جريدة الديار
الجمعة 3 مايو 2024 03:28 صـ 24 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

(أنا مش هشيل ذنب صبري ) ..كلمة الشاهد الوحيد في وفاة صديقة داخل مستشفي بلبيس العام

مراسلة الديار في حديثها مع والدة الضحية في عزاء صب
مراسلة الديار في حديثها مع والدة الضحية في عزاء صب

توفي شاب في نهاية العقد الثاني من حياته، يدعي صبري عزرائيل ، ابن مدينة بلبيس، محافظة الشرقية.

يقول شاهد العيان "محمود" الوحيد في واقعة المجني علية صبري عزائيل .. في حوالي الساعة السادسة والنصف صباح يوم الأثنين ، بينما كنت ذاهبا الي عملي وجدت صبري أمام الشارع، ويقول لي أنا تعبان، أريد أن أذهب الي المستشفي ...وبالفعل ذهبت به الي مستشفي التوحيد ، وتم تشخيص الحالة ذبحة صدرية ، ولكن سرعان ما قال لي المسؤول أن أذهب لعمل أشعة علي القلب في مستشفي آخر لتعطل الجهاز بالمستشفي.

ويُكمل محمود حديثة... بالفعل أخذتة مسرعا الي مستشفي الغندور ولكن لعدم وجود مال كاف قال لي أذهب بي للمستشفى العام ببلبيس.

وأشار محمود في حديثه الي ذهابة للمستشفي و وجود دكتور في الطوارئ ، وعند طلب منه "صبري" أن يأتي لأسعافه شاكيا من صدرة وعدم قدرته علي التنفس فما كان من الطبيب الا أن تجاهله ولم يرد عليه...فقام صبري بسب الطبيب ..فغضب الطبيب وقام بتوجيه السباب اليه وضربه مع عدد من أمن المستشفي..مع قوله اثناء الضرب انا تعبان محدش يضربني وتم وضعه وحبسه داخل نقطة الأمن في المستشفي... ويستمر محمود بقوله قام أحد أمناء الشرطة بإستعطاف الطبيب حتي يقوم بالكشف عليه وإسعافه بقوله الراجل بيموت يا دكتور ، فما كان منه إلا أنه اصر علي موقفه بعدم إنقاذة بل وحبسه في نقطه المستشفي.

وبعدها قام أمين الشرطة بمحاولة إنقاذ صبري بانه أخذه مسرعا الي غرفة الطوارئ ووضعه علي جهاز القلب ومحاولة انعاش القلب بيديه إلا إن صبري وجه ازرق وتوقف القلب ومات صبري.

وعلي الفور قامت إدارة المستشفي بإستدعاء شرطة بلبيس وعلي الفور تحركت قوة من مركز بلبيس بقيادة نائب المأمور المقدم مصطفي رشاد مع فريق المباحث وعلي رأسهم الرائد اسلام عواد وتم عمل المحضر بأقوال محمود الشاهد الوحيد في القضية حيث سرد ما رآه بعينه واكد انه لن يشيل ذنب صبري ولازم يقول الحقيقة حيث ان صبري تم التهجم عليه من الطبيب وأمن المستشفي وهو عنده ذبحة صدرية.

وتم اخطار النيابة العامة واستكمال التحريات .

وفي حديث للديار مع أسرة صبري..يقول والده والدموع ملئ عينيه..صبري عريس دخلته بعد شهر كان حنين علي وعلي والدته وكان بيساعدني في مصاريف البيت وعلاج والدته..لو كان مات ميته طبيعية كنت حمدت ربنا ولكن لماذا يقوموا بضرب ابني وهو يقول لهم لا احد يضربني أنا تعبان.

يطالب والد صبري بالعدل والمخطئ يأخذ عقابه واريد حقه عندما يدخل الي المستشفي للعلاج يخرج جثة هامده.

توزيع الزي الأزهري علي ائمة الشرقية