محام شهير يرفض الدفاع عن المتهمين بإثارة الشغب داخل سوق في العاشر من رمضان

هل يجوز للمحامي الدفاع عن متهمين بالشغب والبلطجة مع ثقته في كونهم على باطل؟..

أجاب وائل ريان، المحام بالعاشر من رمضان، عن السؤال عمليًا بعد رفضه "الوطني" قبول قضية التشكيل الذي تسبب في أعمال الشغب وإشعال النيران داخل أحد الأسواق بمدينة العاشر من رمضان والذي تداولت بعض القنوات المعادية مقاطع الشغب مدعيةً التعدي على الشرطة المصرية من الباعة داخل السوق على غير الحقيقة والواقع.

وقال وائل ريان، المحامي بالعاشر من رمضان، في تصريحات خاصة لـ "جريدة الديار"، إنه عُرِض عليه القضية من قبل أقارب المتهم الأول والمتسبب الرئيسي في تلك الأعمال للدفاع عن المسؤول عن التشكيل الإجرامي ويدعى خالد. ح."ويعمل- بائع أسماك"، "لديه معلومات جنائية"، "ولكن شاهدت مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي فرفضت قبول القضية لكون المتهم قام بأعمال تخريبة واضحة وصريحة معترفًا بذلك داخل عدد من مقاطع "بث مباشر"، على "فيس بوك"، تم مشاركتها من قبل المتهم على صفحته الشخصية أثناء قيامه بإشعال النيران بالطريق العام واعتراض طريق قوة أمنية من قوات الشرطة بالمدينة".

وأضاف "ريان"، في تصريحاته "لو أن المتهم مظلوم أو غير مدان هقبل القضية مهما كان موقفه، لكن المتهم أساء لأهل العاشر من رمضان كافة، بإظهاره المدينة أمام العالم بأنها مأوى لـ البلطجية وكارهين الوطن، فأساء المتهم ومن معه بفعلتهم لنا جميعا قبل أن يسئ للشرطة المصرية، وساعد المتهم بنشره الفيديوهات محل الواقعة، أن استخدمها بعض القنوات المعادية للدولة المصرية بهدف نشر الفوضى والإيقاع بهيبة الدولة والتشهير بالشرطة المصرية.

وأوضح المحامي بالعاشر، أن مثل هذه الأفعال إنما تمثل فرد وليس مدينة، مشيرًا إلى أن مدينة العاشر تعتبر أكبر المدن الصناعية وتقطن بها مليون ونصف المليون مواطن من مختلف محافظات مصر ومن الطبيعي تواجد بعض الخارجين على القانون كأي مدينة أخرى.

وكانت البداية وقعت المشاجرة فجر السبت الماضي، بأحد الأسواق بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، بين طرفين، الأول يضم سماك واثنين من بائعي الخضروات، أحدهم لديه معلومات جنائية، اعتدوا على الطرف الثاني، اثنين من بائعي الخضروات، وفكوا أحد العروق الخشبية الخاصة بفرش الخضراوات خاصتهم لمنعهم من الوقوف بالسوق، قبل إلقائها بمنتصف الطريق وإشعال النيران بها وفي إطار كاوتش.

وتبين قيام أحد طرفي المشاجرة بتصوير الواقعة ونشرها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

وانتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بقيادة اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، اللواء دكتور أيمن مطر نائب مدير أمن الشرقية لقطاع الجنوب، واللواء أيمن هنداوي مساعد مدير أمن الشرقية لفرقة العاشر من رمضان، العقيد مصطفى عرفة رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر، العميد تامر مكاوي، مأمور قسم شرطة ثان العاشر، المقدم محمد عبدالغفار، رئيس مباحث قسم شرطة ثان العاشر، المقدم عبدالحميد أبو فول، مدير الحماية المدنية بالعاشر، إلى محل الواقعة، وتمكنت من السيطرة على الموقف وإخماد النيران.

وتمكنت قوة أمنية، من ضبط 8 اشخاص؛ لاتهامهم بالتشاجر وحرق إطار سيارات وعروق خشبية بالطريق العام بسبب مشادة داخل أحد الأسواق بالمدينة، وضبط طرفي المشاجرة و3 سيدات بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وكمية من الذخائر، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

لتحريضها على الفسق والفجور.. تأييد حبس سما المصرى 3 سنوات وغرامة 300 ألف جنية