جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 06:21 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7 الخارجية الفلسطينية: نحذر من خطورة الدعوات الإسرائيلية التي تتعامل مع غزة كعقار مصدر بالزمالك يكشف سبب تأجيل مفاوضات تجديد عقد حسام عبدالمجيد تصاعد الخسائر في صفوف الفلسطينيين والجنود جراء قصف وغارات جنوب قطاع غزة فيريرا يحذر لاعبي الزمالك قبل مواجهة الإسماعيلي موعد مباراة مانشستر سيتي ونابولي فى دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة من يتولى تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي بالمدارس؟ براتب 10 آلاف جنيه.. طريقة التقديم على وظائف السائقين

ما لا تعرفه عن الفنان التشكيلي ”نيكلوس مانويل“

لوحة فنية
لوحة فنية

كان الفنان نيكلوس مانويل أحد الشخصيات الفنية البارزة في القرن السادس عشر الميلادي، وإلى جانب كونه رسامًا متميزًا كان أيضًا شاعرًا وكاتبًا ورجل دولة من الطراز الأول.

كان نيكلوس مانويل ابن عطار إيطالي هاجر إلى سويسرا واستقر بها، أما عن تعليمه الفني الأول فلا يُعرف شيء واضح عنه مما دعا الكثير من النقاد ومؤرخي الفن إلى الاقتناع الكامل بأنه علم نفسه بنفسه، وإن كان من المحتمل إنه قد تلقى بعض التدريبات الفنية الأولى في فرنسا وإيطاليا، كما تدرب أيضًا في مرسم أحد الرسامين.

أمضي نيكلوس مانويل الفترة من سنة 1516 إلى سنة 1522م، كجندي وقاتل ببسالة مع الفرنسيين في لومباردي إلا إنه جُرح في يده ليعود إلى سويسرا ويستقر بها نهائيًا.

كان نيكلوس مانويل كثيرًا ما يمر بأزمات مالية مما اضطره إلى رسم وتصوير أي شيء يطلب منه في سبيل المال دون أي تمييز بين عمل وأخر وقد تناول في لوحاته الموضوعات الكلاسيكية والدينية والأسطورية.

عين نيكلوس مانويل قاضيًا عام 1523م، كما انتخب في المجلس المحلى لمدينة برن إلا إنه تورط في العديد من النزاعات والدينية والسياسية والتي انهكت قواه فغلبه اليأس وضاقت به الحياة، إلا أن إصراره لبلوغ أماله وتحقيق طموحاته جعلته يصمد بصلابه وعناد، وشيئًا فشيئًا تنازل هذه الفنان الموهوب عن موهبته الفنية في سبيل هدفه الاسمى وهو مستقبل بلاده فترك الرسم والتصوير الذى كان يعشقه ليتفرغ بالمطالبة بالحركة التصحيحية مؤلفًا العديد من المسرحيات الانتقادية من أهمها مسرحية (البابا وكهنته) والكثير من الكتابات والمقالات والأشعار في هذه المضمار بمثابرة وإخلاص دون كلل أو ملل وذلك حتى وفاته في أبريل سنة 1530م، ببرن بسويسرا.