جريدة الديار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 09:37 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محكمة دمنهور تحكم بالسجن المشدد على المتهم بالتعدي على طفل في دورات المياه توزيع مساعدات شتوية في غزة للتخفيف من آثار البرد والجوع قرارات بتغييرات جديدة بوزارة التربية والتعليم في عدد من المناصب القيادية ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير العملات في عدة محافظات استمرار إنطلاق فعاليات مشروع اللياقة البدنية والصحة بالدقهلية ضمن استراتيجية الدولة لبناء الإنسان” بيان رسمي لنادى الزمالك بخصوص أرض النادى المسحوبة فى 6 أكتوبر ضبط مخزن غير مرخص لتهريب الأسمدة المدعمة بالمحلة الكبرى لغز انتهاك حرمة المـوتى وفتح مقـبرة فتاة بعد دفنها بـ٤٨ ساعة بالدقهلية القومي للإعاقة يشارك في ورشة عمل للأمم المتحدة لمناقشة آليات دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة حملات موسعة للبيئة بالسويس و جنوب سيناء تسفر عن مصادرة طيور البجع من محال بيع الأسماك وزيرة التنمية المحلية تلتقى مع المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري) لبحث التعاون جولة تفقدية لمحطة رفع سموحة

خطوات من المشوار الفني للتشكيلية انجي أفلاطون

تُعد الفنانة التشكيلية المصرية انجي أفلاطون ((1924 - 1989 من رواد الحركة الفنية التشكيلية في مصر، ولدت في القاهرة لأسرة ثرية ومثقفة كان والدها واسع الأفق يعمل معيدًا في كلية العلوم، أما والدتها فقد كانت من أوائل مصممي الأزياء في الوطن العربي. تلقت انجى تعليمها في المدارس الفرنسية وبدأت تظهر بوادر حبها للحرية وللفن وهي مازالت في المدرسة فاستقدم لها والدها معلمًا للرسم حين لمس نزوعها نحو الفن، ومن عام 1942 حتى 1945م، ألحقها والدها بمرسم جاروس أمبير لتزداد علما، ثم التقت بالفنان كامل التلمساني الذي أخذ يشرح لها الفن ويوجهها نحو تاريخ الفنون وفلسفة الجمال وقدم لها فنون التراث واتجاهات الفن الحديث من خلال المراجع والصور.

عبرت انجى عن نفسها فنيًّا فصورت كل ما خطر ببالها من أحلام وكوابيس، وظهر ذلك في لوحات (الوحش الطائر) عام 1941م، و(الحديقة السوداء) عام 1942م، وفي نفس الوقت تقريبًا بدأت مشوارها الفني مع جماعة (الفن والحرية)، وفى هذه المرحلة اختلط فن انجى بنشاطها الاجتماعي وبدأت أسفارها العديدة في الخارج فشاهدت متاحف العالم وروائع اللوحات وأعمال الفن العالمي وعندما عادت إلى مصر وفي الفترة من عام 1948-1954م، بدأت تتردد على مراسم الفنانين ومراكز تعليم الرسم لتحصيل المعرفة الفنية وزيادة التدريب على فن الرسم مما انعكس على أسلوبها فأصبح واقعيًا اجتماعيًا وانعكس ذلك على معرضها الأول الذى أقامته عام 1951م، حيث رسمت لوحات عبرت فيها عن هيمنة الرجل على مقدرات المرأة مثل لوحة (روحي وانتي طالق)، أو اللوحات التي صورت الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال البريطاني؛ مثل (لن ننسى) التي عبرت عن الشهداء من الفدائيين في معارك قناة السويس، حيث تميزت لوحات انجى أفلاطون بانها مصرية شكلًا ومضمونًا، وكان من بين مفرداتها التشكيلية عناصر مثل الفلاحين والحيوانات والأشجار.