جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 05:26 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

مسجد ” الشيخ القاياتي ” بالمنيا أقدم المساجد الآثرية منذ العصر العثماني بالمنيا

مسجد القاياتي الاثري بالعدوة
مسجد القاياتي الاثري بالعدوة

يعتبر هذا المسجد من أقدم المساجد في محافظة المنيا بمصر، اعتمد في البناء علي الزخرفة الاسلامية ومازالت موجودة إلى الآن.

تم عمل ترميم من قبل وزارة الاثار لذلك المسجد يبلغ عمر هذا المسجد حوالي 500 سنة. تعرض للأضرار نتيجة زلزال 1992 بمصر حيث قد هدمت المئذنة الرئيسة له وتم عمل مئذنة جديدة لا تتماشى معه اطلاقا.

ويعدآيضآ مسجد القاياتي هو المسجد الوحيد بمركز ومدينة العدوة ، والتي تقع شمال محافظة المنيا ، هو الآثري الوحيد بمدينة العدوة ، أنشا هذا المسجد فضيلة الشيخ عبداللطيف حسن عبدالجواد القاياتي ، ويعود تاريخ مسجد القاياتي ، الي العصر العثماني ، ويتبع في تخطيط هذا المسجد نظام الاورقة ، ويعد هذا التخطيط هو التخطيط الشائع في العصر العثماني .

وأضاف " عمر القاياتي لـ" الديار '' أن أهم ما يميز المسجد هو عدم وجود الدجل والشعوذة به، مشيراً إلى أن ذلك يوجد بكافة المحافظات وليس بالمنيا فقط، وأن مركز العدوة ينال الجزء الأكبر، بسبب كل القصص التي تروى عن الاثر التاريخي لهذا العائلة منذ مجمع العصور عايلة القاياتي هي من اكبر العائلات بمحافظة المنيا ففيه تجتمع عراقة التاريخ من خلال مبناه الأثرى الفريد وروحانيات الشهر الكريم يمتزجان مع عذوبة التلاوة من خلال احد اكبر المشايخ واحسنهم صوتاً.

وتتمع هذا العائلة بالعارقة والاصل والتاريخ منذ اجادههم وكانت من اكثر العائلات التي تحظي بالعلم والمناصب ، منذ نشاة العائلة وكان الشيخ كامل القاياتي عضوب مجلس النواب ، ومن ابناء هذة العائلة الشيخ مصطفي القاياتي خطيب ثورة1919 وهو خطيب وطنى حر ضرب نموذجاً حياً لمعنى الوحدة الوطنية، فلم يطمع في منصب ولم يخاف من سلطان في زمنة، وقف فى وجه الإنجليز وخرج فى تظاهرات ضدهم، وخطب على منبر الأزهر وفى الكنيسة، ليلهب مشاعر المصريين جميعاً بما وهبه الله من موهبة الخطابة وبلاغة اللسان، وجاهد كثيراً فى سبيل نجاح هذه الثورة، إنه الشيخ مصطفى أحمد عبدالجواد القاياتى، خطيب ثورة 1919، الذى ولد بقرية القايات، مركز العدوة، بمحافظة المنيا، وتوفى فى عام 1927 دون أن يترك أبناء. ويقول : المستشار«عمر القاياتي»: الاحتلال نفى «خطيب الثورة» والقمص سرجيوس إلى رفح.. وسجنهما فى معسكر الجيش الإنجليزى يؤكد «عمر القاياتي» أن السلطات البريطانية اعتقلت القمص سرجيوس والشيخ القاياتى، وقامت بنفيهما إلى رفح، وسجنهما فى معسكر للجيش الإنجليزى، فى سابقة اهتزت لها مصر بأكملها، لكن الثورة استمرت ونجحت، وتم إعلان قيام المملكة المصرية، وصدور دستور ١٩٢٣، ووصل سعد زغلول إلى الحكم، ووصل قبطى إلى منصب رئيس مجلس النواب، وأصبح مكرم عبيد الرجل الثانى فى حزب الوفد بعد مصطفى النحاس.