وزير الشؤون الإسلامية الماليزية: العلاقة بين ماليزيا ومصر وخاصة جامعة الأزهر تعطي فوائد كبيرة للأمة

أكد الشيخ الفقيه الدكتور محمد ذو الكفل بن محمد البكري، وزير الشؤون الإسلامية الماليزية مفتي الولايات الاتحادية الماليزية السابق، أن العلاقة بين ماليزيا وجمهورية مصر العربية وخاصة جامعة الأزهر الشريف ستبقى قوية وتعطي فوائد كبيرة للأمة .
وأعرب "ذو الكفل" عن سعادته لتهنئة فضيلة الإمام الطيب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، له؛ بمناسبة توليه منصب وزير الشؤون الإسلامية الماليزية، قائلا عبر صفحته على موقع التواصل: أتشرف بخطاب التهنئة والرد .
اقرأ أيضا ..«المحرصاوي» يهنئ مجلات الجامعة العلمية لتصدرها الاستشهادات المرجعية ببنك المعرفة المصري
وكان فضيلة الإمام الأكبر، قد بعث يونيو الماضي، خطابا إلى وزير الشؤون الإسلامية الماليزية، يعرب فيه عن سعادته لتنهئة الأخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ومقدما التهنئة له بتوليه منصبه الجديد، قائلا: "كما يسرني أن أبعث إليكم أطيب التهاني؛ بمناسبة تعينكم وزيرا للشؤون الإسلامية الماليزية، وثقة القيادة الماليزية في سيادتكم، سائلا الله، تعالى، أن يوفقنا جميعا للعمل على ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين .
حصل الشيخ ذو الكفل البكري، على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1989م، وشهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة العلوم الإسلامية والعربية بجامع السادات في سوريا 1995م، وشهادة الدكتوراه في تخصص إدارة الفتوى من جامعة العلوم الماليزية عام 2002م .
وكان عضوا في لجنة الإفتاء بعدة ولايات ماليزية منها: "نغري، سمبيلان، وترنغانو"، وعضوا في لجنة الاستشارات الشرعية في مصرف المعاملات الإسلامي الماليزي، وباحثا متمرسا في المعهد الدولي لبحوث التمويل الإسلامي (إسرا)، وعضوا في مجلس الاستشارات الشرعية بالبنك المركزي الماليزي، وتم تعيينه مفتيا للولايات الاتحادية الماليزية عام 2014م وحتى مارس الماضي .