جريدة الديار
الأحد 6 يوليو 2025 11:34 صـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الكهرباء يترأس اجتماع موسع مع رؤساء شركات التوزيع .. فى الثانية ظهرا المحافظ يحيل مدير جمعية الإصلاح الزراعي بدميرة للتحقيق لعدم تواجده وتعطيله أعمال صرف الأسمدة للمزارعين محافظ الدقهلية يستوقف سيارة توزيع أنابيب بوتاجاز ويشدد على الالتزام بالأوزان والمعايير وزير الري يتابع موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط تفاصيل الجولة الصباحية المفاجئة للمحافظ اليوم بمخابز بمركزي المنصورة وطلخا تموين دمياط: تحرير ٣٩٠ محضر للمخالفين خلال حملات أطلقتها التموين الفترة الماضية عمليات منسّقة للقوات الصومالية ضد حركة الشباب الإرهابية في «موقوكوري» و«بكول» وتسقط قياديين بارزين” ريال مدريد يواصل انطلاقته نحو التتويج قيمـــــــــة استمارات النجاح للشهادة الاعدادية والثانوية العامــــــة والدبلومات الفنيــــــــــــة أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأحد أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم اأحد

شيرين توفيق تكتب : عزيزتي إسقاط يونس

شيرين توفيق
شيرين توفيق

عارفة يعني ايه بنت تكون ملامحها وهيئتها بالوصف البشع اللي وصفتيه؟ واللي بالمناسبة هي ما اختارتهوش.. هي اتخلقت كدا، متخيلة حضرتك كم التريقة والاضطهاد اللي بتتعرّض لهم في حياتها قبل ما تشوفيها؟ عارفة يعني ايه بنت تُنتهك وتتجرد من ملابسها علشان بنت زيها تحميها وتجلطها وتدلق عليها جاز علشان تنضّف (الجلخ) من على جتتها كما وصفتي سيادتك في مقالِك الملحمي الجائر الملئ بالصور المُرعبة؟ طب عارفة هي ليه نامت تحت السرير مُحتمية بسقف ارتفاعه نصف متر فوق راسها وحيطة كأنها هتدخل تختبئ بيها كما وصفتي بنفسِك؟ هي خايفة يا افندم... هي ما لقيتش طبطبة ولا ابتسامة في وشها ولا سند تتركن عليه يطمنها الا الحيطة، ولا لقت حماية من الخجل والانكسار الا تحت السرير، كسرت فازة؟ لأ مالهاش حق... لازم تنضرب بالشبشب و تتلسوّع في لباليبها، اصل دي فازة اللي اتكسرت، مش قلب ولا عين بني أدم.

بيقولوا البوست كان إسقاط سياسي على تلاتين ستة، انا ما شُفتش في البوست الا عنجهيتكوا وتوحشكوا على واحدة لا حول لها ولا قوة.

والنبي ما كنت عاوزة اتكلم في موضوع زي ده عشان واخدة عهد على نفسي ابعد عن أي حاجة تحرق الدم.. بس اتكعبلت بقى في البلاعة اللي حضرتك فتحتيها وقررتي تطلّعي صراصير وفيران ودِبان من ذاكِرتِك على الملأ.

والنبي لو نعرف فتحية اراضيها فين وتكون لسه عايشة لَكُنا رُحنا حضنناها حُضن مطارات ينسيها اليومين اللي عاشتهم معاكوا.

مش مسامحة في النكد اللي نكدتيه عليا من امبارح. يعني اسعاد تكتب وتمشي.. وانا اسهر ما انامشي؟ ده يرضي ربنا؟ مدام اسقاط يونس

والنبي يا اختي ما تزعلي مني، والا اقول لك... ازعلي مش مهم.