المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية توضح مخاطر الرجيم القاسي على الصحة
قال الدكتور مجدي نزيه، رئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية، إن الرجيم القاسي يعرف بهوس الأنظمة الغذائية، والتي تعتمد على السعرات الحرارية المنخفضة، أو القليل من الأطعمة، أو المزيج والخلطات غير المعتادة من الأطعمة، ويروج لهذه الأنظمة الغذائية على أنَّها أفضل وأسرع طريقة لفقدان الوزن، رغم أن هذه الأنظمة تتضمن التخلص من مجموعات غذائية تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة الجيدة.
وتابع "نزيه"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أمينة مهدي وإيناس الليثي، في برنامج "صحتك بالدنيا"، المذاع على قناة "cbc"، اليوم الأربعاء، أن بعض الأنظمة الغذائية قد يوصي بها في حالات صحية خاصة، إلا أن العديد من هذه الأنظمة قد يفتقر إلى العناصر الغذائية الرئيسية، مثل الألياف الغذائية، والكربوهيدرات، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات، والمعادن، والمركبات النباتية الفعالة، وقد يؤدي عدم استهلاك الكميات الصحيحة من هذه العناصر إلى الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.
وأوضح أن الرجيم القاسي منخفض السعرات الحرارية ليس الخيار الأول لإنقاص الوزن والتخلص من السمنة، ولا ينبغي استخدامه بشكل روتيني، ولكن يجب اتباع الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية تحت إشراف طبي مدة أقصاها 12 أسبوعاً فقط، حيث تشمل بعض الآثار الجانبية لهذا النظام منها الشعور بالجوع وانخفاض الطاقة وجفاف الفم والإمساك والإسهال؛ إلى جانب الشعور بالصداع والدوار والتشنجات وضعف الشعر.
