جريدة الديار
السبت 4 مايو 2024 09:29 صـ 25 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ملتقى البرلمان الليبى وحكومة طرابلس ينجحان فى اختيار آلية تنفيذ السلطة” الموحدة والمؤقتة”

ملتقى الحوار الليبى
ملتقى الحوار الليبى

بعد طول انتظار اجتمع فرقاء ليبيا من سياسين حكومة الوفاق الليبية فى طرابلس وسياسيين اعضاء برلمان ليبيا والذى يعقد فى مدينة طبرق وباقى السياسيين المستقلين والقادة العسكريين الليبين من مجموعة (5+5)وتوافقوا على اختيار آلية مشتركة لاختيار السلطة التنفيذية الموحدة فى الفترة التحضيرية المؤقتة الذى ستدير البلاد فى الفترة القادمة فى ظل اجتماعات ملتقى الحوار الليبى الذى ترعاه الامم المتحدة.

نجح ملتقى الحوار الليبى فى التوافق على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية،وقد وشارك 72 عضوا من ملتقى الحوار السياسي الليبي في عملية التصويت، حيث صوت 51 منهم لصالح الآلية المقترحة، وهو ما يمثل حوالي 73 % من الأصوات المدلى بها، وصوت 19 عضوا ضدها. فيما امتنع عضوان عن التصويت، ولم يشارك اثنان آخران في العملية.

وقد ادلت البعثة إنها أجرت عملية تصويت استغرقت يوما واحدا على الاتفاق على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية الموحدة، والذي توصلت إليه اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف يوم 16 يناير.

و نقلا عن مصادر اعلامية قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز إنه "بهذا التصويت، اتخذ أعضاء الملتقى خطوة هامة نحو تنفيذ خارطة الطريق التي تم تبنيها في تونس العاصمة في منتصف شهر نوفمبر، " ونوهت أن هذه ما هى الا سلطة تنفيذية مؤقتة سيتم استبدالها بسلطة منتخبة ديمقراطيا، بعد الانتخابات في 24 ديسمبر 2021."

واكدت "وليامز":أن أمام الليبيين الفرقاء فرصة حقيقية الان لتجاوز جميع الخلافات والانقسامات بينهم، واختيار حكومة مؤقتة لإعادة توحيد مؤسسات موحدة للبلاد من خلال الانتخابات الوطنية الديمقراطية التي طال انتظارها".

وقد أعلنت بعثة الأمم المتحدة أنه "تم اعتماد الاقتراح بتجاوز الحد الأدنى المطلوب الذي كانت قد حددته اللجنة الاستشارية بنسبة 63% من أصوات المقترعين.

فهل ياترى سوف يستكمل الليبيون هذه النجاحات والتوافقات؟ والذى من شأنها تولد جمهورية ليبيا الموحدة الجديدة و من خلالها يقف النزيف الليبى ويقف إراقة الدماء بين أبناء الشعب الواحد؟

، فهذا ماقد تظهره لنا الايام القادمة.