حوار.. زيدان النبوي لـ”الديار“الهزيمة من الأهلي كانت مدبرة وإبراهيم عثمان يعشق التحكم.

من خلال حوار من القلب مع النجم الإسماعلاوي الحاصل علي بطولتين كأس مصر عامي 1997-2000 ،أحد جنود العصر الذهبي للأنتماء والفنون الاسماعلاوية والمدرب المحترم في احد البلاد العربية

الديار أجرى حوار مع زيدان نبوي، للحديث عن ذكرياته مع الإسماعيلي وسبب ابتعادة عن القلعة الصفراء خلال السطور التاليه.

ماهي ذكريتك مع النادي الإسماعيلي؟

ذكريتك عديدة منذ انضمامي في سن 7 سنوات في عام 1986 الي عام 2000 وتشرفت خلال تواجدي بالحصول علي بطولتين كأس مصر عام 1997 وعام 2000.

ماهو اصعب مباراة خضتها مع الدراويش ؟

اصعب مباراة امام النادي الأهلي موسم 1996-1997 والهزيمة الثقيلة بستة أهداف دون رد ،وكانت مدبرة للرحيل الحج محمد رحيل رئيس النادي الإسماعيلي في ذلك الوقت ،وكان عمري لم يتجاوز 16 عاما.

أين زيدان النبوي من التواجد داخل جدران النادي الإسماعيلي؟ سبب ابتعادي عن النادي الإسماعيلي هو تواجدي في قطر ،بالإضافة ان الإدارة الحالية تحب التحكم في المدربين الذين يتواجدون داخل جدران القلعة الصفراء ،وهذا عكس شخصيتي تماما

ماهو رأيك في الجهاز الفني بقيادة البرازيلي ريكاردو؟

الجهاز الفنى بالنسبالي بقيادة البرازيلي ريكاردو ،لم يجعل الفريق في الشكل المطلوب ولم يظهر كرة الاسماعيلي المعروفة ،بجانب تحول أداء الدراويش الي مستوي العشوائي،لذلك الجهاز الفني الحالي لايصلح للقيادة فريق كبير بحجم النادي الإسماعيلي.

ماهو تقيمك للأداء الإسماعيلي هذا الموسم ؟

للاسف أداء النادي الإسماعيلي هذا الموسم سئ جدا ،لذلك لم يوصلنا الي حصد بطولة هذا العام ،وهذا لم يرضي طموحات جماهير الدراويش العظيمة

ماذا يحتاج الإسماعيلي من تدعيمات الموسم القادم؟ الاسماعيلي يحتاج الي ١٢ لاعب ذو خبرات قوية ،حتي يعود الي مكانتة مرة اخري ،بجانب رحيل الإدارة الحالية لتعطي الفرصة للاشخاص اخرين ،بالإضافة الوقوف بجوار ابناء النادي مثل عمرو الوحش

ماهي فرصة الإسماعيلي في التتويج بالبطولة العربية؟

فرصة الإسماعيلي في حصد للقب البطولة العربية 50% بجانب لو ابتسم الحظ للدراويش ،في امكانية الفوز باللقب ،لكن اللاعبين المتواجدين حاليا الوضع صعب .

ماهو الفريق بين قطاع الناشئين في النادي الإسماعيلي وقطاع الناشئين في الدول العربية؟

الفرق هو الملاعب والمقابل المادي والدراسات فقط ،بينما يتواجد مواهب كبيرة في مصر عكس البلاد العربية ،لكن تحتاج الاحتواء