جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:22 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تكريم أممي لمستشفى وادي النطرون التخصصي تقديرًا لجاهزيته في التعامل مع الحوادث الجسيمة الأمن يضبط شبكة لممارسة الفجور مقابل المال باستخدام تطبيقات محمولة المحكمة تحدد الجلسة المقبلة للمرافعة في قضية مقتل أحمد المسلماني جنايات دمنهور تقترب من الفصل في قضية مقتل تاجر الذهب بالبحيرة العنف الرقمي يهدد العقول.. تحذير جديد من مرصد الأزهر عامل يصاب إثر انهيار حائط فيلا فاخرة بالتجمع الخامس البريد” يستضيف ورشة عمل نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات التابعة للاتحاد البريدي العالمي وزير الأوقاف يشهد انطلاق الملتقى الرابع لضمان جودة التعليم الأزهري محافظ الدقهلية يتفقد بعض شوارع قرية دنجواي بشأن شكوى صرف صحي جامعة دمنهور تعقد فعاليات الندوة التثقيفية للموسم الخامس للمشروع الوطني للقراءة المنوفية:موجة غضب علي خلفية انهيار ضريح وظهور رفات الجثامين متابعة محافظ الدقهلية جاهزية اللجان لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب

نبذة عن حياة الفنان التشكيلي ليون بيلي

ينتمى الفنان المستشرق ليون بيلى إلى أسرة موسرة الحال تربى في كنف أمه بعد وفاه أبيه عام 1828م، وتلقى دروسه في الفنون في مدرسة الفنون التطبيقية حيث أراد أن يصبح فنانًا ثم التحق بمرسم أحد الرسامين ليتدرب على فن الرسم.

قام الفنان بيلي بأول رحلاته إلى الشرق الأدنى عام 1850م، مصاحبا لفريق علمي لعمل الرسوم اللازمة لدراسة الجغرافيا التاريخية في مناطق حول البحر الميت، ثم اتجه بيلي في العام التالي شمالًا إلى بيروت قبل أن يزور القاهرة والإسكندرية حيث سجلت أعماله الفنية هذه الرحلة حيث سجل مشاهد تصور إطلال مدينة بعلبك وأشجار الزيتون حول بيروت.

عاد بيلي إلى فرنسا عام 1853م، حيث شارك في معرض الصالون بأعمال صورت ضواحي القاهرة وبيروت بالإضافة إلى مناظر فرنسا الطبيعية، وفى عام 1855م، عاد بيلي إلى مصر ومكث في قصر سليمان باشا بمصر القديمة، وفى الخريف التالي قام بزيارة سيناء وصور مشاهد منها في لوحاته وفى عام 1856م، قام بيلي برحلة استكشاف لنهر النيل ومن فوق سطح المركب الذي استقله صور مشاهد نهر النيل في مصر وأبدع في تصوير التناغم اللوني الموجود في الطبيعة والاختلافات التي تحدثها تغيرات الضوء.

عام 1857م، اتجه بيلي إلى موضوع تصوير الفلاحة المصرية وكانت ذلك أول موضوع يمثل الشكل الأدمي بعيدًا عن المناظر الطبيعية المتنوعة التي برع فيها. عاد بيلي إلى باريس ونجح في كل المعارض الفنية التي شارك فيها واكتسب سمعه فنية جيدة إلا إنه في الأعوام الأخيرة من حياته كان من الصعب عليه بيع أي لوحة من لوحاته ثم جاءت أيامه الأخيرة وهو في منزلة عاجز عن الحركة حتى توفى ببيته بباريس بالسكتة الدماغية تاركًا عدد من الأعمال الفنية المتميزة التي صورت الشرق.