جريدة الديار
الثلاثاء 22 يوليو 2025 07:22 مـ 27 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بريجية: هدف الحرب لا يقتصر على غزة بل يشمل أطماعًا اقتصادية في موارد الغاز الطبيعي الاجتماع الرئاسي: تعزيز التعاون الإقليمي لجذب الاستثمارات لمصر في قطاعي البترول والغاز باكستان تشهد ارتفاعًا في الهجمات المسلحة وعمليات الجيش تُكبد المسلحين خسائر افتتاح محطات صرف صحي جديدة في المنوفية بتكلفة تتجاوز 257 مليون جنيه مستشار الرئيس: القناطر الخيرية مناخ جاذب للاستثمار بامتياز الوزير الكويتي: مستعدون للاستفادة من الخبرات المصرية في تطوير الموانئ قرار جمهوري: العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم في مصر ٩٨.٢% نسبة النجاح في المدارس الثانوية للتمريض بالإسكندرية وزير العمل ومحافظ مرسى مطروح يتفقدان قوافل طبية تقدم خدمات صحية للعمالة غير المنتظمة بالعلمين محافظ الدقهلية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي الشامل محافظ الدقهلية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. البنك الأهلي يوقع اتفاقية مع الصندوق العربي بـ 50 مليون دولار

رحيل فرانك ماكورت المدرس الذي كتب الرواية في نهايات العمر

فرانك ماكورت
فرانك ماكورت

فقدت الساحة الأدبية الأميركية والعالمية، أول من أمس أحد روادها البارزين في عالم الرواية، برحيل الروائي فرانك ماكورت الإيرلندي الأصل ،عن عمر يناهز 78 عاما في نيويورك.

وتوفي المدرس السابق إثر معاناة طويلة مع مرض السرطان، بعد ما حقق شهرته الواسعة، وتحول إلى ظاهرة أدبية في أميركا، من خلال صدور روايته الأولى «رماد أنجيلا» عام 1996، التي كتبها في السادسة والستين من عمره، ويتحدث فيها عن طفولته البائسة في أيرلندا خلال ثلاثينيات القرن الماضي.

وكان الكاتب الراحل قد زار دبي، أخيراً، حيث شارك في مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي أقيم من 10 مارس وحتى 13 منه في فندق إنتركونتيننتال -دبي فستيفال سيتي.

ولد ماكورت في بروكلين نيويورك في 19 أغسطس عام 1930، وعمل قبل نشر روايته كمدرس لمدة ثمانية وعشرين عاما، الخمسة عشر الأخيرة منها في تدريس اللغة الانجليزية والكتابة الإبداعية لمرحلة الثانوية في مانهاتن حيث تميز بشعبيته بين التلاميذ وبقدرته على زرع حب الأدب في نفوسهم.

أما المرحلة التي سبقت التدريس وحصوله على درجة الماجستير في اللغة الانجليزية، فكانت رحلة حياة شاقة بدأت منذ ولادته في أميركا وعودته إلى أيرلندا، حينما كان في الرابعة من عمره حيث عانت العائلة شظف العيش مجددا، ليغادرها في التاسعة عشرة عائدا إلى موطن ولادته.

انتقل ماكورت بين العديد من المهن المتواضعة، حتى جند في الحرب الكورية وخدم في ألمانيا الغربية.

استطاع بعد إنهاء خدمته العسكرية من إقناع كلية بيل بقبوله كطالب جامعي، على الرغم من عدم حصوله على الثانوية العامة، وساعده في هذا الجانب قراءاته المستمرة.

وعن رحلته مع الكتابة والإبداع، التي بدأت بعد تقاعده من التدريس، فكانت مع روايته الأولى السابق ذكرها، والتي يمكن للقارئ من خلالها التعرف على المرحلة الأولى من حياته.

ونال عن تلك الرواية جوائز عدة منها جائزة بوليتزر عام 1997.

وفي عام 1999 نشر كتابه الثاني «نعم» ويرصد فيه المرحلة التي عاشها في الولايات المتحدة، ثم نشر كتابه «الرجل المدرّس» عام 2005 ويرصد فيه التحديات التي واجهها كمدرس شاب غير واثق من مقدرته على نقل المعرفة إلى طلابه، وآخر عمل نشر له كان «أنجيلا والمسيح الطفل» عام 2007، علما أن جميع أعماله حققت نجاحا موازيا لعمله الأول.

في روايته «رماد أنجيلا»، التي حولت إلى فيلم سينمائي للمخرج ألان باركر عام 1999، والتي بيع منها خمسة ملايين نسخة في الولايات المتحدة، ونشرت في 27 بلداً، بينما ترجمت إلى 42 لغة، يتناول محاور عدة أهمها الفقر المدقع وعواقب إدمان الكحول والصراع الديني.

ويروي فيها بطرافة واندفاع، طفولته البائسة التي طبعها سوء التغذية والفئران في مدينة ليميريك الايرلندية، بين والد مدمن على الكحول ينتهي به المطاف بهجر عائلته، ووالدة اضطرت الى الاستعطاء لتأمين قوت اولادها بصعوبة بالغة والراوي هو البطل الطفل فرانك، واعتمد في سرد الأحداث على الفعل المضارع باستثناء الفصل الأول، مما ساهم في نقل صورة حية لانطباعات وتجارب فرانك.

اقرأ أيضا 221 عاما على اكتشاف ”حجر رشيد”... أسرار الحضارة المصرية