جريدة الديار
الإثنين 6 مايو 2024 02:45 صـ 26 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قيادات الرحمانية يشاركون الاخوه الاقباط احتفلاتهم بعيد القيامة المجيد محافظ السويس يجمع القيادات ويفاجئهم بتحليل مخدرات نجاح مبهر لمهرجان بابل للثقافات العالمية 2024 ” صور ” فساد جديدة بالملايين.. التحقيق مع وكيل وزارة التموين و8 مسؤولين بتهمة السرقة الداخلية تكشف ملابسات واقعة النصب على المواطنين عبر التطبيقات الإلكترونية الداخلية تكشف ملابسات إلقاء زوج لزوجته من السيارة ويخطف صغيرته بدمياط الأطباء البيطريين تحذر المواطنين من أكل أجزاء في الفسيخ والرنجة إعلام عبري: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد تعرضه للقصف سيول وصواعق رعدية.. السعودية تطلق الإنذار الأحمر بسبب طقس الساعات المقبلة غداً....انطلاق مبادرة «شوف بنفسك »من أمام ستاد الإسكندرية نائب محافظ البحيرة تؤكد على جاهزية المنتزهات والحدائق العامة لإستقبال المواطنين خلال الإحتفال باعياد الربيع ”شم النسيم” وفد حماس يغادر القاهرة بعد انتهاء مباحثات الهدنة

الزراعة أملي الوحيد ... بقلم : حسين علي راغب

حسين علي راغب
حسين علي راغب

تلقيت بكل رحابة صدر النقد الذي وصلني من القراء الكرام ، عن دعوتي للعودة على الفور إلى الزراعة ، فالسواد الأعظم وعلى الأخص شريحة الشباب منهم يبحث عن فرصة للعمل في القطاع الحكومي ثم الخاص ولا توجه آخر له في الوقت الحاضر ، حتى أنه رافض لفكرة المشاريع الصغيرة المستقلة خوفا من الفشل والخسارة .

الزراعة بالنسبة لي عودة إلى عمل الأجداد ، وسد لثغرة الجوع الواسعة في كل أوطاننا ، كما لا أخفيكم أن التصحر وصل في العالم العربي إلى أرقام قياسية مخيفة ، كما أن هذه المهنة تستقطب أعداد هائلة من الأيادي العاملة ، وما يتم صرفه على الاستيراد ودفعه بالعملة الأجنبية أفضل لنا أن نضعه على أراضينا ونستصلحها بدل أن التهمتها الملوحة والأمراض .

أن التجربة الهندية للزراعة ما تزال في مخيلتي حيث يتم تعيين شخص ويكون مسؤول على الأقل على خمسين فرد وهو يكون المعلم والموجه ، وهذه الفكرة لم تأتي بدعم حكومي أو توجيه منهم على فكرة نابعة من عشاق للزراعة أرادوا سد الفجوة الغذائية لقارة جائعة تتسع كل يوم بأعداد مهولة ، ويجب أن يتطور الإنتاج ويزداد مع أتساع عدد السكان المتفجر .

الكل سوف يضع العقبات كشح المياه ، وقلة الرقعة الزراعية ، وغلاء البذور ، وبصراحة كل هذه العقبات أصبحت بلا قيمة مع الطفرة العلمية في القطاع الزراعي التي باتت الآن ، فمزروعات كثيرة تزرع وتستهلك نصف ما كانت تستهلكه من مياه الري ، والبيوت البلاستيكية والزجاجية تقدم لك كمية من الإنتاج تفوق أضعاف الطرق الزراعية البدائية التي ما زال البعض متشبث بها .