جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 06:54 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ضحية قضية نفقة تكشف كارثة بسبب طليقها

قالت إيمان  عبد جواد  إحدى ضحايا ملف "النفقة " أن أزمتها بدأت  منذ عام 2015  بعد رفعها لدعاوي لحصولها على النفقة قبيل دعوى الطلاق للضرر  في عام 2014 مؤكدة أنه تم تطليقها في عام 2016  ثم حصلت على الصغة التنفيذية لدعوى " النفقة " في عام 2019 تابعت    في لقاء  عبر برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" في إشكاليات ملف  النفقة  في فقرة خاصةب مناسبة يوم المرأة المصرية الذي يوافق 16   مارس قائلة : "لجأت إلى خيار الطلاق للضرر في عام 2014 بسبب المعاملة القاسية وحرصت على الحصول على نفقة خاصة بي و من أجل إبني فيميا  يخص نفقة " الصغار " ".
أكملت : " طول أمد التقاضي يعود  إلى أن طليقي يعمل طبيب خارج مصر وكان علي عبء كبير لاثبات هذا الدخل   بغية الحصول على النفقة  وكان ذلك يتطلب إثبات دخله  عبر التحريات الدبلوماسية التي إستغرقت عاماً  والتي أتت  وأثبتت أن دخله كبير يصل إلى 150  ألف   جنيه شهرياً كونه إستشاري  قلب وأوعية دموية وحكم لي بنفقة 3000  جنيه في بداية   الامر  وصولاً إلى الصيغ التنفيذية في عام 2019 لبقية الاحكام التي كان يتم تأجيلها بسبب إجراءت إدارية ".
 واصلت : " في الوقت الي كنت بعاني فيه وبرفع دعاوي قضائية   كان هوا عايش حياته بره  وتزوج ونسينا أنا وإبني أحمد  الذي يبلغ من العمر   الان تسع سنوات ..".
أكملت : فور صدور  الاصيغ التنفيذية ظهر  بعد إختفاء طويل  رافعاً  دعوى رؤية رغم كوني كنت أقوم بتنفيذها وهذا مثبت وفقاً للشهود والجهات التي كانت تعقد فيها الرؤية وهناك توقيعات وكان لايأتي "
 واصلت : " بعد وصول الصيغ التنفيذية بدأ ينتظم  في الزيارة  الخاصة بالرؤية  في مرتين وبعد ذلك حاول إستثارة مشكلة اثناء إنفاذ الرؤية وقام بالاعتداء علي وعلى   إبني وكنت قلقانة على إبني  يتخطف  وبالفعل حصل وخطفه في وسط النادي وقمت بتحرير محضر بالواقعة ولولا أنها تمت في النادي  وإستعانتي بذلك أمام   المحامي العام ".
إستطردت : " بدا في مرحلة المساومة إما  التنازل  عن الدعاوي مقابل عودة إبني  ولم اثق  فيه بسبب هذه التصرفات ولم أتنازل   وحصلت على الحكم رغم أن حكم النفقة مبلغ زهيد لايقارن وإختطف إبني من ثلاث   سسنوات لم أراه ".
أكملت :  " لسه الولاية   التعليمية معايا  ومع ذلك إبني لايذهب  إلى المدرسة ولايحصل على تعليمه بسبب إختطافه ولازال الطفل مقيد على ذمة المدرسة ولسه بيساومني مقابل إختطاف الولد  عشان مايدفعش نفقة 3 االالاف جنيه  ".
وكشفت  أن معاملته اثناء الزواج   كانت " الضرب "  شعارها قائلة : " إيده كانت سبقاه   مش بيبطل ضرب  حتى إبني كان عمره سنتين   وكان دائم التعدي علينا وعلى الطفل  عشان كده من وقت ماخطفه وأنا على أعصابي  خايفه يتعصب عليه ويعمل فيه حاجه ".
أتمت :  رحت 15 مرة عشان أستلم الصغير وبنفشل ولفيت وراه في المحافظات  ةوالشرطة لاتستطيع إقتحام المكان حتى لو جوه وسامعه صووته كل مرة بروح عشان أشوفه وأفشل بحس بخيبة أمل وإحباط وبكون سامعهة صوت إبني  ".