جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 04:50 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

إسماعيل سليم في حوار ناري لـ«الديار» : الكرة في مصر «سمك لبن تمر هندي».. وهذا رأيى فى «مرتضى»!!

إسماعيل سليم مع محرر الديار
إسماعيل سليم مع محرر الديار

حوارنا اليوم مع رمز من رموز الإدارة في نادي الزمالك نظرا لمجهوداته الهائلة في مجال العمل الإداري ويكفي أنه واحد من أهم اللذين تولوا منصب وكيل النادي في الفترة من 96 حتى 2001 حيث كان ضمن المجلس الذي اشتهر وقتها بمجلس الدكاترة والذي كان يقوده العظيم الدكتور كمال درويش ولقب هذا المجلس بأنه العصر الذهبي نظراً لحصد البطولات على جميع الأصعدة لصالح القلعةالبيضاء، وكان يضم نخبة كبيرة أمثال المندوه حسينى ومرتضى منصور وعزمى مجاهد واللواء محمد السكرى هانى زادة والمستشار أحمد جلال ابراهيم والمهندس ياسر إدريس.

لذلك فتحت جريدة الديار أوراقها للحوار الناري والممتع مع الدكتور إسماعيل سليم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك. وجاء الحوار على النحو التالي..

- هل قرار تنظيم البطولة كان مجازفة بإسم مصر؟

-- بالنسبة لأي دولة أخرى يعتبر مجاذفة، أما بالنسبة لمصر فهو تحدي كبير بين مصر ونفسها والحمدلله ربنا وفقنا واستطعنا إقناع العالم أجمع أننا قادرين على تنفيذ الصعاب.

- ما تعليقك على خروج المنتخب المصري من بطولة كأس الأمم ؟

-- فشل ذريع بدأ من قبل البطولة رغم الإمكانيات الكبيرة في البنية الأساسية وتطويرها الذي لم يحدث من قبل وأيضا رغم الدعم الكامل من أجهزة الدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية لكي تكون على مستوى الحدث المصري لأن هذه البطولة تعبتر عنوان لتقدم وتطور أفريقيا كلها وإيصال رسالة للعالم أجمع بأن مصر قادرة على تنظيم أقوى المحافل الدولية لأنه ليس من السهل أن تقوم دولة بهذا الإنجاز في مدة ستة أشهر فقط ويعد هذا إنجاز غير مسبوق بالإضافة إلى التمكن في التنظيم ليخرج في شكل حضاري يليق بتاريخ مصر القديم والحديث، وأيضا الشكل الحضاري للجمهور والأمن والأمان داخل وخارج الملاعب وأيضا التأمين الخاص للمنتخبات فلم يحدث ما يعكر صفو البطولة.

- هل النجاح في التنظيم يحسب لاتحاد الكرة؟

-- هذا النجاح لم يحسب لاتحاد الكرة لكنه يحسب للبلد ولمؤسسة الرئاسة لأنها هي من قبلت التحدي ودعمت بكل قوة وقادت سفينة النجاح لبر الأمان.

- ما رأيك في اتحاد الكرة وقيادته للمنتخبات وللمسابقات المحلية والأندية؟

-- لا يوجد في العالم اتحاد مسابقاته لم تنتهي حتى الآن سوى الاتحاد المصري الذي أثبت فشله الذريع في إدارة المسابقات المحلية، مجاملاته للأندية وعدم انحيازه لإرتقاء الكرة المصرية ومجاملاته في اختيار مدرب منتخب مصر الذي كانت عليه علامات استفهام كثيرة وقت التعاقد معه ومع ذلك أصر الاتحاد على التعاقد معه مما آثار الشبهات حول ذلك وبهذا التصرف أثبتوا أن هناك مصالح من وراء ذلك وعندما تلتقي مصالحهم الشخصية فوداعا للمصلحة العامة.

- ما رأيك فى تشكيل الجهاز الفنى للمنتخب؟

-- الجهاز الفني بأكمله تم اختياره بناء عن مجاملات، وأجيري كان يسير بعقلية مصرية وكان بيسمع كلامهم يمين يمين شمال شمال لأنه لو مدرب ذو شخصية قوية كان سيرفض التدخل في عمله لكنه سلم نفسه للعقليات الفاشلة.

