جريدة الديار
الأحد 4 مايو 2025 04:22 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية تلتقي بالنشء المشارك في اللقاء الختامي للمؤتمر الوطنى للنشء بالأسكندرية حضور محافظ الدقهلية مع رئيس الوزراء بالاجتماع السابع لمجلس المحافظين وزيرة البيئة تفتتح ندوة الشباب والإستدامة البيئية والتنموية بالمعهد الكندي العالي لتكنولجيا الإعلام الحديث CIC الاستاذة الدكتورة دعاء محمد سيد عميدًا لكلية طب السويس جنايات شبين الكوم تقضي بالسجن 7 سنوات علي قتل شاب خلال دفاعه عن نجل شقيقته في الباجور القبض على جار سرق مجوهرات باحثة قانونية بالفيوم مستغلا سفرها لبورسعيد رئيس الوزراء يترأس الاجتماع السابع لمجلس المحافظين بحضور مديري الأمن بالمحافظات رئيس الغرفة التجارية بدمياط ورئيس مجلس مدينة دمياط يتفقدان محلات سوق شطا وكيل تعليم البحيرة يتابع سير الدراسة بمدارس إدارة المحمودية التعليمية بورسعيد: حملات مكثفة لإزالة الإشغالات وفرض الانضباط بالشوارع والميادين بالضواحي محافظ سوهاج: إزالة 152 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة خلال أسبوع .. ضمن الموجة 25 لإزالة التعديات الدقهلية: إنقاذ حياة طفل رضيع وُلد بأمعاء خارج الجسم .. ”فى جراحة دقيقة بميت غمر العام”

تعرف على قصة تحول الفانوس كرمز لشهر رمضان

أرشيفية
أرشيفية

فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة الأصلية في مصر. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين والدّارسين حتّى أن البعض قام بدراسة أكاديميّة لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصّوم ثمّ تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة.

العائدون من الكويت يشيدون بتجهيزات الإقامة في جامعة القاهرة

تعد كلمة الفانوس كلمة إغريقية معناها أداة الإضاءة ، وفي بعض اللغات السامية يقال للفانوس فيها "فناس" ، ويذكر "الفيروز أبادي" مؤلف القاموس المحيط ، أن المعني الأصلي للفانوس هو "النمام" ويرجع صاحب القاموس تسميته بهذا الاسم إلي أنه يظهر حامله وسط الظلام والكلمة بهذا المعني معروفة.

كما يرجع تاريخ أشكال كثيرة منه للعصر البيزنطي والروماني واليوناني ، قصه يرجع تاريخها ل5 رمضان سنة 362 هجرياً / 973 ميلادياً ، عند وصول المعز الدين الفاطمي مصر من بلاد المغرب العربي بعد بناء جوهر الصقلي للقاهرة والقصر الكبير ، خرج الناس لاستقبال المعز لدين الله في موكب كبير بالليل حاملين الشموع ، وحتي لا تنطفئ الشموع وضوعها علي قاعده مصنوعة من الخشب وإحاطتها بجلد وسعف ، ومن وقتها أصبح الفانوس رمزاً لشهر رمضان وتطور شكله علي مر العصور.

وهناك العديد من القصص عن أصل الفانوس ، أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤا له الطريق وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.

وهناك قصة أخري عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها، وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا ، بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهن الرجال، وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.

وانتقلت فكرة الفانوس المصري إلى أغلب الدول العربية وأصبح جزء من تقاليد شهر رمضان لاسيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها.

بالإضافة إلي استخدام الفانوس في إضاءة المنازل والأماكن المظلمة قبل اختراع الكهرباء.