جريدة الديار
الثلاثاء 22 يوليو 2025 12:58 صـ 26 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ضربة قوية لـ”حسم” الإخوانية

تعاون أمني بين مصر وتركيا: توقيف إرهابي مطلوب في إسطنبول

الإرهابي محمد عبد الحفيظ
الإرهابي محمد عبد الحفيظ

في تطور أمني لافت، يعكس تحولًا في المواقف الإقليمية تجاه العناصر الإرهابية الهاربة، ألقت السلطات التركية القبض على الإرهابي المصري الهارب محمد عبد الحفيظ، أحد أخطر عناصر حركة "حسم" الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك أثناء وصوله إلى مطار إسطنبول يوم 21 يوليو 2025 عائدًا من إحدى الدول.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام تركية ومصرية، فقد رفضت السلطات التركية السماح لعبد الحفيظ بدخول البلاد، وتم توقيفه فور وصوله إلى المطار، مع إخضاعه لإجراءات قانونية تُمهّد لترحيله إلى مصر.
ويُعد هذا التحرك بمثابة خطوة جديدة في مسار التنسيق الأمني بين أنقرة والقاهرة في ملف مكافحة الإرهاب.

محمد عبد الحفيظ صادرة بحقه أحكام نهائية بالسجن المؤبد في عدة قضايا إرهابية خطيرة، أبرزها:

قضية محاولة استهداف الطائرة الرئاسية المصرية عام 2019، ضمن مخطط إرهابي كان يستهدف اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق، ضابط الأمن الوطني، والذي استُشهد في إبريل 2019 في عملية إرهابية بشعة نفذتها حركة "حسم" في حي عين شمس.



يُعد توقيف عبد الحفيظ ضربة أمنية نوعية لحركة "حسم"، التي شهدت انحسارًا كبيرًا في نشاطها خلال السنوات الأخيرة بفعل الضربات الأمنية المتلاحقة من جانب وزارة الداخلية المصرية، إلا أن عناصرها الهاربين بالخارج كانوا لا يزالون يشكلون خطرًا محتملًا في التخطيط والتمويل وإحياء النشاط العدائي.

ويُصنف عبد الحفيظ كأحد أبرز الكوادر المدربة داخل الحركة، حيث كان مسؤولًا عن عمليات الرصد والدعم اللوجيستي لعدة عمليات إرهابية استهدفت رجال الأمن.
ويمثل توقيف عبد الحفيظ تحولًا مهمًا في موقف السلطات التركية التي طالما وفّرت ملاذًا آمنًا لعناصر إخوانية هاربة. ويقرأ مراقبون هذا التطور على أنه:

رسالة سياسية بفتح صفحة جديدة من التعاون الأمني بين مصر وتركيا.

مؤشر عملي على وجود تفاهمات أعمق في ملفات مكافحة الإرهاب.

دعم مباشر للجهود المصرية في ملاحقة العناصر الإرهابية دوليًا واسترداد المطلوبين.
ومن المنتظر أن تتواصل السلطات المصرية مع الجانب التركي لاستكمال إجراءات تسليم عبد الحفيظ، خاصة في ظل وجود مذكرات توقيف صادرة بحقه من الإنتربول، وصدور أحكام نهائية بحقه من القضاء المصري.
في تطور أمني لافت، يعكس تحولًا في المواقف الإقليمية تجاه العناصر الإرهابية الهاربة، ألقت السلطات التركية القبض على الإرهابي المصري الهارب محمد عبد الحفيظ، أحد أخطر عناصر حركة "حسم" الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك أثناء وصوله إلى مطار إسطنبول يوم 21 يوليو 2025 عائدًا من إحدى الدول.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام تركية ومصرية، فقد رفضت السلطات التركية السماح لعبد الحفيظ بدخول البلاد، وتم توقيفه فور وصوله إلى المطار، مع إخضاعه لإجراءات قانونية تُمهّد لترحيله إلى مصر.
ويُعد هذا التحرك بمثابة خطوة جديدة في مسار التنسيق الأمني بين أنقرة والقاهرة في ملف مكافحة الإرهاب.

محمد عبد الحفيظ صادرة بحقه أحكام نهائية بالسجن المؤبد في عدة قضايا إرهابية خطيرة، أبرزها:

قضية محاولة استهداف الطائرة الرئاسية المصرية عام 2019، ضمن مخطط إرهابي كان يستهدف اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق، ضابط الأمن الوطني، والذي استُشهد في إبريل 2019 في عملية إرهابية بشعة نفذتها حركة "حسم" في حي عين شمس.



يُعد توقيف عبد الحفيظ ضربة أمنية نوعية لحركة "حسم"، التي شهدت انحسارًا كبيرًا في نشاطها خلال السنوات الأخيرة بفعل الضربات الأمنية المتلاحقة من جانب وزارة الداخلية المصرية، إلا أن عناصرها الهاربين بالخارج كانوا لا يزالون يشكلون خطرًا محتملًا في التخطيط والتمويل وإحياء النشاط العدائي.

ويُصنف عبد الحفيظ كأحد أبرز الكوادر المدربة داخل الحركة، حيث كان مسؤولًا عن عمليات الرصد والدعم اللوجيستي لعدة عمليات إرهابية استهدفت رجال الأمن.
ويمثل توقيف عبد الحفيظ تحولًا مهمًا في موقف السلطات التركية التي طالما وفّرت ملاذًا آمنًا لعناصر إخوانية هاربة. ويقرأ مراقبون هذا التطور على أنه:

رسالة سياسية بفتح صفحة جديدة من التعاون الأمني بين مصر وتركيا.

مؤشر عملي على وجود تفاهمات أعمق في ملفات مكافحة الإرهاب.

دعم مباشر للجهود المصرية في ملاحقة العناصر الإرهابية دوليًا واسترداد المطلوبين.
ومن المنتظر أن تتواصل السلطات المصرية مع الجانب التركي لاستكمال إجراءات تسليم عبد الحفيظ، خاصة في ظل وجود مذكرات توقيف صادرة بحقه من الإنتربول، وصدور أحكام نهائية بحقه من القضاء المصري.