- ما تعليقك في أزمة عمرو وردة وطريقة تعامل اتحاد الكرة مع الأزمة؟

-- من يحكم! هل اللاعبين أم اتحاد الكرة والجهاز الفني فهي مهزلة أخلاقية كشفت الوجه القبيح للمنظومة الرياضية في مصر، أول مرة أجد تدخل لللاعبين داخل المنتخب وتكون لهم كلمة على الاتحاد والجهاز وسط سلبية الأب الشرعي لكرة القدم في مصر وهو يقف مسلوب الأيدي.

- هل الرياضة انتصرت والأخلاق انهزمت؟

-- نعم الأخلاق انهزمت وبناء عليه انهزمت الرياضة أيضا لأن الرياضة أخلاق ياسادة إن لم تحافظ على الأخلاق فلن تحافظ على الرياضة وما حدث يؤكد ضعف الاتحاد، إذا كنت غير قادر على تنفيذ القرار فالأفضل عدم الاتخاذ من الأساس، الإدارة القوية عندما تتخذ قرار لن تتراجع فيه حتى لو خطأ لأن التراجع يفقد الهيبة.

- من وراء المجاملات في اختيار اللاعبين من وجهة نظرك؟

-- وكلاء اللاعبون هم من يتحكمون في اختيار عناصر المنتخب فهناك وكيل لاعبين لا أريد أن أفصح عن إسمه لكنه هو يقوم بذلك.

- من أين استمد وكيل اللاعبين هذه القوى؟

-- استمدها من عناصر الاتحاد الذين وقعوا تحت تأثير المصالح الشخصية والبيزنس.

- هل توافقنى الرأي بأنه يجب فتح تحقيق لكشف كواليس ما حدث؟

-- أي نعم لابد من فتح تحقيق موسع في جميع الأركان لكشف الحقائق وهذا من أجل أن يبرئه ساحة المسئولين عن الاتحاد ومحاسبة الفاسد وتبرئة النزيه حتى وإن كان عنده أخطاء إدارية.

- ما هي خسائر مصر من الخروج المخزي؟

-- الخسائر متعددة فهي خسائر مالية ومعنوية وأدبية وإدارية فادحة.

- هل خروج مصر أثر على البطولة؟

-- البطولة فشلت تسويقيا بسبب خروج المنتخب المصري لأنها أثرت على نسب المشاهدة والحضور الجماهيري.

- هل الجمهور الحقيقي هو الذي كان في المدرجات؟

-- ارتفاع قيمة التذاكر كان سببا أساسيا في مقاطعة جمهور الكرة وهذا كان مقصود من اللجنة المنظمة لذلك الجمهور الحقيقي الذي لم يحضر بطولة أفريقيا وحضر أصحاب الإمكانيات المادية للمدرجات وشاهدنا تأثير ألف شخص فقط من جمهور جنوب أفريقيا وتشجيعهم القوي الذي أخفى ظهور مئة ألف مشجع من جمهور مصر وهنا الفرق بين مشجع الكرة الحقيقي والمتنزه، وهذه هي فاتورة الخوف من جمهور الكرة الحقيقي، كان يجب إعطاء الفرصة للجمهور الحقيقي للحضور بتذاكر مخفضة ليكون هناك عملية دمج بين جميع الفئات من أجل تحريك الأحجار الصلبة بالتشجيع القوي لبث الروح داخل أجساد لاعبي المنتخب المتواضعين.

- ماذا يحتاج المنتخب المصري؟

-- المنتخب يحتاج لقيادة قوية ولابد من مدير للكرة داخل الجهاز وتكون شخصيته قوية ليجعل سلوك اللاعبين متزن داخل المعسكر وخارجه، وأيضا أن يمنع تدخل اتحاد الكرة في شئون اللاعبين ليكون هو حائط الصد بين اتحاد الكرة واللاعبين ليبعد اللاعبين عن أهواء مجلس الإدارة.

- هل أنت مع الحملة القوية ضد محمد صلاح من بداية معسكر المنتخب؟

-- صلاح لاعب موهوب وقيمة كبيرة يجب الحفاظ عليها وعلينا جميعا توفير المناخ الجيد لمساعدة صلاح للإبداع وأنا ضد ذبح صلاح ولابد أن ننظر لنجحاته في إنجلترا بسبب أن المنظومة حوله تعمل بشكل جيد ساعدته على التألق أما هنا في مصر فالحياة تسير على طريقة سمك لبن تمر هندي بسبب عشوائية المنظومة، وعلينا تلبية جميع طلبات صلاح سواء حراسة خاصة أو غرفة منفردة وحتى لو أكثر من ذلك لأن صلاح قيمة لا يستهان بها، ولابد أن يعلم الجميع لماذا طلب صلاح كل هذه الطلبات.

