جريدة الديار
الثلاثاء 30 أبريل 2024 06:56 صـ 21 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشباب والرياضة تواصل مشروع مركز تدريب الفتيات بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة الإعدام شنقا لطبيب تجميل لاغتصابه طفلة شقيقة زوجته وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مركز الفحص والمشورة لمرضى نقص المناعة بالزقازيق بالأسماء ... إصابة 8 أشخاص بحادث تصادم بين 3 سيارات في البحيرة الحكم بالإعدام على قاتل ”محمد الجميل ” بسبب بوست على فيس بوك فى البحيرة إصابة شخصين إثر انفجار ماسورة غاز في شبين القناطر ” صور ” ضبط أكثر من 130 طن أسماك مجمدة مجهولة المصدر بكوم حمادة وإيتاى البارود رئيس الوزراء يستقبل نظيره البيلاروسي بمطار القاهرة انطلاق فعاليات دورات تنمية سياسية للشباب بإدارة شباب دكرنس بالدقهلية .. ”البرلمان والتعليم المدنى” روسيا تعلن إسقاط 22 مسيرة أوكرانية وتدمير قنبلة أمريكية الصنع بنك الاستثمار القومي ينفي ما تردد حول منح قرض بمليار جنيه لهيئة سكك حديد مصر ”مكين”: بلغ العدد مليون و228 ألف حالة استقبلتها مستشفيات الدقهلية خلال 3 أشهر

أستاذ جامعي: لمشروع التغذية المدرسية أهمية كبيرة فى بناء جسم الطلاب لخلق جيل من الأصحاء

ارشيفية
ارشيفية

خصص الرئيس عبد الفتاح السيسي ثمانية مليار جنيها للتغذية المدرسية للطلاب لما يعانيه بعض تلاميذ المدارس من الإرهاق والإعياء أو فقر الدم والانيميا ، لعدم تناولهم الطعام الصحّي الذي يحتوي على العناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها الجسم،  فبعض أولياء الأمور يقومون  بتزويد الأطفال بالحلوي و الموالح,  التي تؤدي للشعور بالجوع والعطش بعد فترة زمنية قصيرة  وبالتالي عدم الانتباه والتركيز داخل الفصل ، فالوجبة المدرسية الصحية لهاشروط منها أن لا تحتوي على الطعام المصنع قليل الجودة , والاطعمة ذات الدهون المشبعة الضارة لنمو الطفل والمسببة لزيادة الوزن دون فائدة.

في هذا الصدد قال الدكتور أحمد سالم أستاذ اللغة التركية بجامعة الأزهر، أن المشروع الذي أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص ثمانية مليار جنيها لتغذية الطلاب بالمدارس مشروع جيد من الناحية العملية والتطبيقية ويساعد  التلاميذ  علي الانتظام في المدارس لأن الحالة الاجتماعية لكثير من الأسر المصرية وخاصة مدارس الأحياء الشعبية والفقيرة والقري والصعيد فوجبة كل يوم لعدد من التلاميذ في الأسرة الواحدة يخفف عنهم بعض العبء.

 وأردف،  أما عن التكلفة التي تتحملها الدولة للوجبة تكاد تكون قليلة اذا قام بها أجهزة القوات المسلحة ومن منتوجات الجيش، حيث إمكانيات الجيش الكبيرة والتي يعتمد عليها في كل المشروعات، وعن مشروع تغذية طلبة المدارس فالعمالة لديه مجانية والنقل والتصنيع مجاني فلا يتبقي سوي ثمن الخامات وأعتقد لو من انتاج الجيش فالتكلفة تكاد تكون معدومة،  فالرئيس السيسي يعمل من أجل الطلاب في مشروع مفيد بلا تكلفة.

وأكد الدكتور أحمد، على أهمية التغذية المدرسية لما تحتوي عليه من عناصر غذائية ستزيد من تركيز الطالب وانتباهه وبذلك نضمن جيل جديد سليم بدنيا وعلميا في أهم مراحل التعليم في حياته وتغذية الأطفال بشكل عام والاهتمام بنشاطهم الجسماني ومساعدتهم في المحافظة على صحتهم ووزنهم بشكل مثالي لتجنّب الأمراض. 

وأضاف الدكتور سالم،  أن الإخوان كانوا يرددون نغمة البذخ في مشروعات وإسكان علي حساب حالة الناس الاجتماعية وبعد رؤية المشروعات وطرق المواصلات الجديدة أدركنا أن العبرة بالنهاية وبالفعل أصبحت بلد عظيمة في نظر العالم.

  

وتابع،  أما عن دعم رغيف العيش فهو مرفوع ولكنه مدعم في بطاقة التموين والبعض يبيعها لأصحاب المخابز  والغالبية العظمي يقومون بشراء العيش الحر ، كما إن بلدنا بلد  الارز حيث تجد نبات الأرز في كل بيت ويعتمد عليه أولا،  وكل دول العالم ليس لديها دعم،  حتي دول الخليج وغيرها. 

وأوصى الدكتور أحمد، بضمان الرقابة وضمان استفادة التلميذ من هذا المشروع، ويخصص وقت بين الحصص لتناول التلاميذ الوجبة تحت إشراف ورقابة المدرسين حتى نكون قد وصلنا إلى الهدف المنشود لها وهو ضمان اشباع التلميذ خلال يومه الدراسي. 

وإختتم،  البلد تحتاج للعمالة والشغل كثير  ليس في مصر بيت ينام جعان ولكن بتعاون الجميع يد بيد مع الجمعيات الأهلية مضيفا أن ما يفكر فيه سيادة الرئيس ليس بجديد علي نظام التعليم في مصر  فقد سبق وأن طبقت مصر هذا النظام الغذائي ضمن برامج التعليم الأساسي في كل مدارسها الرسمية فمنذ عام 1942 ايام نظارة المعارف وحتى وقت قريب وبرغم تعاقب الرؤساء والحكومات علي مصر إلا والتغذية المدرسية عنصر أساسي في البرنامج الدراسي اليومي لكنه يحتاج الي ضبط آلياته و حمايته من الفساد وعدم تدخل مقاولي ومتعهدي التغذية الفاسدين.