جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 05:56 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

القمامة في شوارع محافظة البحيرة .... نظارة سماديس تتسائل عن دور مجلس مدينة الرحمانية

  نظارة سماديس - مجلس  مدينة الرحمانية
نظارة سماديس - مجلس مدينة الرحمانية

أرسل عدد من أهالي نظارة سماديس عبر جريدة " الديار" صرخات استغاثة للمسؤولين في المحافظة بهدف إنقاذ القري والمجاري المائية من التلوث وقيام الوحده المحلية للقريه بارسال جرار مرتين اسبوعيا لرفع القمامة و يقوم العمال برفعها من أمام  المحلات التجارية نظير مقابل مادي يأخذونه دون رفعها من كافة الشوارع ومن أمام البيوت وهو الأمر الذي جعل المواطنين يلقون بالقمامة في المصارف المجاري المائية. 

تعتبر مشكلة القمامة في عدد من المحافظات من أكبر الأزمات التي تواجه المجتمع، رغم أنها ثروة قومية بإمكانها أن تكون مصدر دخل إن أحسن استغلالها، وتعد نظارة سماديس تابعة لقرية بويط مركز الرحمانية، أحدي القري في محافظة البحيرة التي تعاني من أزمة القمامة، نظرا لعدم قيام مجلس القرية برفع القمامة من القرية ،حيث تنتشر القمامة في كافة أرجاء القرية خاصة على الترع والمصارف، ويعود سبب انتشار القمامة على جوانب الترع والمصارف إلى عدم توافر وسائل أو أماكن للتخلص منها، داخل القرية وهو الأمر الذي يعد سوء ادارة من مجلس القري.

المصارف و المجاري في خطر

وفي إطار متصل تعتبر تكلفة نقل القمامة من على جوانب الترع والمصارف مرتفعة للغاية حيث أكدت الدراسات العلمية أن التخلص من المخلفات الصلبة من المصارف سواء بالمجرى المائى أو الجسور ونقلها إلى المقالب العمومية قد تصل التكلفة إلى 3 أضعاف التخلص منها عن طريق المنبع و تدويرها والاستفادة منها، كما أكدت الدراسات أنه يوجد حوالى 50 % من حجم التطهيرات التي تقوم بها الهيئة للمصارف تمثل مخلفات آدمية مثل القمامة، ومخلفات الهدم، علاوة على تطهير المصارف المغطاة داخل الكتل السكنية مكلفة جداً إلى جانب مخاطرها البيئية التى تنتج من انسدادها.

بالإضافة إلى ذلك التلوث البيئى للمياه في بعض الأحيان يصعب من استخدامها بشكل مباشر ولابد من التخلص من هذه النوعية من المياه التى تشكل عائقًا لسريان المياه فى المصارف،وتسبب خسائر مادية من قطع طرق وغرق منازل وتعطل مصالح المواطنين لاصلاحها مرة أخرى، بالإضافة إلى الصحة العامة.

أن الازمة التي يعاني من أهالي نظارة سماديس ما هو إلا ناقوس خطر تقرع أجراسها لينتبه المسؤولين داخل محافظة البحيرة من أجل الحفاظ على الثروة المائية والتي تبذل الدولة المصرية في الوقت الراهن أموال طائلة من أجل الحفاظ على المياه .