جريدة الديار
الإثنين 29 أبريل 2024 07:20 مـ 20 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كفر سعد ودمياط.. ننشر موقف مشروعات الإسكان في دمياط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية تعقد إجتماعا موسعاً مع مديري الإدارات الداخلية وااخارجية والفرعية خلال زيارته لفرنسا.. وزير النقل يبحث إنشاء مصنعين لإنتاج الأنظمة المختلفة للسكك الحديدية ننشر بالأسماء.. إصابة 11 عاملة ورجلين في حادث تصادم سيارتين بالدقهلية تعرف على أسعار الحج السياحي والجمعيات الأهلية بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. قرار عاجل من النيابة لـ4 مسئولين بالترسانة محافظ الجيزة يسلم منح مالية لفتيات يتيميات كشف تفاصيل العثور على جثة سائق داخل سيارته بصحراوي البحيرة نائب محافظ البحيرة تتابع حصاد محصول القمح بقرية نديبة وانتظام توريد القمح لشون و صوامع الغلال بغربال بمركز دمنهور البنك المركزي يبيع أذون خزانة بـ980 مليون دولار اليوم وزير التعليم العالي: إنشاء وحدات جودة بالجامعات والكليات والمجلس الأعلى نص كلمة السيسي في المؤتمر الصحفي مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة

النائبة حياة بوفراشن: أثمن جهود المؤسسة التشريعية.. وعودة البرلمان المغربي للانعقاد من جديد

النائبة حياة بوفراشن
النائبة حياة بوفراشن

عبرت نائبة البرلمان المغربي حياة بوفراشن، عن سعادتها لكون المؤسسة التشريعية وجدت صيغة تجمع بين احترام شروط الحجر الصحي وبين الممارسة التشريعية التي يحتاج إليها المغاربة لفهم وتوضيح القرارات المتخذة من طرف الحكومة في هذه الظروف الاستثنائية.

وعن أول جلسة تخص افتتاح الدورة الربيعية، قالت "بوفراشن" فى تصريحات خاصة لـ"الديار"، أنه من حيث الشكل بإتخاذ قرار حضور 3 نواب فقط عن كل فريق، أمر أثمنه وذلك تفاديا للإزدحام وتحسبا لكل مكروه.

كما كان هناك إلزامية وضع القناع على الوجه، واستعمال المعقم الأيدي من طرف الجميع، فيما عدا رئيس الحكومة الذي أصر على تجاوز النظام المعتمد من طرف جميع المواطنين مما جر على نفسه انتقادات واسعة.

وأيضا احترام المسافة الاجتماعية بشكل واضح، وحضور كثير من الوزراء مع رئيس الحكومة رغم الشروط الصعبة للتنقل، كما تم اعتماد نصف التوقيت المعتمد عادة لحصة الأسئلة الشفهية.

أما عن المضمون، فأوضحت "بوفراشن"، أنه حسب تقديري الجلسة كانت موفقة من حيث اختيار أول جلسة عمومية في الدورة لاستدعاء الفرق لرئيس الحكومة من أجل إعطاء أجوبة رسمية عن انشغالات المغاربة من الناحية الصحية، الاجتماعية والاقتصادية وكذا أوضاع الجالية المغربية والمفارقة العالقين في الخارج، خاصة وأن النواب يتلقون عشرات الأسئلة يوميا حول حياتهم اليومية.

كما أن مداخلات فرق المعارضة والأغلبية على السواء أجمعت على تثمين السياسية الاستباقية الحكيمة لملك البلاد الذي برهن مرة أخرى على تبصره وتوجسه بسلامة كل فرد من شعبه قبل كل شيئ.

كما لوحظ طغيان روح المواطنة والواقعية في تقدير الأمور من طرف الأحزاب والبعد عن المزايدات السياسية، اعتبارا للظرفية المحلية والدولية.

وعلى العموم فاستئناف البرلمان لاشغاله، أمر محمود لأن أعضاء الحكومة مطالبون بتوضيح سياستهم الاستثنائية لتخطي هذه المحنة الكونية، وكذا للتحاور والتشاور مع ممثلي الأمة عن الاجراءات والتدابير والقوانين ذات الأسبقية لفائدة المواطنين والوطن.