ظاهرة العنف داخل المدارس مشكلة كبيرة أمام وزارة التربية والتعليم
انتشرت ظاهرةالعنف بالمدارس خلال عدة سنوات من إعتداء بعض المدرسين على الطلاب وخاصة الأطفال الصغار فى المرحلة الإبتدائية.
موضوع المشكلة التى حدثت أن الطالب يوسف طالب فى الصف الثاني الإعدادي بمدرسة أبو عياد الإعدادية التابعة إلي إدارة كفر سعد التعليمية ، هذا الطالب طلب من معلمته أن يذهب إلى الحمام لكن المعلمة رفضت ذهابه وعندما ألح الطالب دفعته المعلمة بعيداً عنها بقوة مما جعل الطفل يقع ويتخبط فى المقعد ، وأسفر عن ذلك وجود جرح بجانب العين وكاد أن يفقد عينه فى ذلك الحادث ، وكذلك وجود تورمات كبيرة حول عينه وحدوث نزيف من الوجه.
وعلى الفور حرووا أولياء أمر الطالب واقعة بذلك ، وهذه المشكلة تكررت كثيراً داخل وزارة التربية والتعليم ، وبيفلت العقاب دائماً فى هذه المشكلات لأن دائماً المدرس ومدير المدرسة يسعوا مع أولياء الأمور لحل وتهدئة المشكلة بتصالح والتنازل عن القضية سبب النزاع القانوني وتسوية الموضوع وديا وتكتفي الوزارة بتدوين هذه المخالفة ، و المشكلة فى ملف السجل الوظيفي للمدرس أو لفت نظر أو الحرمان من الترقيات والعلاوات أو أى إمتيازات أو حوافز و لكن لا تعمل على مراقبة الأداء السلوكي للمدرسين داخل الوزارة ، وكذلك لا يوجود أي تدريب مهارات تنمية بشرية عملي للتدريب المدرسين بداخل المنظومة التعليمية ، والاكتفاء فقط بالشهادة الدبلومة التربوي فقط من أجل مصوغات التعيين وهي دارسة نظرية وينقصها التاهيل العملي الواجب تواجده ، وكذلك عمل إختبار للقدارات للمدرسين وقدرتهم على تحمل الطلبة وضغوط العمل التعليمي ، وايضاً التعامل مع عقليات الطلاب المختلفة وقدرتهم الإستيعابية ، وكذلك تدريب المدرسين على التعامل سلوكيا وتنمية الذات وحث الطلاب على الإحترام المتبادل بين الطالب والمدرس.
كما تقيم سلوكيات كل من المدرس أو الطالب يجب أن تكون من مهام وزارة التربية والتعليم ، وأن تشارك مع الأسرة فى تنمية وتعليم الطالب علمياً وأخلاقياً للإرتقاء بالوطن من خلال التعليم الذي يكون حجر الأساس فى خلق جيل واعي ومحترم سلوكياً للمجتمع (فبالعلم تبني الأمم ) ، وللأسف لدينا نماذج فشل كثيرة فى التعليم بسب سوء العملية التعليمية والعنف بداخل المدارس ، وكذلك إضطهاد بعض المدرسين للطلاب بسبب الدروس الخصوصية ، وأيضاً العنف بداخل المدارس بسبب قدارت الطلبة المتفوتة أدى كثيراً إلي تسرب أعداد من الطلاب وكرههم الشديد للذهاب إلى المدرسة الضرب والعنف والتوبيخ والتنمر داخل المدرس ، ظاهرة كثرت بداخل وزارة التربية والتعليم وحتي الأن لم تعالج هذه المشكلة سوي فقط داخل الأبنية التعليمية.
وأيضاً إعتداء بعض الطلاب منعدمي التربية على مدراسينهم وكل مشاكل الوزارة قيد التحيققات ولكن يجب أن يتم تعديل الأداء السلوكي ومهاراة التنمية البشرية وتطبيق دراسات علم النفس والإجتماع بدورات تدريبة للمدرسين تحفزهم على التحكم والثبات الإنفعالي فى التعامل مع الطلاب والتحكم والسيطرة على مشاعر الغضب التي تأتى بنتائج سلبية للعنف الذى ينعكس على المجتمع بالتسريب من التعاليم وكراهية العلم بسب شقاوة الطلاب أو عدم قدارتهم الإستيعابية أو جرح مشاعر الطلاب بسبب سباببهم بألفاظ والتنمر داخل المدارس مثل الفتاة ذات البشرة الداكنة بسملة التى سخر منها المدرس بسب للون بشرتها
وأيضاً ضرب المدرسين للطلاب بالعصا ضرب مبرح وإهانات كثيرة يتعرض لها الطلاب داخل المدا رس وكل ذلك بسب عدم تقيم أداء المدرسين سلوكياً داخل الأبنية التعليمية .
