جريدة الديار
الجمعة 30 مايو 2025 09:12 صـ 3 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس حي غرب الإسكندرية تتابع العمل بالمركز التكنولوجي وتلتقي بالمواطنين وتؤكد علي الحل الفوري لاي شكوي تخص المواطن تفاصيل ما جاء في تصريحات شيخ الأزهر الإعلاميين على هامش قمة الإعلام العربي بدبي صحة الدقهلية تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في مبادرة التشخيص عن بُعد .. تتويجًا لجهودها حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية بالمنصورة ”وكيل وزارة التضامن” تكلف مديري الإدارات الاجتماعية بالمرور الميداني علي الوحدات نميرة نجم: بإتفاق تشاجوس السيادة ممكنة والعدالة تتحقق في مواجهة القوى المهيمنة استجابة سريعة لمشكلة المخلفات في البحيرة لبنان يبحث عن حلول لمحنة النازحين السوريين رئيس البنك الزراعي يتفقد الأعمال النهائية بمقر العاصمة الإدارية تمهيداً لافتتاحه قريباً مقر الأمم المتحدة يحيي اليوم الدولي لحفظة السلام محافظ البحيرة تعتمد عدداً من المخططات التفصيلية بنطاق 5 مراكز دعمًا لجهود التنمية بالمحافظة ضبط كمية ضخمة من المخدرات مخبأة داخل عربة نقل مواد غذائية بمنطقة نفق الشهيد أحمد حمدي بقوات حرس الحدود.

«زي النهارده»| وفاة الروائى الفرنسي كلود سيمون ”٦“ يوليو ٢٠٠٥

 كلود سيمون
كلود سيمون

كلود سيمون، واحد من أبرز كتاب الرواية الجديدة الفرنسية، وهو مولود في العاشر من أكتوبر ١٩١٣ في تاناناريف عاصمة مدغشقر، توفيت والدته وهو في العاشرة من العمر وفى العام التالى فقد والده على جبهة القتال فربته جدته في منطقة بيربينيان جنوب فرنسا، وفى ١٩٣٦ انضم إلى الجمهوريين في إسبانيا.

انتسب إلى فرقة الخيالة عام ١٩٣٩ ووقع في الأسر خلال الحرب العالمية الثانية، وفى ١٩٤٠ تمكن من الفرار من معتقل في ألمانيا وعندما وصل إلى فرنسا الحرة تحول إلى زراعة الكروم.

صدرت روايته الأولى «المخادع» بعد الحرب عام ١٩٤١ وتلتها ثلاث روايات أخرى قبل أن يصبح معروفًا خارج فرنسا مع «طريق الفلاندر» ١٩٦٠ ويصيب الشهرة مع رواية «تاريخ» ١٩٦٧ حيث يتداخل الواقع مع الذاكرة والحلم.

وتشكل الروايتان الأخيرتان مع رواية «القصر» الصادرة عام ١٩٦٢ والتى تدور وقائعها على خلفية حرب إسبانيا، ثلاثية بناها الكاتب على ذكرياته.

وفى ١٩٨٥ منح كلود سيمون نوبل للآداب، وصدرت روايته الأخيرة «القطار» عام ٢٠٠١ وهى تتسم بحميمية شديدة، وعلى هذا فإن كلود سيمون يعتبر أحد كبار كتاب الذاكرة حيث اعتمدت أعماله الروائية على المزج بين ما هو سردى وما هو تاريخى، ونجدها تجمع بين العذوبة والفوضى ورونق ذكريات الماضى، ويقول عزيزالتميمى إنه حينما سئل كلود سيمون عن مصطلح الرواية الجديدة والذى حسبه النقاد عليه لم يكن متحمساً لتبنى هذا المصطلح وقال إن ما أنجزه من إبداع روائى إنما كان ترجمة حرفية لرؤية مغايرة للواقع ولتداعيات الحدث اليومى، ولم يكن مهتماً بنمط معين للكتابة الروائية، بل هو التطلع لإنتاج نص فيه من ثراء الخصوصية الفنية، ما ينتمى إليه دون سواه، وقال التميمى إن المتمعن في كتابات سيمون الروائية يجد أن الحدث يتسع ويتشابك ضمن وحدة درامية متكاملة. كان كلود سيمون أيضًا يهتم بالرسم والتصوير الفوتوغرافى، وكان من المغرمين جدًا بالرسم، بل إن هواه الأول في الفن كان متجهًا للرسم، وظلّ يمارس طوال حياته هواية التصوير الفوتوغرافى وفن الكولاج، ولا تخلو تضاعيف رواياته من كلام على رسومات لكبار الرسامين وهو رغم ممارسته للكتابة،

كان يرى أن الرسم يأتى في المقام الأسمى بين الفنون، وحينما حصل على جائزة نوبل للآداب عام ١٩٨٥ كانت عن مجمل أعماله بعدما فاز بجائزة «الموجة الجديدة» عام ١٩٦٠ عن روايته «طريق الفلاندر».

كما حصل على جائزة ميديسيس عام ١٩٦٧عن روايته «تاريخ»، وتوفى في باريس «زي النهارده» فى ٦ يوليو ٢٠٠٥ عن ٩١ عامًا.

اقرأ أيضا اليوم ذكرى ميلاد صاحب أكبر صفعة للموساد ” جمعة الشوّان