جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 03:08 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

ثقافة السويس تنشر عن الشاعر الكبير عبد العزيز عبد الظاهر

الشاعر الكبير عبد العزيز عبد الظاهر
الشاعر الكبير عبد العزيز عبد الظاهر

نشرت الصفحة الرسمية لثقافة السويس بقلم الشاعر المصري الكبير .. عبد العزيز عبد الظاهر .. ..

كفر أحمد عبده الذى أنتمى إليه

فى مثل هذا الشهر وبالتحديد عام 1951 كان كفر أحمد عبده أحد الأحياء الفقيرة بمدينة السويس يحتل الخبر الرئيسى بجميع نشرات الأخبار العالمية وأحد المنشتات الحمراء بصحف العالم ، أما السبب فى ذلك كان حشد الأمبراطورية البريطانية قوتها العسكرية البرية والبحرية والجوية لسحق هذا الحى البسيط الذى لا يتعدى عدد مبانيه إل 126 بيت قصير القامة وتعداد سكانه من البسطاء جدا لا يتعدى الألف مصرى ، كانت هناك مئات من الدبابات والمدافع والقوات تحاصر الكفر من جميع الجهات وعشرات الطائرات تحلق فى السماء وثلاث بوارج بحرية رابضة فى البحر قبالة المدينة ، كل هذا العتاد من أجل حماية الجرافات البريطانية أثناء إزالتها لبيوت أحمد عبده ، أما لماذا أرادت القوات البريطانية إزالة كفر أحمد عبده من الوجود فقد أعلن الجنيرال أرسكين قائد قوات جيش الإحتلال أن مبانى الكفر تعوق إنشاء طريق بين محطة تحلية المياه ( الفلتر استيشن ) أو كما كنا ننطقها فى السويس ( الفنتريشا ) وبين معسكرات القوات البريطانية بمنطقة السويس ، ولم يكن بالطبع ما أعلنه الجنيرال آرسكين هو المقصود من الإزالة ، بل لجعل أرض الكفر أراضى بيضاء مكشوفة تماما لأنها كانت الملجأ الأول والأخير للفدائيين المصريين الذين يقومون وبشكل يومى بغارات على معسكرات الإنجليز ويتكبدون يوميا خسائر جرحى وأرواح ، ولكن الكبرياء والغطرسة منعتهم من ذكر الحقيقة ، وبالفعل تم هدم الكفر وسط إستنكار عالمى للحادثة وبعد ثلاث سنوات أى فى عام 1954 ترك الإنجليز معسكراتهم ورحلوا وعاد كفر أحمد عبده إلى الوجود وبعد أن كان يأوى ألف مواطن أصبح الآن تعدادة لا يقل عن 200000 نسمة ، أعلمتم يا سادة لماذا أعتز دائما بأننى أحد أبناء كفر أحمد عبده فضلا عن إعتزازى بانتمائى للسويس " العشق والجرح " .. ..

كان ذلك ما نشرته صفحة ثقافة السويس اليوم صباحا .. ..

اقرأ لي أيضا ٠٠ نائب محافظ الدقهلية يؤدي واجب العزاء في وفاة النائب البرلماني فوزي فتي