جريدة الديار
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:24 صـ 12 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تشيد بوعى ومشاركة أبناء المحافظة فى إنتخابات مجلس الشيوخ 2025 وتقدم رسالة شكر لكل من ساهم في إنجاح هذا... غلق صناديق انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وسط اشاده بالتنظيم ووعي المواطنين محافظ الدقهلية من غرفة العمليات: غلق جميع اللجان وبدء فرز الأصوات وسط تأمين كامل واستعدادات ختامية دقيقة التعليم: الدولة تشهد طفرة كبيرة في تطوير المدارس الزراعية قائمة كليات تقبل من 50% لطلاب تنسيق الجامعات 2025 قرار عاجل من وزير التموين بشأن موعد بدء الأوكازيون الصيفي القومي لذوي الإعاقة وهيئة إنقاذ الطفولة ينظمان ورشة تفاعلية لتعليم رسم الكاريكاتير الطرح الثاني لإعلان سكن لكل المصريين 7.. بدء سداد مقدمات جدية الحجز محافظ البحيرة تتابع لحظة بلحظة سير انتخابات مجلس الشيوخ في ثاني أيام التصويت الأمم المتحدة: الاحتلال يُغلق المعابر.. واستخدام التجويع كسلاح جريمة حرب الفلسطيني عدي الدباغ يوقع رسميا للزمالك 4 مواسم الوطنية للانتخابات: عدم إعلان النتائج باللجان بعد انتهاء فرز أصوات الناخبين بالشيوخ

تعرف على قصة تحول الفانوس كرمز لشهر رمضان

أرشيفية
أرشيفية

فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة الأصلية في مصر. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين والدّارسين حتّى أن البعض قام بدراسة أكاديميّة لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصّوم ثمّ تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة.

العائدون من الكويت يشيدون بتجهيزات الإقامة في جامعة القاهرة

تعد كلمة الفانوس كلمة إغريقية معناها أداة الإضاءة ، وفي بعض اللغات السامية يقال للفانوس فيها "فناس" ، ويذكر "الفيروز أبادي" مؤلف القاموس المحيط ، أن المعني الأصلي للفانوس هو "النمام" ويرجع صاحب القاموس تسميته بهذا الاسم إلي أنه يظهر حامله وسط الظلام والكلمة بهذا المعني معروفة.

كما يرجع تاريخ أشكال كثيرة منه للعصر البيزنطي والروماني واليوناني ، قصه يرجع تاريخها ل5 رمضان سنة 362 هجرياً / 973 ميلادياً ، عند وصول المعز الدين الفاطمي مصر من بلاد المغرب العربي بعد بناء جوهر الصقلي للقاهرة والقصر الكبير ، خرج الناس لاستقبال المعز لدين الله في موكب كبير بالليل حاملين الشموع ، وحتي لا تنطفئ الشموع وضوعها علي قاعده مصنوعة من الخشب وإحاطتها بجلد وسعف ، ومن وقتها أصبح الفانوس رمزاً لشهر رمضان وتطور شكله علي مر العصور.

وهناك العديد من القصص عن أصل الفانوس ، أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤا له الطريق وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.

وهناك قصة أخري عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها، وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا ، بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهن الرجال، وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.

وانتقلت فكرة الفانوس المصري إلى أغلب الدول العربية وأصبح جزء من تقاليد شهر رمضان لاسيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها.

بالإضافة إلي استخدام الفانوس في إضاءة المنازل والأماكن المظلمة قبل اختراع الكهرباء.