جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 03:45 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«الطاقة النظيفةمستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية إخلاء ميدان رمسيس من الإشغالات: محافظ القاهرة يتابع أعمال التطوير. خطر انفجار يهدد غواصة روسية في البحر المتوسط بسبب تسرب وقود خطير العمل والتضامن يقرران صرف 400 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث حريق مصنع بالمحلة جنايات دمنهور تقضى بالإعدام الثاني لتوربيني كفر الدوار المتهم بإختطاف أطفال والتعدي عليهم جنسياً وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يتفقدان مشروع ازدواج خط مياه وادي النطرون وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يفتتحان محطة معالجة الصرف الصحي بمركز بدر الأوقاف: موضوع خطبة الجمعة القادمة وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات ”حياة كريمة” بالمحافظة

15 بندًا.. الاقتراب من خطة سلام بين روسيا وأوكرانيا

المفاوضات بين روسيا و أوكرانيا
المفاوضات بين روسيا و أوكرانيا

بعد أكثر من 20 يوما على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، تتردد أحاديث حول إحراز أوكرانيا وروسيا تقدما كبيرا في خطة سلام مؤقتة من 15 نقطة.

مفاوضات روسيا وأوكرانيا

وبحسب ثلاثة أشخاص مشاركين في المحادثات بين موسكو و كييف، فقد تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وانسحاب روسيا إذا أعلنت كييف الحياد وقبلت فرض قيود على قواتها المسلحة.

وكشفت الفاينانشيال تايمز عن تفاصيل الصفقة المقترحة، حيث أفادت بأن المفاوضين الأوكرانيين والروس، ناقشوها بالكامل للمرة الأولى يوم الاثنين.

وتتضمن الصفقة تخلي كييف عن طموحاتها للانضمام إلى الناتو، والتعهد بعدم استضافة قواعد عسكرية أو أسلحة أجنبية مقابل الحماية من الغرب.

حلف الناتو

إلا أنه رغم إعلان موسكو وكييف أمس، أنهما أحرزتا تقدمًا بشأن شروط الاتفاق، لكن لا يزال المسئولون الأوكرانيون متشككين في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملتزم تمامًا بالسلام ، حيث يخشون أن تشتري موسكو الوقت لإعادة تجميع قواتها واستئناف هجومها.

كما ذكر ميخايلو بودولاك كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة فاينانشيال تايمز، إن أي صفقة ستشمل "مغادرة قوات الاتحاد الروسي على أي حال أراضي أوكرانيا" التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء الغزو في 24 فبراير، أي المناطق الجنوبية على طول آزوف والبحر الأسود، وكذلك الأراضي الواقعة إلى الشرق والشمال من كييف.

بنود اتفاق روسيا وأكرانيا

وتابع أيضا أن أوكرانيا ستحافظ بقواتها المسلحة لكنها ستضطر إلى البقاء خارج التحالفات العسكرية مثل الناتو والامتناع عن استضافة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.

ومن جانبه فقد أفاد المتحدث بإسم الكرملين ديميتري بيسكوف أمس، بأن حياد أوكرانيا على أساس وضع شبيه بالنمسا أو السويد أمر محتمل.

وأوضح: "تتم حاليًا مناقشة هذا الخيار بالفعل، ويمكن اعتباره محايدًا".

فيما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال تصريحات له أمس، أن "الصيغ المحددة تمامًا" كانت "قريبة من الاتفاق" في المفاوضات.

ووفقاً لتقرير الفاينانشيال تايمز ، فإن اثنان من المصادر، أفادوا إن الصفقة المفترضة تضمنت أيضًا أحكامًا بشأن تكريس حقوق اللغة الروسية في أوكرانيا، حيث يتم التحدث بها على نطاق واسع على الرغم من أن الأوكرانية هي اللغة الرسمية الوحيدة.

وهذا وقد أفادوا إلى أن لا تزال أكبر نقطة خلافية هي مطالبة روسيا ،بأن تعترف أوكرانيا بضمها شبه جزيرة القرم في عام 2014 ،واستقلال دولتين انفصاليين في منطقة دونباس الحدودية الشرقية و هم دونيتسك و لوغانسك.

حيث أفادت المصادر إن أوكرانيا رفضت حتى الآن مناقشتها، إلا أنها مستعدة لتقسيم القضية.