جريدة الديار
الثلاثاء 30 أبريل 2024 10:48 صـ 21 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الثلاثاء أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء نظر محاكمة متهم تسبب بإصابة فتاة خلال سباق سيارات بالتجمع الخامس بالاصطدام بها اليوم تعرف علي ما دار في لقاء واجتماع وكيل التعليم بالدقهلية ونائب رئيس اتحاد المستثمرين لشئون المركز الوطني تعرف علي مواقف مصر الرسمية مما يحدث حولنا بالمنطقة .. خاصة الحرب الإسرائيلية الفلسطينية اختتام فعاليات دورة الإسعافات الأولية لأعضاء أندية التطوع بالدقهلية الشباب والرياضة تواصل مشروع مركز تدريب الفتيات بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة السفيرة نميرة نجم في لقاء مع شاشة الغد : مذكرات توقيف قد تصدر ضد قادة إسرائيليين بتهمة جرائم ضد الإنسانية الإعدام شنقا لطبيب تجميل لاغتصابه طفلة شقيقة زوجته وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مركز الفحص والمشورة لمرضى نقص المناعة بالزقازيق بالأسماء ... إصابة 8 أشخاص بحادث تصادم بين 3 سيارات في البحيرة

”آخر مرة سينا”.. آخر كلمة قالها شهيد الواجب ويرويها صديقه لـ”الديار”

شهيد الواجب
شهيد الواجب

" آخر مرة سينا.. آخر معاد ياصاحبى" هكذا بدأ حديث الكابتن محمد عزت القناص، لاعب بنادى الداخلية، والصديق المقرب لشهيد الواجب الوطنى " إبراهيم مصطفى إبراهيم مصطفى، الذى استشهد بكمين أمني بسيناء، فبعد أن تماسك نفسه من شدة الحزن على صديقه بدأ يسرد للديار تفاصيل حياة الشهيد، حيث بدأ الشهيد حياته بالدراسة وطلب العلم، حتى وصل الى درجة ليسانس الحقوق، كان دائم الابتسامة، الكلمة الطيبة مع الجميع عرف بين أبناء منطقته بأخلاقه العالية، كان يتمنى أن ينهى خدمته العسكرية ويلتحق بعمل ليحقق آماله وطموحاته كأى شاب، كان يريد أن يعمل ليرفع عن والده أعباء منزلهم، فهو الأبن الأكبر لوالده، تميز بالبساطة ومؤاخاة الجميع.

وتابع القناص، كنا نجتمع من الحين للآخر يحكى لى عن ما يقابله من عقبات وانا احكي له كذلك، إلا أنني منذ فترة ألتحقت بالنادى كلاعب كرة، والشهيد ألتحق بالخدمة العسكرية وكنا نتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وعندما سمعت بأنه تبقى له 14 يوم لإنهاء خدمته سعدت جدا بذلك لأنني منذ وقت لم ألتقي به، ولكن قضاء الله نافذ لا محالة، فعندما سمعت خبر وفاته حزنت حزناً شديداً على أحب اصدقائى، داعياً المولى عز وجل أن يلهم أهله ووالديه الصبر والسلوان.

هذا ويذكر الكابتن القناص، أن الشهيد عندما علم خبر إلتحاقه بسيناء ردد قائلا" روحى فداء الوطن" وهو لايعلم أن الشهادة سينالها بأغلب قطعة بارض الوطن " سيناء".

وأختتم صديق الشهيد، حديثه قائلا: "رحم الله صديقى وألهم والديه الصبر والسلوان
فى صورة ومشهد يهتز له كائن من كان، رحم الله شهداءالوطن، وحفظ الله مصر عالية خفاقة بلواء المجد والعزة والكرامة".