خبراء : التكامل الاقتصادى بين دول القارة والاندماج الإقليمى والتنمية الاقتصادية أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى

يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى غداً الأحد، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فى زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقى لمدة عام، يليها ترؤسه أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثون لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.

وفي هذا الصدد قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، في تصرح خاص لـ"الديار"، إن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي في الدوره القادمة، تعد تكليلا لكثير من الأعمال التي قامت بها مصر خلال السنوات الأخيرة بشأن ملف العودة لإفريقيا، لافتاً، إلى النجا الذي حققه مؤتمر الكوميسا إفريقيا 2018 في عامه الثان على التوالي بشرم الشيخ .

يذكر،أن مصر تعمل على تفعيل إتفاقية الكوميسا للتجارة الحرة الإفريقية وتعزيز التبادل التجاري بين دول القارة.

وتابع جاب الله: تمتلك مصر خطة لإقامة العديد من المناطق اللوجستية والمزارع ومعارض المنتجات في الكثير من دول القارة وغيرها من الإجراءات التي تعيد مصر لإفريقيا"، مضيفاً، إن مصر تتسلم قيادة القارة تنفيذا لأكبر قدر من مستهدفات استراتيجية تنمية إفريقيا 2063 .

وأوضح الخبير لاقتصادي، إن أهم التوجهات الاقتصادية الإفريقية، هي ربط الدول الإفريقية تجاريا وتنفيذ أكبر قدر من مشروعات البنية الأساسية وغيرها من الإجراءات التي تؤسس لخلق حالة من التكامل الاقتصادي والاندماج الاقليمي بما يعود بالنفع على كل مواطني القارة.

ومن جانبه قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، في تصريح خاص لـ"الديار"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيتسلم رئاسة الاتحاد الافريقى غدا بالجلسة الافتتاحية للدورة الثانية والثلاثين للقمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وسط حفاوة وترحيب من الدول الافريقية.

وأشار الشهابي، أن القمة الافريقية ستعقد تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى إفريقيا"، و يأتى اختياره مواكباً لما تشهده إفريقيا من تزايد فى أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، وهو ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقاً لمُقاربة شاملة فى إطار المسئولية الجماعية.

وأضاف " رئيس حزب الجيل"من أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الافريقى، العمل على أحداث التكامل الاقتصادى بين دول القارة و الاندماج الإقليمى، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، و بناء السلم والأمن، ومد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الإفريقية، وتقدم مصر خبراتها للشعوب الافريقية فى المجالات المختلفة.