جريدة الديار
السبت 3 مايو 2025 06:22 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”قنديل”: خريج جامعةحلوان مؤهل بمهارات الوظيفة وفق المعايير العالمية فوز خالد البلشي نقيبا للصحفيين للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات إنجاز طبي جديد: مستشفى صدر دمنهور تفوز بالجائزة الماسية من المنظمة العالمية للجلطات المخية متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح

«راغب عياد» رائد الواقعية التعبيرية فى الفن المصرى الحديث

رسم الفنان  راغب عياد لوحة"الحياة في الريف" ، وهو فنان تشكيلى مصري من جيل  الرواد ، وأحد رواد الواقعية التعبيرية فى الفن المصرى الحديث.

 إلتحق "راغب عياد" بكلية الفنون الجميلة عند أفتتاحها ثم عمل مدرسا للتربية الفنية بعد تخرجه ،أُوفد في بعثه إلى إيطاليا لدراسة الفن بعد ذلك.
تميز الفنان بتصوير الحياة المصرية بأسلوب يقترب من الواقعية متأثرا بالفنون المصرية القديمة .

أبدع "راغب عياد" أسلوبًا خاصاً به، فرسم مشاهد من الحياة اليومية الشعبية و الريفية، مثل السوق والعمل في الحقول والمقاهي الشعبية ، بالإضافة إلى الممارسات التقليدية في الثقافة المصرية مثل "التحطيب" كما رسم أيضاً مشاهد دينية ومناظر خارجية للأديرة القبطية، وتميّز أسلوبه التعبيري بحيوية ضربات فرشاته وامتلائها مما يعبر عن ديناميكية الحركة المستمرة لعناصر اللوحة وإستخدامه للألوان الصارخة .

وتعد  لوحة "الحياة في الريف " من اشهر اعماله، اللوحة هى رصد ليوم عمل الفلاح الذى يصحو مبكرا و يتعامل مع الساقية و الطنبور لرفع المياه ليروى الارض ، و يتعامل مع النورج لدرس القمح فى الجرن ..ساعد على تسجيل الحركة الرصدية فى اللوحة استطالة اللوحة حيث جمع الفنان بين الانسان فى أوضاع متعددة و بين ما يساعده من حيوانات كالبقرة و الثور و الحمار و الجمل و الحصان و كل منها يؤدى وظيفة مساعدة للفلاح الذى ينتج الخير ممثلا فى ذلك اللون الأصفر الذهبي في أعلى اللوحة ممثلا لنبات القمح مصدر رغيف العيش .

تحمل اللوحة حساً واقعياً تعبيرياً ينعم بحركة العين فى كل جزء من اللوحة بحيث يصبح الفراغ اللوني مساحة صغيرة بينما العناصر تتحرك جميعها داخل اللوحة.