جريدة الديار
السبت 13 سبتمبر 2025 08:01 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مضاعفات طبية بعد عمليات زرع عدسات بمستشفى 6 أكتوبر.. وزير الصحة يتحرك بدر عبد العاطي ينتقد صمت الدول الغربية على الانتهاكات التي تحدث في المنطقة غدًا.. نظر طعن مرتضى منصور ضد وزير الإسكان بشأن أرض نادي الزمالك مشاركة 100 طالب: من جامعتي دمنهور وبني سويف الأهلية وعدد من الخريجين من مختلف محافظات الجمهورية وزير قطاع الأعمال ومحافظ البحيرة يتفقدان مشروع تطوير شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الشاب أحمد المسلماني، تاجر الذهب بالبحيرة، لجلسة 11 أكتوبر المقبل” تفاصيل” محافظ البحيرة تستقبل وزير قطاع الأعمال في مستهل زيارته لشركة الغزل والنسيج بكفر الدوار غضب بين الأهالي بسبب محاولة منع المصلين من دخول المسجد بدمياط ضبط المتهم بالتحرش بفتاة داخل ميكروباص في المعادي خلافات عائلية بسبب الميراث: أرملة وائل الإبراشي تكشف تفاصيل جديدة حول النزاع مع شقيقة زوجها هل يجوز الصلاة على النبي بطريقة غير معروفة ؟ الإفتاء تجيب أفضل عائد من شراء الشهادات البنكية

خطوات من المشوار الفني للتشكيلية انجي أفلاطون

تُعد الفنانة التشكيلية المصرية انجي أفلاطون ((1924 - 1989 من رواد الحركة الفنية التشكيلية في مصر، ولدت في القاهرة لأسرة ثرية ومثقفة كان والدها واسع الأفق يعمل معيدًا في كلية العلوم، أما والدتها فقد كانت من أوائل مصممي الأزياء في الوطن العربي. تلقت انجى تعليمها في المدارس الفرنسية وبدأت تظهر بوادر حبها للحرية وللفن وهي مازالت في المدرسة فاستقدم لها والدها معلمًا للرسم حين لمس نزوعها نحو الفن، ومن عام 1942 حتى 1945م، ألحقها والدها بمرسم جاروس أمبير لتزداد علما، ثم التقت بالفنان كامل التلمساني الذي أخذ يشرح لها الفن ويوجهها نحو تاريخ الفنون وفلسفة الجمال وقدم لها فنون التراث واتجاهات الفن الحديث من خلال المراجع والصور.

عبرت انجى عن نفسها فنيًّا فصورت كل ما خطر ببالها من أحلام وكوابيس، وظهر ذلك في لوحات (الوحش الطائر) عام 1941م، و(الحديقة السوداء) عام 1942م، وفي نفس الوقت تقريبًا بدأت مشوارها الفني مع جماعة (الفن والحرية)، وفى هذه المرحلة اختلط فن انجى بنشاطها الاجتماعي وبدأت أسفارها العديدة في الخارج فشاهدت متاحف العالم وروائع اللوحات وأعمال الفن العالمي وعندما عادت إلى مصر وفي الفترة من عام 1948-1954م، بدأت تتردد على مراسم الفنانين ومراكز تعليم الرسم لتحصيل المعرفة الفنية وزيادة التدريب على فن الرسم مما انعكس على أسلوبها فأصبح واقعيًا اجتماعيًا وانعكس ذلك على معرضها الأول الذى أقامته عام 1951م، حيث رسمت لوحات عبرت فيها عن هيمنة الرجل على مقدرات المرأة مثل لوحة (روحي وانتي طالق)، أو اللوحات التي صورت الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال البريطاني؛ مثل (لن ننسى) التي عبرت عن الشهداء من الفدائيين في معارك قناة السويس، حيث تميزت لوحات انجى أفلاطون بانها مصرية شكلًا ومضمونًا، وكان من بين مفرداتها التشكيلية عناصر مثل الفلاحين والحيوانات والأشجار.