صلاح عبد الله يوضح لـ ”الديار” رأيه في نهاية ”شقة 6” .. ويكشف عن أعماله القادمة

فنان متلون وله طابع خاص، يظهر لجمهوره دائما بشخصيات مختلفة، وأثبت براعته فى الدراما والسينما، وله رحلة طويلة ومميزة في الفن، قدم خلالها مجموعة متنوعة من الأدوار التى تبقى حاضرة فى الأذهان، أنه الفنان الكبير "صلاح عبد الله"، وطل علينا مؤخرا في مسلسل "شقة 6" الذي أثار ضجة كبيرة بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، والتقت به "الديار" ليكشف لنا المزيد من كواليس هذا العمل، وعن أعماله القادمة.

في البداية، ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "شقة 6"؟

السبب هو أنني أحببت الشخصية جدا، وأن المسلسل يدور في إطار جديد ومختلف عن أعمال الرعب التي قدمتها من قبل، مثل مسلسلي ساحرة الجنوب وجمال الحريم، وكواليس "شقة 6" كانت جميلة ومليئة بالطاقة الإيجابية والحب والتعاون بين فريق العمل.

وماذا رأيك في نهاية مسلسل "شقة 6"؟

 نهاية المسلسل هي نهاية مفتوحة، لم تحظى على إعجاب البعض وأصابتهم بإحباط، والبعض الآخر أعجبته وبدأ يحلل فيها ويضع لها تفسيرات، وهذه الحالة التي خلقها مسلسل "شقة 6" من كثافة المشاهدة، وكثافة المناقشات والاختلاف في الآراء والتحليلات تكون حالة طيبة جدا في الدراما، وهذا لمسناه بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل ستشارك في الجزء الثاني من مسلسل "شقة 6"؟

حتى الآن لا أعلم إذ يوجد جزء ثاني للمسلسل أم لا، ولكن أرى أن هناك احتمالين لشخصية "ماهر" التي قدمتها، إما ستنتهى بموتها في الجزء الأول، أو سيكون هناك رؤية مختلفة للقائمين على العمل وتظهر الشخصية في الجزء الثاني.

ماذا عن مشاركتك في فيلم "المحكمة"؟

أقدم في فيلم "المحكمة" شخصية رجل على المعاش وزوجته متوفيه، وله بنت وحيدة، هو من تولى تربيتها وعوضها عن غياب والدتها وأصبح لها الام والاب والاخ، وتقع ابنته في مشكلة كبيرة، وتتوالى الأحداث بعد ذلك. وهو من الأفلام التي تدور في يوم واحد داخل المحكمة، ويستعرض 6 قضايا اجتماعية مختلفة.

وما هي شخصيتك في فيلم "ميني بار"؟

أقدم في فيلم "ميني بار" شخصية "حجاج" وهو مدير ملهى ليلي، وهو شخص غامض، والفيلم يدور في إطار أكشن كوميدي، ويستعرض نماذج وطبقات مختلفة من البشر يجتمعون في نفس المكان، ويرغبون في الثراء السريع.

ما هي الأعمال المضيئة والقريبة لقلبك في مشوارك الفني؟

الحمد لله، أنا محترف للتمثيل منذ 40 عام، وهذا المشوار ملئ بالكثير من العلامات المضيئة والأدوار المؤثرة والقريبة لقلبي، وأخشى أن أذكر أسماء أعمال وأنسى الأخرى.

ما هو اللون الفني الذي تميل له؟

لا أميل إلى لون فني معين، ولكن أحب أي عمل يجذبني ويكون له رسالة هامة.

وأخيرًا .. كيف ترى الدراما والسينما في مصر حاليًا؟

أري أن الدراما والسينما في مصر بخير، وستظل بخير دائما، إن شاء الله.