قطعا هناك أسباب أدت إلى ذلك وأولها الهرج والمرج الذي كان موجودا في كاس العالم والعشوائية داخل المعسكر وكأننا في نزهة وطبعا بالمقارنة لحالة الإلتزام واحترام الخصوصية في انجلترا ومن هنا علينا أن نعي الفرق بين المعسكرين لذلك لابد أن نقدر طلبات صلاح كما يجب تعميم احتياجات صلاح على باقي اللاعبين لنقل ثقافة صلاح لباقي الفريق لأنه يعتبر قدوة النجاح لكل لاعب فلماذا لا نستثمر ذلك لكن للأسف ليس لدينا إدارة محنكة في عمل ذلك وأصبحت القضية هى "اشمعنا صلاح" وده فشل في ثقافة القائمين على الإدراة.

- ترشح مين لمنصب مدير الكرة داخل المنتخب؟

-- أرشح الكابتن مصطفى يونس لقيادة هذا المنصب وذلك لما يملك من إمكانيات قوية وهناك أسماء عديدة تستطيع عمل ذلك.

- ماذا تقول لمحمد صلاح؟

-- بنحبك يا صلاح لأنك قدوة وعليك أن تستمر فى مسيرتك دون تأثر بما حدث ولابد أن تعلم أن الجمهور المصري عاشق لك فلابد أن تسعى للحفاظ على ذلك.

- هل هناك خلل في منظومة الرياضة المصرية؟

-- بالفعل هناك خلل كبير في المنظومة وأكبر دليل على ذلك هو قانون الرياضة الذي تم الإقرار به ولكن تم دهسه تحت الأقدام، الرياضة تحتاج لتطبيق القانون قبل القانون نفسه يعنى اعمل قانون وأطبقه مش أعمل قانون وأنا عاجز عن تطبيقه، عندما سألوني عن قانون الرياضة قلتلهم مقدرش أقول رأيي لأن الأهم من القانون هو تطبيقه، في التطبيق سيظهر السلبيات والإيجابيات.

- هل إهمال قطاعات الناشئين في الأندية سبب رئيسي في تدهور مستوى المنتخبات؟

-- طبعا بالفعل منذ أن تم إهمال قطاعات الناشئين وانحدر مستوى المنتخبات وأنا كان لي تجربة في عام 2001 مع جيل شيكابالا كنت أتمنى استكمالها وكنت أتمنى الإنفاق على هذا الفريق لأنه كان سيفيد الزمالك ومنتخبات مصر لمدة 10 سنوات، فلابد من التأسيس الصحيح بداية من البراعم والناشئين ليتم جني ثمار التأسيس، ولابد من عمل معسكرات خارجية لفرق الناشئين لأن الاحتكاك يولد الخبرات، الاستثمار في قطاع الناشئين يجعل الفريق غني بالمواهب ولو تم استثمار قيمة لاعب واحد من اللاعبين التي يتم شرائها الآن لوجد 20 لاعبا جاهزين لقيادة الفريق وكان قطاعات الناشئين شأنا آخر، أعيدو مدرسة الموهوبين للحفاظ على المواهب.

- هل الاختبارات والأكاديميات الحالية تعتبر سبوبة لقتل المواهب؟

-- الجميع يتاجر من أجل المال فقط دون البحث الحقيقي عن المواهب ورعاية الناشئيين.

- ما رأيك في قيادة مرتضى منصور لسفينة الزمالك؟

-- لا أريد أن أتدخل في هذا الأمر لأن ما يهمني هو نادي الزمالك ودى منظومة ولكل شيء ظروفه وأنا لست في خصومة مع أحد ومن منبر الديار أنا بدعو للمصالحة بين جميع الأطراف لصالح القلعة البيضاء، وأطالب مرتضى بلم شمل الأسرة الزملكاوية وإعلاء مصلحة النادي فوق الجميع وعليه أن يبدأ بمد يده للمصالحة من أجل النادي، الزمالك ليس فرد، الزمالك أسرة وكيان كبير أكبر من أى فرد.

- هل مرتضى منصور أصبح صانع إنجازات للزمالك؟

-- مرتضى له ماله وعليه ماعليه مثله مثل أى بشر وهو بالفعل عمل انجازات وطور من نادي الزمالك لا أحد يستطيع إنكار ذلك، ولكنه مطالب بالمزيد والأهم من ذلك هو لم الشمل مثلما ذكرت، لابد أن نكون جميعا داخل نادي الزمالك لخدمته بغض النظر عن من هو المجلس، رموز نادي الزمالك هم القوة الناعمة لحماية النادي مثلها مثل القوة الناعمة التي تحمي مصر.

