رؤى لبنانية.. سلطانة ريا تكتب: أعد لي مهدي أريد أن أنام

ولأني مقت واقعي سأدعوعليك..

أريد ما فقدته فيك ولك وبك..

اعده أعده إلي..

كان مهداً من قش متواضع آمن...

ولكنه كان مهد نبي..

أعده...

اعد لي الأمان ايها السارق يا سارق الأحلام...

يا سارق الأحلام..

سرقت مني ملاذي فتوقف حلمي حتى احلامي صارت كوابيساً لمصاص دماء بشع وكان أنت...

فقدت كل شيء وأنا أنتظر منك نظرة شفقة رغم أن حقي هو حقي كل ما لديك... لن انتظر بعد اليوم فقد ضاع مني حتى الانتظار وغادرني القطار..

غادرني القطار...

بقيت جثتي متجمدة على ذلك الكرسي ولم اشتري بطاقة السفر وجدوني جثة هامدة تحمل بطاقة هوية مع صورة باهتة وحروف تائهة لبنانية صامتة ما تأوهت... روحي ستدعو عليك لتكون شبح عملك الأسود يؤرق مقلتيك...

ظلمك سيرتد يوماً عليك... يا سارق كل لبناني تاجر ومقاول وسياسي... زعيم ورئيس وحاكم مصرفي....