جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 01:42 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

”عمال اليومية” خلال نهار رمضان في الغردقة يتحدون حرارة الجو الحارقة

عمال نجارة المسلح تحت حرارة الشمس
عمال نجارة المسلح تحت حرارة الشمس

رصدت عدسة "الديار"  نجارين المسلح والخرسانة وهم يعملون تحت اشعة الشمس الحارقه في نهار رمضان ، على الرغم من الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، والتى بلغت فى المتوسط 40 درجة مئوية، فيما تصل فى المحافظ البحر الاحمر إلى ما يزيد عن 45 درجة مئوية بسبب ارتفاع درجة حرارة خلطة الاسمنت ، حيث يقوم العمال باستكمال إعادة احدي المنشأت السياحيه بالغردقه.


حيث تعد العمالة اليومية من الفئة الكادحة المنتشرة بمدن محافظة البحر الأحمر أكثر من المحافظات الآخري والذين يبحثون عن قوت يومهم كل صباح ولم يثنهم حر الصيف، وظمأ الصوم عن استكمال رحلتهم اليومية الشاقة، فى سبيل البحث عن لقمة العيش.

 

يقول  "أحمد السيد" نجار مسلح إنه يذهب كل صباح وزملاؤه ووجوههم متفائلة بشوشة رغم الصيام ومصاعب الحياة ولا يمتلكون ما يؤمن معيشتهم سوى العمل والخروج يوميا في نهار رمضان بحثا عن "لقمة العيش". رغم ارتفاع درجة حرارة الجو في الغردقه تختلف عن أي مدينه حيث تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية وأكثر، ولاكن اكل العيش مر

 

وتابع  'السيد"  أنه وزملاؤه يعملون في مهنة نجارة المسلح منذ سنوات وافضل أيام العمل في نهار رمضان، لافتًا الي أن فريضة الصوم، يعظم أجرها كلما زادت المشقة, مشيرًا إلى أنهم لم يفطروا يومًا واحدًا بالرغم من عملهم الشاق، والحمد لله علي الشقي بنكلها بالحلال.