جريدة الديار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 02:23 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر نجحت في تمرير قرارها داخل المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل نائب محافظ دمياط تبحث مع جهاز المشروعات سُبل دعم رواد الأعمال.. وإعلان فعاليات ومعارض جديدة الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبحث مع محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي للمحافظة تموين الدقهلية تضبط 9 طن دواجن مجهولة المصدر و708 مخالفة بالأسواق والمخابز رئيس جمهورية كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية ”القومي لذوي الإعاقة” يُدرب و يُمكّن ذوي الإعاقة على إعادة تدوير المُخلفات ضمن مشروع ”ريادة الأعمال الخضراء” لمواجهة التغيرات المناخية. رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلّفات يُشارك في إطلاق أول منظومة مُتكاملة لإعادة تدوير عبوات المشروبات الكرتونية عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7

أمين المجلس الأعلى للآثار يتفقد منطقة آثار أبو مينا بالإسكندرية

تفقد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى الآثار، والعميد هشام سمير مساعد الوزير للمشروعات والمشرف على مشروع القاهرة التاريخية، منطقة آثار أبو مينا بالإسكندرية.

وذلك للوقوف على آخر مستجدات الأعمال بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بدير أبو مينا وبدء التشغيل التجريبي للمشروع، وتغيير نظام الري بالمنطقة المحيطة بالموقع الأثري.

رافقهما خلال الجولة رئيس قطاع تطوير الري ورئيس هيئة الصرف بوزارة الري والموارد المائية، ورئيس معهد بحوث المياه الجوفية، وبعض من قيادات الوزارتين.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، أن الوزارة تولي منطقة آثار أبو مينا اهتماما كبيرا لما لها من أهمية ليس فقط لكونه مدرج على قائمة التراث العالمي باليونسكو، ولكن لأهميته الأثرية والدينية أيضا.

ولفت إلى أن الأعمال في المنطقة شملت تركيب المعدات الحديثة اللازمة لسحب المياه الجوفية بالدير، وسوف يتم سحب المياه بصورة تدريجية، وذلك مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأمين والحماية من الناحية الإنشائية أثناء تشغيل المشروع، حتى يتسنى البدء في تنفيذ أعمال درء الخطورة والصيانة الوقائية للعناصر الأثرية الموجودة بالموقع.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تثبيت العناصر المعمارية لكل من البازيليكا، وكنيسة المدفن، والقبر، بإعادة الأحجار المفككة والمتناثرة بالموقع للحفاظ عليها، وتثبيت شكل العنصر المعماري، كما تم الانتهاء من ترميم السور الغربي للبازيلكا، وجاري أعمال الترميم الدقيق بحوائط الكنيسة البازيليكا الكبرى، وكذلك العراميس بالحوائط.

وأضاف الأمين العام أنه تم الانتهاء من أعمال ترميم المدخل الرئيسي وتنظيف الدير من الحشائش، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالمدة الزمنية المحددة للإنجاز المشروع وضرورة الانتهاء منه على أكمل وجه.

تنفيذ الأعمال الحقلية

ومن جانبه قال العميد هشام سمير أن أعمال المشروع تتم على قدم وساق وفقا للخطة الزمنية المقررة مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه المشروع والتعاون مع جميع الجهات المعنية، حيث تم تنفيذ 12 بئرا حول المنطقة قبر أبو مينا بأعماق تتراوح ما بين 35 إلى 50 مترا.

وتنفيذ 57 بئرا حول الموقع الأثري بالكامل، وتنفيذ خطوط طرد للمنطقة بطول حوالي 5500 متر طولي، وربط شبكة الآبار المستحدثة وكافة الأعمال الكهروميكانيكية بمنظومة التحكم الموجودة بالموقع، وكذلك متابعة مناسيب المياه الجوفية بالآبار وخطة المشروع لمدة عام بعد التشغيل.

وأوضح العميد هشام سمير أن جميع أعمال الدراسات الاستشارية لتحديد الأسلوب الأمثل للتصميم والتشغيل لمنظومة خفض مناسيب المياه الجوفية بالمنطقة الأثرية ومتابعة تنفيذ الأعمال الحقلية بالمشروع تمت بالتعاون مع معهد بحوث المياه الجوفية ومعهد بحوث مياه الصرف؛ بالإضافة إلى أعمال تطهير المصارف المتواجدة داخل المنطقة الأثرية، وتحويل نظام الري بالغمر إلى نظام الري الحديث والذي سيكون له دور فعال في تقليل مياه الصرف الزراعي وتقليل مشاكل المياه الجوفية بالمنطقة.

قائمة التراث العالمي

ويذكر أن منطقة أبو مينا الأثرية تقع غرب مدينة الإسكندرية، على بعد ١٢ كم من مدينة برج العرب، وترجع إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين.

كانت منطقة أبو مينا في الماضي قرية صغيرة اكتسبت شهرتها من وجود مدفن القديس مينا، وفي أواخر القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الميلادي أصبحت من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر.

وتتكون المنطقة من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، والبوابتين الشمالية والغربية وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة التي كانت تحمل أسقف، ويوجد بها منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة.

وفناء الحجاج الذي يتجمعون فيه محاط صفوف من الأعمدة الرخامية يقع خلفها محلات عديدة لبيع الهدايا التذكارية للحجاج وكانت عبارة عن تماثيل وتمائم وقنينات صغيرة للزيت من الفخار، كما يقع جنوب هذا الفناء مجموعة من الكنائس ومكان للاستشفاء وأيضا خزانات للمياه ووحدات سكنية.

وقد أظهرت الحفائر حتى الآن ١٠ مباني يتكون منها المجمع المعماري الضخم لأبي مينا وهي: البازيليكا الكبرى، كنيسة المدفن، المعمودية، دور الضيافة، الحمام المزدوج (بازيليكا الحمامات)، الحمام الشمالي، البازيليكا الشمالية، الكنيسة الشرقية، الكنيسة الغربية.

وتم تسجيل منطقة أبو مينا كموقع أثري طبقا للقرار رقم ٦٩٨ في عام ١٩٥٦م، وفي عام ١٩٧٩م تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو.