جريدة الديار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 04:25 صـ 4 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ دمياط يُهنئ مدير الأمن لتوليه مهام عمله الجديد تفاصيل اعتماد محافظ الدقهلية الأحوزة العمرانية لـ 40 عزبة في 5 مراكز بالمحافظة مديرية الشئون الصحية بالشرقية تصدر بيان إدانة حول واقعة الاعتداء على طبيب بمستشفى أبو حماد المركزي الدقهلية: لجنة للمرور على اللجان الانتخابية لبحث جاهزيتها لاستقبال الناخبين لانتخابات مجلس الشيوخ ”غرينبيس” تُطلق و فيلم ثائقي إقليمي بعنوان ”بحر من البلاستيك” حركة مباحث القاهرة تفاصيل زيارة وفد الأزهر الشريف لقرية بر خيل بالبلينا بعد تكرار الحرائق الغامضة فيها محافظ سوهاج يدشن المرحلة الثالثة من مبادرة ”أسرتي قوتي ” لدعم وتمكين ذوي الإعاقة محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة صندوق النظافة وزير العمل يوجه أعضاء مكاتب التمثيل بالخارج بتوفير فرص عمل للشباب المصري والتواصل الميداني مع ”العاملين بالخارج” بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين

ثقافة السويس تنشر عن الشاعر الكبير عبد العزيز عبد الظاهر

الشاعر الكبير عبد العزيز عبد الظاهر
الشاعر الكبير عبد العزيز عبد الظاهر

نشرت الصفحة الرسمية لثقافة السويس بقلم الشاعر المصري الكبير .. عبد العزيز عبد الظاهر .. ..

كفر أحمد عبده الذى أنتمى إليه

فى مثل هذا الشهر وبالتحديد عام 1951 كان كفر أحمد عبده أحد الأحياء الفقيرة بمدينة السويس يحتل الخبر الرئيسى بجميع نشرات الأخبار العالمية وأحد المنشتات الحمراء بصحف العالم ، أما السبب فى ذلك كان حشد الأمبراطورية البريطانية قوتها العسكرية البرية والبحرية والجوية لسحق هذا الحى البسيط الذى لا يتعدى عدد مبانيه إل 126 بيت قصير القامة وتعداد سكانه من البسطاء جدا لا يتعدى الألف مصرى ، كانت هناك مئات من الدبابات والمدافع والقوات تحاصر الكفر من جميع الجهات وعشرات الطائرات تحلق فى السماء وثلاث بوارج بحرية رابضة فى البحر قبالة المدينة ، كل هذا العتاد من أجل حماية الجرافات البريطانية أثناء إزالتها لبيوت أحمد عبده ، أما لماذا أرادت القوات البريطانية إزالة كفر أحمد عبده من الوجود فقد أعلن الجنيرال أرسكين قائد قوات جيش الإحتلال أن مبانى الكفر تعوق إنشاء طريق بين محطة تحلية المياه ( الفلتر استيشن ) أو كما كنا ننطقها فى السويس ( الفنتريشا ) وبين معسكرات القوات البريطانية بمنطقة السويس ، ولم يكن بالطبع ما أعلنه الجنيرال آرسكين هو المقصود من الإزالة ، بل لجعل أرض الكفر أراضى بيضاء مكشوفة تماما لأنها كانت الملجأ الأول والأخير للفدائيين المصريين الذين يقومون وبشكل يومى بغارات على معسكرات الإنجليز ويتكبدون يوميا خسائر جرحى وأرواح ، ولكن الكبرياء والغطرسة منعتهم من ذكر الحقيقة ، وبالفعل تم هدم الكفر وسط إستنكار عالمى للحادثة وبعد ثلاث سنوات أى فى عام 1954 ترك الإنجليز معسكراتهم ورحلوا وعاد كفر أحمد عبده إلى الوجود وبعد أن كان يأوى ألف مواطن أصبح الآن تعدادة لا يقل عن 200000 نسمة ، أعلمتم يا سادة لماذا أعتز دائما بأننى أحد أبناء كفر أحمد عبده فضلا عن إعتزازى بانتمائى للسويس " العشق والجرح " .. ..

كان ذلك ما نشرته صفحة ثقافة السويس اليوم صباحا .. ..

اقرأ لي أيضا ٠٠ نائب محافظ الدقهلية يؤدي واجب العزاء في وفاة النائب البرلماني فوزي فتي