جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 11:03 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي وزيرة التضامن: قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي

العدد الورقي.. رجال الدين: ”التعايش” و ”الاعتراف بالآخر ” سبيلنا للقضاء على الصراع الطائفى فى مصر

مصحف والكتاب المقدس
مصحف والكتاب المقدس

في ظل التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحين في الدولة المصرية، موقنين أنه "لا يجوز لأحد أن يحاسب الآخر على عقيدته، فحسابه عند الله، وإنما الحساب فى الدنيا على المعاملات، والمعاملة كما أمر الله يجب أن تكون بالمودة والمحبة"، إلا أنه تفشى في الأيام الأخيرة شكل جديد من إزدراء الأديان عبر السوشيال ميديا والتي هزت الرأي العام، وكان بطل الأحداث وبدايتها "مدرس الإسماعيلية"، لإزدراءه الدين الإسلامي والإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وتاليه فتاة قامت بإزدراء الدين المسيحي، تاركين حالة من الغضب التي انتابت الكثيرين. فيما يعد التنوع بين الدين الإسلامي والمسيحي أحد أهم محيا القوى الناعمة التى يظفر بها المجتمع المصرى منذ آلاف السنين، فعلى سبيل المثال لم يؤدى التعايش بين المصريين المختلفين فى العقيدة الدينية إلى مشكلات كبرى تظل عالقة بالذهنية الجمعية المتوارثة للشعب المصرى لإنهاك الدولة المصرية، فقد لعب خصومها على وتر شديد الحساسية وهو وحدة عنصريها، حيث حاول خصوم مصر منذ أكثر من عقد، استهداف شعبها، بإثارة النعرات الطائفية فلم يمنع ذلك من وجود خلافات تظهر ثم تخبو، فتعدد محددات وعوامل العلاقة بين المسلمين والأقباط، سواء كانت داخلية أو خارجية، والتى تشكل ظاهرة إزدراء الأديان عبر السوشيال ميديا فأصبحت قضية رأي عام تتصدر الساحات العامة، فمن واقع الحياة تعرض لكم "جريدة الديار" اهم القضايا التى صدرت على الساحات المرئية والمسموعة من قبل المجتمع القصة الكاملة ليوسف هاني المدرس المتهم بالإساءة للرسول قد تصدر منذ أيام قليلة "هاشتاج" تحت اسم "حاكموا جو هاني"، بتهمة الإساءة للدين الإسلامي وللرسول، صلى الله عليه، وذلك عقب منشور عبر "السوشيال ميديا"، بطلته فتاة أعلنت عبر حسابها رفضًا كاملًا لأي إساءة فرنسية للدين الإسلامي ونبيه، ليرد عليها شاب يدعى "يوسف هاني" في تعليقات تحوي إساءات بالغة ومتكررة للرسول، صلى الله عليه وسلم، وهو ما تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بمحاكمته.

وعقب ذلك تقدم عدد من المحامين ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد يوسف هاني حلمي، وتم إلقاء القبض عليه، وأمر المحامي العام لنيابة استئناف الإسماعيلية بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعدما وجهت النيابة له تهمة ازدراء الأديان وسب الدين الإسلامي علانية.

فيما أصدرت محكمة الإسماعيلية، قرارًا بإخلاء سبيل "يوسف هاني"، بعدما اعتذر أمام المحكمة، حيث أكد أمام المحكمة، أنه نادم على الإساءة للدين الإسلامي والرسول، وأنه يحترم الإسلام والرسول، مقدما اعتذاره عما بدر منه.

شرطة التموين تضبط 5 أطنان أرز و20 كرتونة مكرونة مجهولة المصدر فى المنوفية

"حبس الفتاة المتهمة بازدراء الدين المسيح" خلال فترة ليست بالقصير، قد نشروا رواد موقع التواصل الاجتماعي فيديو خاصًا بفتاة تقوم بازدراء الدين المسيحي علانية، وعلى الفور تم فحص الفيديو من قبل الأجهزة الأمنية و أمرت النيابة العامة بسرعة ضبط وإحضر الفتاة، وخلال ساعات قليلة تم تقنين الإجراءات و أمرت النيابة العامة بحبس الفتاة.

فيما قرر قاضي المعارضات بمحكمة الإسماعيلية، إخلاء سبيل الفتاة المتهمة بازدراء الدين المسيحي، فى الواقعة الشهيرة لازدراء الأديان عبر مواقع التواصل.

