جريدة الديار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 10:15 مـ 12 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نقابة الإعلاميين تلغي تصريح مزاولة المهنة بسبب جـريمة مخلة بالشرف الجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب تنظم الملتقى الأول للمرأة العربية لدعم الريادة والتمكين د. وسيم السيسي في حوار عابر للزمن: سر «الشرارة الأولى» في هايد بارك.. أصبحت حارسًا أمينًا على علم المصريات. القومي لذوي الإعاقة و”شباب القادة” يبحثان إطلاق برنامج قومي لتدريب ذوي الإعاقة على البرمجة وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تستعرض تقريرًا حول الاقتصاد الأزرق كطريق للتنمية المستدامة بنك مصر والنيابة العامة يوقعان بروتوكول تعاون لميكنة التعامل على حسابات القُصَّر جامعة المنصورة: تجديد اعتماد ”إيجاك” لمعامل مركز جراحة الجهاز الهضمي وزراعة الكبد وفق المواصفة الدولية ISO 15189:2022 د. منال عوض تعلن عن توقيع عقد توريد 20 حافلة كهربائية لمشروع النقل السريع لحافلات BRT، ضمن مشروع ” إدارة تلوث... الصحة: إغلاق 15 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان بمحافظة الجيزة لمخالفتها الاشتراطات الصحية والقانونية جولة لمحافظ الغربية يتابع خلالها استعدادات طنطا لاستقبال العام الجديد متابعة وكيل الوزارة لمدرسة الفيوم الثانوية للبنات وإشادته بانضباط وانتظام العملية التعليمية وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تستعرض تقرير جهود تحسين جودة الهواء خلال عام 2025

ما لا تعرفه عن الفنان التشكيلي ”نيكلوس مانويل“

لوحة فنية
لوحة فنية

كان الفنان نيكلوس مانويل أحد الشخصيات الفنية البارزة في القرن السادس عشر الميلادي، وإلى جانب كونه رسامًا متميزًا كان أيضًا شاعرًا وكاتبًا ورجل دولة من الطراز الأول.

كان نيكلوس مانويل ابن عطار إيطالي هاجر إلى سويسرا واستقر بها، أما عن تعليمه الفني الأول فلا يُعرف شيء واضح عنه مما دعا الكثير من النقاد ومؤرخي الفن إلى الاقتناع الكامل بأنه علم نفسه بنفسه، وإن كان من المحتمل إنه قد تلقى بعض التدريبات الفنية الأولى في فرنسا وإيطاليا، كما تدرب أيضًا في مرسم أحد الرسامين.

أمضي نيكلوس مانويل الفترة من سنة 1516 إلى سنة 1522م، كجندي وقاتل ببسالة مع الفرنسيين في لومباردي إلا إنه جُرح في يده ليعود إلى سويسرا ويستقر بها نهائيًا.

كان نيكلوس مانويل كثيرًا ما يمر بأزمات مالية مما اضطره إلى رسم وتصوير أي شيء يطلب منه في سبيل المال دون أي تمييز بين عمل وأخر وقد تناول في لوحاته الموضوعات الكلاسيكية والدينية والأسطورية.

عين نيكلوس مانويل قاضيًا عام 1523م، كما انتخب في المجلس المحلى لمدينة برن إلا إنه تورط في العديد من النزاعات والدينية والسياسية والتي انهكت قواه فغلبه اليأس وضاقت به الحياة، إلا أن إصراره لبلوغ أماله وتحقيق طموحاته جعلته يصمد بصلابه وعناد، وشيئًا فشيئًا تنازل هذه الفنان الموهوب عن موهبته الفنية في سبيل هدفه الاسمى وهو مستقبل بلاده فترك الرسم والتصوير الذى كان يعشقه ليتفرغ بالمطالبة بالحركة التصحيحية مؤلفًا العديد من المسرحيات الانتقادية من أهمها مسرحية (البابا وكهنته) والكثير من الكتابات والمقالات والأشعار في هذه المضمار بمثابرة وإخلاص دون كلل أو ملل وذلك حتى وفاته في أبريل سنة 1530م، ببرن بسويسرا.