جريدة الديار
الإثنين 20 أكتوبر 2025 04:44 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط ترزى لتصوير سيدة دون علمها حال تواجدها بالمحل خاصته للقياس نميرة نجم لسبوتنيك : إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة بتمويل أمريكي يعيدنا إلى عصر إبادة الهنود الحمر في القرن السابع عشر. محافظ سوهاج يقوم بزيارة مفاجئة لتفقد موقف الجامعة الجديدة عقب الشكوى المتكررة من الطلاب نائب محافظ الدقهلية يترأس اجتماع مجلس إدارة الأسواق والسويقات بالمحافظة سكرتير عام محافظة الدقهلية يترأس اجتماعاً لمتابعة ملفات التقنين والتصالح وتنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية وزيرة التنمية المحلية تستقبل سفير الإمارات الجديد بالقاهرة لبحث سُبل التعاون في عدد من المجالات المشتركة توجيهات عاجلة من وكيل الصحة بالدقهلية لرفع نسب استخدام وسائل منع الحمل طويلة المدى السيسي يستعرض آليات تعظيم الاستفادة من أصول هيئة الأوقاف السيسي يوجه وزير الأوقاف بمواصلة تجديد الخطاب الديني وتعزيز الوعي ومواجهة التطرف القومي لذوي الإعاقة وتنمية المشروعات يطلقان مبادرة استثمر في نفسك الصحة العالمية: نركز على إجلاء المصابين والمرضى في مستشفيات غزة القومي لذوي الإعاقة يهنئ المنتخب البارالمبي للكرة الطائرة بتحقيقه كأس العالم لأول مرة في تاريخه

الديار تكرم جنود الظل في احتفالية «طريق الكباش»

طريق الكباش
طريق الكباش

تشهد محافظة الأقصر، على قدم وساق، عملاً جاداً لا يتوقف ولا ينقطع، عمال ومهندسون في تخصصات شتى، إضاءات وتجهيزات لا ينقضي إختبارها قبل اليوم المحدد لهذه الإحتفالية الضخمة التي وما أن تم الإعلان عنها إلا وبدأت عناوين الصحف الورقية والإلكترونية وشاشات الفضائيات التلفزيونية المحلية منها والعالمية تتبارى في تسليط الضوء على فكرة الإحتفالية وتاريخها.

 

حالة من البهجة الممتزجة بعرق كل من يشارك في الإعداد والتجهيز والتحضير والكتابة لحدث ينتظره العالم على غرار موكب المومياوات التي تحركت من المتحف المصري بميدان التحرير لتعرض في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط حيث مستقرها.

"طريق الكباش"، ذاك الإسم الذي يستخدمه الكافة في التعبير عن الإحتفالية الكبرى المنتظر أن تشهدها الأقصر التي تقدر ما تحويه من آثار بثلث آثار العالم، والمدهش في الأمر أن تناول الأمر بالشرح والتفصيل استعمر كل الأخبار والتقارير الإعلامية منها أو تلك التي باتت على مواقع التواصل الإجتماعي بصور قديمة للمنطقة وصور حديثة وصور لهذه الإستعدادات الضخمة والمهيبة لهذه الإحتفالية، صور في مجملها تعكس عظمة التاريخ حينما يمتزج بفكر الحاضر في داعية ترويجية لمقاصد سياحية هي الأشهر على مستوى العالم.

عرق وجهد بذل ويبذل في سعادة بالمشاركة في هذا العرس التاريخي والآثاري والسياحي و الفني، لجنود مجهولة بعيدة عن الأضواء مهمتها صناعتها وصياغتها لتظهر الآثار المصرية في أبهى صورها دون أن تلاحقهم عدسات الكاميرات ولا ميكروفونات التسجيلات.

 

وفي صمت شديد يحمل جنود الظل من العمال المهرة والمهندسين العباقرة على عاتقهم أن يظهر طريق الكباش بروعة ساحرة للألباب متخطية حدود المعقول ليكتبوا أسمائهم في لوحة الموكب الجديد بأحرف نقشها عرقهم وسواعدهم على كل تفصيلة من تفاصيل الإحتفالية، وهو ما يستدعي تكريمهم أمام العالم أجمع إمتداداً لعظمة أجدادهم ممن شيدوا ما نبني عليه حاضرنا ومستقبلنا.