائعة وما يميزها أنها تغير من شكلها ومن لونها الفني الذي تقدمة للجمهور، كما أحب تمثيل محمد رمضان وروجينا، ويسرا أحبها جدًا وتمثل "أيقونة الجمال"، أما عن يوسف الشريف فإنني كنت أتمنى أن أقف أمامه ولكن من المؤسف لا توجد مشاهد جمعتنا.

ما هو الدور الذي تتمنى القيام به مستقبلاً؟

- من الأدوار القريبة إلى قلبي وأتمنى القيام بها هي "بنت البلد" لأنني اسكندرانية وهي تعتبر قريبة جدًا من قلوب الناس، وهذه الأشياء دائمًا تكون على طبيعة الشخص ولا يوجد بها أي تكلفة أو "ميك أب"، وطريقة الحديث تكون معينه أيضًا، كل ذلك يصل إلى قلب الناس.

هل يوجد أعمال قادمة يتم التحضير لها؟

- يوجد الكثير من الأعمال المتوقفه والتي من المنتظر أن يتم التحضير لها ولكن لا يوجد شئ حاسم حتى الأن، وذلك بسبب الظروف الحالية وفيروس كورونا.

ما هو هدفك في المرحلة القادمة وما تسعى إليه؟

- لم أحدد أهدافي وأحلامي المستقبلية لأنني في بداية مشواري، ولكن من المؤكد أن لدى العديد من الأحلام التي أهدف بالوصول إليها، وبمشيئه الله بكرمه وتشجيع الناس لى وحبهم حتى ولو بقدر بسيط لكن "حب الناس" رائع وهام جدًا، وايضًا رؤية الصناع جاءت لى بطريقة مختلفة هذة المرة.

إقرأ.. السيناريست بشير الديك للديار:انا هكتب عن أحمد زكى الفنان ولن أخوض فى حياته الشخصية