- كيف يتم حل الأزمة المستمرة بين رموز الزمالك ومرتضى منصور؟

-- مرتضى قادر على الحل وهو لديه الحنكة في حل مثل هذه الأمور وأنا أدعوه لذلك.

- لو أتيحت لك الفرصة أن تعمل مع المستشار مرتضى منصور هل توافق؟

-- لن أتردد لأن الزمالك كيان وأنا خادم لنادي الزمالك فى أي وقت دون النظر للأشخاص لأن الزمالك باقي والأشخاص زائلون، نحن نختلف ولكن لا يجب ان نتصارع، الحوار هو الحل السليم.

- ما رأيك في أزمة هاني العتال ومرتضى منصور وعدم ممارسة الأول مهامه كنائب رئيس للنادي؟

-- هنا أعود بك لقانون الرياضة وتطبيقه فإذا طبق القانون فلن نقع في مثل هذه الأمور لأن وقتها سيكون القانون هو سيد الموقف سواء باستمراره أو عدمه.

- بما أنك سبق وأن كنت نائب لرئيس نادي الزمالك في السابق هل عضوية هاني العتال ووالده مزورة مثلما يدعي مرتضى منصور؟

-- هذا كلام غير صحيح وعضوية العتال سليمة وأنا وقعت على عضوية مجدب العتال على أنه رجل أعمال وتم قبولها من المجلس على أنه رجل أعمال وتم دفع قيمة العضوية كرجل أعمال كاملة وعلى جهات التحقيق مراجعة ذلك وهذه شهادة أسأل عليها.

- لمن أعطيت صوتك في الانتخابات السابقة؟

-- أعطيت صوتى لأحمد سليمان وهذا لا يعني خصومتي لمرتضى بل أنا أدعم الزمالك مهما كان مجلسه.

- هل من الممكن أن نراك في انتخابات المجلس القادمة؟

-- أنا اعتزلت هذا الأمر نهائيا وأنا داعم لأي مجلس لمجرد الدعم وليس طمعا أو رغبة في مجلس إداري وأنا تحت أمر نادي الزمالك في أي وقت، لابد من إعطاء فرصة للأجيال الجديدة.

- الجماهير دائمة المهاجمة لحازم إمام بسبب عدم ترشحه لرئاسة مجلس الزمالك فما تعليقك؟

-- حازم إمام نتاج أسرة زملكاوية عريقة وهذه الأسرة تربطها أسس ومباديء وأخلاقيات وتربى داخل نادي الصيد ثم توجه إلى ناشئين الزمالك وتربيته داخل الصيد تختلف عن الزمالك فهو لا يحب الصراعات لذلك يعزل نفسه بعيدا عن الصراعات وهذا من وجهة نظري المجلس ولابد من توافق المجلس أن يكون على نفس القوة والقيادة والفكر لأن العمل الجماعي سر النجاح في أي منظومة.

- ماذا ينقص مجالس إدارة الأندية الآن؟

-- لابد من إدارة تنفيذية لقرارات مجلس الإدارة وتقوم هذه الإدارة بدراسة الموضوعات والقرارات التي أوصى بها مجلس الإدارة وتطبيقها على أرض الواقع. الالتفاف حول القرار ودعم قرار الأغلبية وتنحي الفردية وأنا سبق لي وأن حدث معي ذلك وسأذكر لك الموقف : أنا كنت ضد اختيار كرول للزمالك ولكن اتفق وقتها كلا من رؤوف جاسر وهاني زادة أعضاء المجلس وأنا أول واحد دعمت قرارهم لأنهم أغلبية مع عدم تربص للفشل، وأيضا كانت لي وجهة نظر في اختياره ألا وهي أنها كان الاتفاق معه في نهاية موسم وأنا طلبت منهم أنه لو هيتم التعاقد الآن فعليه استلام العمل فعليا وهم طلبوا وقتها أننا نوقع العقد الآن ولكنه يستلم عمله بداية الموسم الجديد وهذا كان الاختلاف الثاني لأنهم أصروا على كتابة العقد وقتها وقد حدث.

