جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 05:31 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات حفل ختام مهرجان بؤرة المسرحي ” صور ” غارات إسرائيلية على جنوب لبنان في ظل احتدام القتال مع حزب الله نائب محافظ البحيرة تستقبل مساعد وزير البيئة والوفد المرافق له بديوان عام المحافظة إجتماع بشأن دفع العمل بمشروع تطوير طريق دمنهور - شبراخيت

الديمقراطية التوافقية كتاب لـ أرنت ليبهارت.. تعرف عليه

كتاب الديمقراطية
كتاب الديمقراطية

نلقى الضوء على كتاب الديمقراطية التوافقية فى مجتمع متعدد، لـ أرنت ليبهارت، ترجمة حسنى زينة، والذى يؤكد أن "الديمقراطية التوافقية" مفهوم جديد تطور فى أوروبا وبالذات فى البلدان المفتقرة إلى التجانس القومى. وهذا يعنى أن التجانس القومى فى أوروبا ليس أسطورة، وأن هذا النوع من الديمقراطية ينمو أيضاً فى بيئات غير أوروبية. كتاب الديمقراطية كتاب الديمقراطية ويدرس الكتاب كلا من ماليزيا ولبنان أساسين للمقارنة

بين أوروبا وآسيا، أو العالمين الأول والثالث، كما يقول المؤلف. فكلتا الحالتين تظهران - كما تفعل الأمثلة الأوروبية - أن الديمقراطية التوافقية ممكنة حتى عندما تكون عدة ظروف غير مؤاتية، وسوف تكون خصائصهما المقياس الذى سنقيس عليه البلدان الأخرى: هل ظروف البلدان التعددية فى بلدان العالم الثالث مؤاتية إجمالاً على الأقل بقدر ما هى مؤاتية فى ظروف لبنان وماليزيا، أم غير مؤاتية فى معظمها كما هى فى الحالة القبرصية؟ ولعل أهم ما يميز التجربة التوافقية هو أربعة عناصر أساسية وهى "حكومة ائتلاف أو تحالف واسعة (تشمل حزب الأغلبية وسواه) ومبدأ التمثيل النسبى ( في الوزارة، فى الإدارة، والمؤسسات، والانتخابات أساسا)، حق الفيتو المتبادل

(للأكثريات والأقليات لمنع احتكار القرار)، الإدارة الذاتية للشئون الخاصة لكل جماعة. وقد انطلق النقاش حول هذه النظرية في العالم العربى والمشرقى أواخر عقد الثمانينيات بمبادة من الأستاذ اللبناني

أنطون مسرة، حتى عده المتابعون ممثلها الأكثر حماسا. والديمقراطية التوافقية، في الكتاب، نموذج تجريبى ومعيارى في الوقت نفسه، فهى تستخدم، في المقام الأول، بمثابة تفسير للاستقرار السياسى في عدد من الديمقراطيات الأوروبية الصغرى.IwAR2oaYcBjUj6vRufoML1dod6gYGfrL8xY6wB1iHbwgfI2nUep63if0A6nv4