جريدة الديار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 02:44 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل يشكر وزير الداخلية على جهود ”الوزارة” في ضبط ٦٤ شركة بدون ترخيص في ٦محافظات خلال ٣ أشهر فقط وزيرة التنمية المحلية تعلن عن التسليم الإبتدائي للمدفن الصحي الآمن بحلايب بمحافظة البحر الأحمر بتكلفة 64 مليون جنيه غدا إغلاق باب الترشح فى انتخابات مجلس النواب 2025 اللواء ايمن عبد المحسن: ثمرة الدور والجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة على مدار ٧٣٤ يوماً من الحرب الاسرائيلية علي غزة التعمير والإسكان ينفذ تدريبًا لمحاكاة هجوم سيبراني بالتعاون مع Google Mandiant مصر تشارك العالم العربي الإحتفال باليوم العربي للبيئة تحت شعار ”إستدامة المراعي و تعزيز القدرة على الصمود” تفاصيل اكثر حول معركة المنصورة الجوية الذكرى الـ93 لتأسيس القوات الجوية المصرية .. وذكرى معركة المنصورة الجوية الخالدة إصابة ٦ أشخاص في انقلاب ميكروباص بسبب السرعة الزائدة بطريق أسيوط الصحراوي الغربي بالفيوم صحة الدقهلية: نجاح قسطرة مخية دقيقة لإنقاذ مريضة تعاني من نزيف بالمخ داخل مستشفى ميت غمر المحافظ في زيارة مفاجئة لمدرستي المنصورة المتميزة للغات 2 وطلخا الإعدادية الجديدة بنين تفاصيل جولة محافظ الدقهلية الصباحية المفاجئة على أفران الخبز المدعم

تعرف علي الطوباوي البابا بندكتس الحادي عشر

ولد نيكولو بوكاسيني في مدينة ترفيزو عام 1240، من اسرة متواضعة كانت امه تعمل في دير الدومينيكان في غسيل الملابس، وكان لهذا العمل دوره في دعوة ابنها في رهبنة الدومينيكان. وانضم الى الرهبنة وارتدى الثوب الرهباني عن عمر 17 عام. وأكمل دروسه في مدينة ميلانو. وسيم كاهناً ثم عاد إلى موطنه في ترفيزو حيث قام بالتدريس في ديره وقد تميز لوداعته وطهارة سيرته وتواضعه وتقواه.

في عام 1286 أنتخب رئيساً اقليمياً لمنطقة لومبارديا، وبعد عشر سنوات اصبح رئيساً عاماً لرهبنة الدومينيكان. استطاع أن يحقق مهمة صعبة وهى أن يصنع السلام بين ملك أنجلترا "إدوار الأول" وملك فرنسا "فيليب". وهذا النجاح في هذه المهمة تكلل بترقيته كردينالاً مكأفاة له من البابا بونيفاقيوس الثامن. وفي يوم كان الكاردينال بوكاسيني في مدينة أنايني جالساً بجوار البابا بونيفاقيوس فلطمه غوليلمو دي نوغاريت مبعوث الملك فيليب على وجهه.

وبعد وفاة البابا بونيفاقيوس اجتمع الكرادلة في 22 أكتوبر 1303م واختاروا الكاردينال بوكاسيني بابا الكنيسة الكاثوليكية باسم بندكتس الحادي عشر، طلبوا منه ان يقوم بالصلح بين الكرسي الرسولي وملك فرنسا "فيليب". وقام البابا برفع الحرمانات عن الملك، لكنه حرم نوغاريت، ورفض أن يعلن البابا بونيفاقيوس هرطوقياً كما كان يطلب إليه الملك فيليب.

اراد البابا بندكتس ان يقيم فى بييروزا عوضاً عن الإقامة في روما لكى يبتعد عن الاضطرابات والمكايد ويقود الكنيسة بسلام. لكن الأعداء لم يتركوه ينعم بالسلام وعندما شعر بدنو اجله بعد أن تناول ثمرة فاكهة مسمومة، فتح ابواب قصره لكى يلقى أخر عظة على الشعب ويمنحهم بركته. وبين قراراته انه فرض على المؤمنين الإعتراف على الأقل مرة في السنة.

السياحة تنعي وزير الدولة للانتاج الحربي

وانتقل إلى الامجاد السماوية في 7 يوليو 1304م ودفن في كنيسة القديس دومينيك. وقام بتطوبيه البابا إقليمنضس الثاني عشر عام 1736. فلتكن صلاته معنا.