والاختلاف الثالث كان في مدة العقد وهم اتفقوا على التوقيع سنتين بالرغم من إنى طلبت التوقيع لسنة واحدة فقط ولكن الأغلبية كسبت وقولت لهم وقتها لو كتبنا سنتين فلابد من الاستمرار لنهاية السنتين تحت أي ظروف ولا يجب أن نرجع في كلامنا ولكن للأسف كل توقع من البداية كان صحيح والمجلس اتفق على رحيل كرول وأنا الوحيد اللى تمسكت بالمبدأ ودافعت عن قرار تم الاتفاق عليه بالأغلبية وكنت مع استمرار كرول حتى نهاية ولايته ولم أهاجم زملائي وقتها ولم أشمت في فشل قرارهم لأننا في منظومة يجب أن يسير رأي الأغلبية حتى وإن كان خطأ.

- هل لديك روشتة علاج للرياضة في مصر؟

-- أولا: لابد أن يكون هناك عملية ظبط وربط بين جميع أضلاع المنظومة ويجب أن يتم تعيين خبراء وإلغاء فكرة الهواة والمتطوعين لذلك يجب إعطاء مقابل مادي على العمل داخل المنظومة لكي يتسنى لنا محاسبة المخطيء أما المتطوع فكيف ستحاسبه وهو يشعرك بأنه يمن عليك بوقته وجهده على الرغم من تربح الجميع من وراء هذه المناصب.

ثانيا: منع أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة من العمل لدى استديوهات التحليل والقنوات لأن هذه الأمور سر فشل اتحاد الكرة.

ثالثا: إعادة وتفعيل لجنة الأندية داخل الاتحاد وجعلها لجنة لها صلاحيات تدير المنظومة وعدم تهميشها مثلما حدث معي شخصيا وللأسف تم وضعها شكليا فقط من أجل مصالح الآخرين ولا أريد أن أدخل في هذا الجزء مطلقا واعفينى من التوضيح.

رابعا: عودة الـ 8 سنوات على أن يتم تطبيق نظام الـ 8 سنوات بلا عودة، أي لا يعود بعد فاصل سنة مثلا، لابد أن من أخذ فرصته لا يعود لكي نضخ دماء جديدة تدير المنظومة وتتواصل الأجيال.

خامسا: يجب تفعيل رابطة الدوري للمحترفين ويتم اختيار أعضائها من الـ 18 نادي الموجودين في الدوري الممتاز وأن يكون لهم صلاحيات وهم من يديروا اللعبة حتى في عوائدها المالية وأعطائهم الفرصة ثم يتم التغيير في أعضائها كل عامين على الأقل لإعطاء الجميع فرصة للابداع.

- هل المنتخب المصري افتقد شخصيته من جيل الكابتن حسن شحاتة؟

-- بالفعل المنتخب المصري فقد شخصيته وهويته وهذا شغل اتحاد الكرة، رحم الله الراحل سمير زاهر الذي حصد 4 بطولات كاس الأمم الأفريقية، هذا هو العصر الذهبي لمنتخب مصر نتيجة مجهود اتحاد الكرة وقتها وعصام عبدالمنعم هو من أتى بحسن شحاتة وقتها ووجد الدعم الجميع.

- بما تناشد رئيس اتحاد الكرة القادم ووزير الشباب؟

-- لابد من تثبيت المسابقات ومواعيدها وإعادة مسابقات الناشئين لما كانت عليه في عهد اللواء حرب الدهشوري والكابتن سمير زاهر وذلك لأنها كانت تفرز مواهب قوية تفيد المنتخبات في جميع الأعمار.

- هل أنت ممنوع من دخول نادي الزمالك؟

-- لا أعلم اسألوا مرتضى.

- هل ذهبت إلى النادي وتم منعك؟

-- أنا لم أذهب إلى النادي حتى لا أزيد الانشقاق والفرقة، ومش حابب أزود الصراع ولا أعلم رد فعل المجلس في حالة تواجدي، لذلك أنا اريد المساندة من بعيد من أجل مصلحة النادي وسبق لي أن دعوت في القنوات الإعلامية إلى دعوة للتصالح ولكنها للأسف لم تستمر وأنا أمد يدي للجميع من أجل الزمالك.

- بم تفسر غياب الرموز عن نادي الزمالك؟

-- الجميع يمتنع من أجل البعد عن الصراعات والخلافات.

- ماذا تقول للراحل الحاج سيف العماري رحمة الله عليه في أول ذكرى على رحيله؟

-- افتقدناه كثيرا لأن سيف العماري كان قدوة وتاريخه مشرف وكان خير من يمثل مجلس الزمالك في أمانة الصندوق.