جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 04:15 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وأردوغان في القمة العربية الإسلامية بالدوحة بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر

خطوات من المشوار الفني للتشكيلية انجي أفلاطون

تُعد الفنانة التشكيلية المصرية انجي أفلاطون ((1924 - 1989 من رواد الحركة الفنية التشكيلية في مصر، ولدت في القاهرة لأسرة ثرية ومثقفة كان والدها واسع الأفق يعمل معيدًا في كلية العلوم، أما والدتها فقد كانت من أوائل مصممي الأزياء في الوطن العربي. تلقت انجى تعليمها في المدارس الفرنسية وبدأت تظهر بوادر حبها للحرية وللفن وهي مازالت في المدرسة فاستقدم لها والدها معلمًا للرسم حين لمس نزوعها نحو الفن، ومن عام 1942 حتى 1945م، ألحقها والدها بمرسم جاروس أمبير لتزداد علما، ثم التقت بالفنان كامل التلمساني الذي أخذ يشرح لها الفن ويوجهها نحو تاريخ الفنون وفلسفة الجمال وقدم لها فنون التراث واتجاهات الفن الحديث من خلال المراجع والصور.

عبرت انجى عن نفسها فنيًّا فصورت كل ما خطر ببالها من أحلام وكوابيس، وظهر ذلك في لوحات (الوحش الطائر) عام 1941م، و(الحديقة السوداء) عام 1942م، وفي نفس الوقت تقريبًا بدأت مشوارها الفني مع جماعة (الفن والحرية)، وفى هذه المرحلة اختلط فن انجى بنشاطها الاجتماعي وبدأت أسفارها العديدة في الخارج فشاهدت متاحف العالم وروائع اللوحات وأعمال الفن العالمي وعندما عادت إلى مصر وفي الفترة من عام 1948-1954م، بدأت تتردد على مراسم الفنانين ومراكز تعليم الرسم لتحصيل المعرفة الفنية وزيادة التدريب على فن الرسم مما انعكس على أسلوبها فأصبح واقعيًا اجتماعيًا وانعكس ذلك على معرضها الأول الذى أقامته عام 1951م، حيث رسمت لوحات عبرت فيها عن هيمنة الرجل على مقدرات المرأة مثل لوحة (روحي وانتي طالق)، أو اللوحات التي صورت الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال البريطاني؛ مثل (لن ننسى) التي عبرت عن الشهداء من الفدائيين في معارك قناة السويس، حيث تميزت لوحات انجى أفلاطون بانها مصرية شكلًا ومضمونًا، وكان من بين مفرداتها التشكيلية عناصر مثل الفلاحين والحيوانات والأشجار.