جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 04:41 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

عام دراسى جديد بين ”التكنولوجيا” و”الكورونا”و”محاربة الدروس الخصوصية”و”قلق أولياء الأمور”

أرشيفية
أرشيفية

عام دراسى جديد لكنه مختلفاً كليآ عن الأعوام السابقة، وخاصة فى ظل استمرار انتشار فيروس كورونا، واعتماد وزارة التربية والتعليم على النظم التعليمية الجديدة التى ستحتاج إلى التواجد فترة أكبر على المنصات التعليمية الإلكترونية سواء من الطلاب أو المعلمين، لشرح المناهج ومع وجود عدم دراسة كامله للمنظومة الجديدة سواء من الطالب او المعلم أو ولى الأمر، فسيكون هناك صعوبة كبيرة فى التعامل مع هذة المنظومة والتى تفتقر إلى إرضاء كل من يعمل بها.

وقالت النائبة ماجده نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن للمعلم دور كبير فى التعليم داخل المدرسة والتعليم أون لاين، ودور فى نجاح أول عام دراسى فى ظل استمرار تداعيات أزمة كورونا، حيث يستطيع المعلم التواصل بشكل مباشر مع طلابه على المنصات الإلكترونية من خلال الدخول على منصات وفصول افتراضية.

وأشارت نصر، أنه إذا لم يكن المعلم متمكن من المادة العلمية والوسائل التكنولوجية الحديثة لن يستطيع مواكبة التطور فى العملية التعليمية، مضيفة أن العبء على المدرسين أصبح مزدوج تكنولوجى ومدرسى ولو لم يتمكن من المادة العلمية والتكنولوجيا معآ لن يستطيع أن يعطى الطالب المعلومة التى يحتاجها كاملة وبطريقة صحيحة.

وأضافت النائبة ماجده نصر، إلى أن تعامل المعلمين مع الطلبة سيكون مختلفاً من مكان لآخر فى ظل هذا النظام، فالمعلمون داخل المدارس الخاصة والمدن والعواصم تدربوا على الوسائل التكنولوجية الحديثة فى التعليم، خاصة أصحاب الأحوال الاجتماعية الجيدة منهم، بينما عدد كبير من المعلمين أصحاب الحالة الاجتماعية والدخول المنخفضة سيكون لديهم مشاكل مع النظام الجديد، لأن هناك العديد من المعلمين لا يمتلكون كمبيوتر أو لاب توب، حتى الآن وهناك من يمتلكون هذه الأجهزة ولكن لا يعرفون طريقة التعامل الجيد معها، وهؤلاء سيواجهون أزمة كبيرة فى النظام التعليمى الجديد لأن المناهج ستكون إلكترونية والتصحيح كذلك وهذا سيؤثر بالسلب على الطالب وحقه فى أن يأخذ المعلومه الصحيحه.

قال الأستاذ محمد عادل مدرس أول الرياضيات بوزارة التربية والتعليم إدارة الهرم، لاشك أن النظام التعليمي يحتاج للتغير ولكن التغير الذي نقصده يجب أن يكون ممنهج ومخطط له مرحليا ومدروس ومرتبط بالبيئة الثقافية والمجتمعية المحيطة ويعالج المشكلات الجذرية وليس مجرد تغير شكلي فارغ كذلك يجب ان يتم من الاصول للفروع وليس العكس فلاننسي انا تعليمنا هو من افرز زويل ومجدي يعقوب وغيرهم كثيرون شرفونا علي كافة الاصعدة الدولية ومشاكل التعليم لاتكمن في المحتوي او طريقة الإختبار أبدآ ولامدرسينا، ولكنها تكمن في دور المدرسة والخدمة التعليمية المقدمة من حيث تكدس الأعداد في الفصول وعدم إعطاء المعلم صلاحيات كاملة لتحسين التعليم ووضعه دائما تحت ضغط إعلامي بأنه دائما السبب ووضع المعلم دائما تحت ضغط عصبي ومادي لعدم تقديره معنويآ وماديا مما يجعله في سعي دائم وراء تأمين أسرته سواء بإعطاء الدروس بإسلوب مشروع او يلجأ بعض ضعاف النفوس للضغط علي الطلاب وعدم الشرح وإجبارهم علي الدروس، ومن هنا تأتي المشاكل فالدروس الخصوصية ثقافة مجتمعية والثقافة لاتتغير بقرار أو بضغطة زر وإنما بتقديم الأفضل وتوجيه الإختيار نحو الأصلح .

وأكد عادل، أن المعلم دائما لديه القدرة علي تقديم المعلومة وأعتقد ان تقديمها عبر القنوات والمنصات سيكون أسهل كثيرا عليه ولكن السؤال الأهم هل سيكون ذلك في صالح الطالب بالطبع لا لأن التفاعل المباشر بين الطالب والمعلم وخصوصا في التعليم قبل الجامعي السؤال بالطبع لا لن يكون لأن التفاعل المباشر وإستخدام المعلم لديه أساليب وإستراتيجيات مختلفة لتوصيل المعلومة، كما ان دور المعلم لايتقصر فقط علي التعليم وانما التربية أيضآ وإكساب الطالب محموعة من القيم والمفاهيم والسلوكيات السليمة التي تنتج لنا مواطن صالح سوي لديه انتماء وهذا لن يكتسبه عبر الاون لاين والتغيير يجب ان يكون من الاصول للفروع وليس العكس أي يجب ان يكون من ابتداءا من رياض الاطفال لكي ينمو الطالب علي علم كامل بدوره المنوط به ومتأقلم عليه.

تعرف على التطبيق الأفضل لتحويل العملات لكل الهواتف