رضا: "الفتنة الطائفية دخيلة"

قال الشيخ "إبراهيم احمد رضا" أحد علماء الأزهر الشريف، من المفترض أن نبحث عن حكمة نُعلَمها لأبناءنا وهى فكرة "التعايش" من خلال تعليمهم عدة مبادئ أهمها، الإعتراف بلآخر مع تعليمهم أن التدين ليس معناه مقاطعة المختلف ولكن يجب تعليمه كيفية احترام هذا التنوع فلو أراد الله أن نكون متشابهين لكنا فالأصل أن الدين لله سبحانه وتعالى وأن الوطن للجميع، مؤكدًا أنه من المفترض أن نجهر للمجتمع بأن لا نصبح آلهة وندعى أننا قادرين على محاسبة الناس على معتقداتهم ومذاهبهم الفكرية، لان وحده سبحانه وتعالى هو الذى سيحكم بين الخلائق يوم القيامة فيما اختلفوا فيه.

وأضاف: يجب أن يكون للمدارس دور فى المشاركة المجتمعية وتوعية الشباب بإضافة إلى الأسرة فهى تتربع على عرش القائمة من خلال تعريفهم أن احترام الاديان واجب وعدم المس برموزها من المقدّسات وحرية الاختلاف في الرأي تصونها شرائع الارض والسماء. وإن التيارات الدينية المتشددة هى من اثرت فينا، فجعلت بيننا نوع من أنواع الحساسية المفرطة، أما عن التطاول على رسولنا الكريم فقال الله تعالى فى كتابه الكريم"فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ"، "إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ"، "وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.

بطرس دانيال: "إزدواجية المعايير كارثة فى حق الدين"

قال الاب "بطرس دانيال"رئيس المركز الكاثوليكي للسينما أن التعصب وعدم التسامح الديني والتحريض العنصري ضد الدين المسيحي يعد إيقاد نار الفتنة بين أبناء الأمة بقصد نشر أفكار متطرفة تعمل على إثارة الفتنة او تحقير او ازدراء احد الاديان السماوية او الطوائف المنتمية اليها او الاضرار بالوحدة الوطنية.

وأشار قائلًا: نحن نؤمن أن كل البشر هم خليقة الله كما يقول الكتاب "للرب الأرض وملؤها، المسكونة وكل الساكنين فيها"، "مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا" مؤكدًا أن الدين المسيحي دين تسامح، وأن إزدواجية المعايير كارثة فى حق الدين.

مجدي البسيوني: "الفتنة الطائفية صدع مجتمعى قادر على تفريق الأمة"

قال اللواء "مجدى البسيوني" الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، تفشَّت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة التهجم فيما تعرف بظاهرة "إزدراء الأديان" فأصبحت تزداد عددًا وجرأة، يومًا بعد يوم، وبقى يستدعي الأمر ردات فعل متشنجة تجاه تلك الظاهرة مما رفع مستوى الاستقطاب والكراهية بين الفريقين إلى الحدود القصوى، خاصة أن التهجم الذى يقام حاليًا ليس مجرد الازدراء والتسفيه فقط بل هو تجريح بالمقدسات والرموز الدينية، دون أي رؤية نقدية أو فكرية، مع عدم مراعاة لأي اعتبار، ودون أي شعور بالمسؤولية، مشيرًا أن من يشيعون الفتن بين الناس ما هم إلا خليط من ملحدين ولا دينيين وعلمانيين، يتحدرون من طوائف ومذاهب مختلفة، فكل أعمال تلك الجماعات غايتها إطلاق أعمالها المشينة للفصل بين الامم وإشاعل الفتن فى البلاد.

وأضاف: أن الأجهزة الأمنية تحاسب كل من تسول له نفسه بالمساس بالرموز الدينية فتنص المادة 98 من قانون العقوبات المصري بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تتجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخري لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحده.

ومن هنا نتوصل إلى أننا أمة واحدة وأن الفتنة الطائفية وازدراء الأديان بصفة خاصه لا يمس لأي من الدين الإسلامي والمسيحي، فيجب أن نتحلى بالاحترام والإنسانيه والعيش تحت ظل السلام.

اليوم السابع التعليم-القنوات الناقلة لمباراة الأهلى والزمالك-تعليق الدراسة-ايقاف محمد رمضان-اندرتيكر-رئيس الوزاراء-ليفربور ضد ليستر سيتى-اللجنة العليا للانتخابات