جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 01:56 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

يحفظ نصف القرآن ومتفوق دراسيًا ورياضيًا..

عبد الرحمن محمد موهبة حقيقية تبحث عن الرعاية

الطفل  عبد الرحمن محمد
الطفل  عبد الرحمن محمد

صوت ملائكي عذب من أصوات السماء، يمتلك نكهة خاصة فى تلاوة القرآن الكريم، ويطرب الآذان بحلاوة القرآن، وصاحب موهبة فذّة في التلاوة.

إنه عبد الرحمن محمد عبد الرحمن، الطالب بالصف السادس الابتدائي بالمعهد الأزهري، مقيم بمركز ههيا محافظة الشرقية.

بدأ «عبد الرحمن» حفظ القرآن الكريم، عندما كان عُمره 4 سنوات، وامتلك موهبة صوت فريد من بين القراء، وختم نصف القرآن الكريم بالتجويد وعمره 11 عامًا، ويسعى لختمه قريبًا.

بداية حفظ القرآن

قال «عبد الرحمن» في حديثه لـ«الديار»: «بدأت حفظ القرآن منذ سن الـ 5 سنوات، ولم أواجه أي صعوبات في الحفظ، وأذهب إلى محفظتي ثلاث مرات فى الأسبوع، ولدى 3 أشقاء أصغرهم عمره 3 سنوات جميعهم فى التعليم الأزهري ويحفظون القرآن الكريم».

وتابع: «ختمت نصف القرآن، بعد نهاية الصف الخامس الإبتدائي، وأحفظه بالتجويد».

وأشار «عبد الرحمن» إلى أنه يذهب إلى المعهد الأزهرى صباحاً ويذهب إلى كُتاب الشيخ الساعة 5 مساءً، كما يذهب إلى دروسه بالإضافة إلى ممارسته مواهب أخرى خلال يومه، وينتهى ليلاً ليعود إلى المنزل ليبدأ في المذاكرة وحفظ القرآن الكريم.

مواهب عبد الرحمن

لم تتوقف مواهب «عبد الرحمن» عند حفظ القرآن الكريم والصوت الجميل فى القراءة، بل يؤذن في المسجد أثناء كل صلاة، فعند اقتراب موعد الأذان يهرول إلى المسجد ممسكاً الميكروفون الخاص بالمسجد، ويبدأ الآذان بصوت يجذبك إلى حالة روحانية.

«بحب الآذان جداً، وكان نفسي أذن في المسجد، وبدأت الفكرة في رمضان الماضى عندما كان مؤذن المسجد مريضاً، ولم يحضر للآذان، فطلبت من المسئول عن فتح المسجد أن أؤذن، وبدأت كل أذان أهرول إلى المسجد، كما أشارك في أعمال نظافة المسجد في نهاية كل أسبوع»، هكذا قال عبد الرحمن.

يمارس «عبد الرحمن» لعبة الكاراتيه منذ 5 سنوات، وحصل منها على عدة شهادات بعد حصوله على الحزام البني، كما حصل على ميدالية فضية بطولة الشرقية، وميدالية ذهبية للبطولة الثانوية نادي ههيا الرياضى، ويتمنى أن يصبح طبيبًا في المستقبل.

واختتم «عبد الرحمن» الحوار بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم لتلفزيون الديار: «وَاضْرِبْ لهُمْ مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا* كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمِ مِّنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً* وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لَصَحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَاْ أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً* وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـذِهِ أَبَداً * وَمَآ أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنْقَلَباً* قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّ هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا* وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَدًا».