جريدة الديار
الجمعة 13 يونيو 2025 07:51 صـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إلغاء مادة الأحياء من الصف الثاني الثانوي بداية من العام الدراسي 2025 / 2026 في اليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال: د. أيمن الدهشان يؤكد ”الطفل ليس عاملًا.. بل أمل الوطن و مستقبل الأمة ” تموين الدقهلية: 114 محضر في يوم واحد لضبط الأسواق والمخابز في ضربات وحملات غير مسبوقة إيران تهدد باستهداف قواعد عسكرية أمريكية ترامب: هجوم إسرائيلي على إيران قوي ومحتمل النيابة العامة تحقق في واقعة ضبط صاحب مول شهير فى البحيرة البحيرة: ضبط محطات وقود لتجميع الوقود وبيعه في السوق السوداء نائب محافظ الدقهلية يترأس اجتماعًا تنسيقيًا لاستكمال أعمال إنارة طريق رافد جمصة الإتحاد العام للجمعيات يؤيد تنظيم زيارات حدود غزة و يؤكد دعم جهود الدولة وزيرة البيئة تشارك في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا، ضمن جلسة رفيعة المستوى حول حلول لجعل البحر المتوسط خاليًا من البلاستيك تعليم البحيرة تعلن عن إنهاء كافة التجهيزات والاستعدادات الخاصة بأعمال الإمتحانات وتسليم اللجان والمقرات والاستراحات فريق بحثي دولي مشترك بجامعة المنصورة يحصد المركز الأول عالميًّا في مسابقة CTSNet لجراحات القلب الخلقية لعام 2025

كيف استفاد بوتين من العقوبات الغربية؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

تعرضت روسيا لموجة من العقوبات الاقتصادية والاجتماعية، من قبل أمريكا والدول الأوروبية، على إثر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وقد كانت الدول الغربية تتوقع من هذه العقوبات، أن تؤثر على شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا، وأن تكون سبباً في إثارة الرأي العام ضده.

إلا أن ما حدث كان على عكس ذلك، فقد أبدى العديد من الروسيين، تأييدهم لقرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما عبروا عن إستيائهم من الممارسات الغربية التي تنم عن كره للروس.

ورأي الروس أن الغرب لم يتعامل معهم بشكل منصف ، لذلك أصبحوا يدعمون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وذلك بعدما استهدفت العقوبات الغربية الروس بلا تمييز، إذ جرّدتهم من العقود مع الشركات الأجنبية، وحرمتهم من العطلات في أوروبا وبطاقاتهم الائتمانية من ”فيزا“ و“ماستركارد“، ومن القدرة على الوصول إلى الأدوية الغربية.

وعلى إثر ذلك و بحسب دراسة نشرتها شركة ”ليفادا“ المستقلة للاستطلاعات، فإن 83% من المستطلعين في مارس أنهم يؤيّدون أداء بوتين، مقارنة بـ65% في ديسمبر العام الماضي.

ومن بين هذه الأمثلة ريتا غيرمان معارضة للرئيس فلاديمير بوتين، إلا أن العقوبات الغربية التي جاءت ردا على قراره بإطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر فبراير، فقد تسببت في تغيير رأيها بسيّد الكرملين.

وسبق وصرحت ريتا غيرمان ”بت أرى بوضوح الآن“، مشيدة بالرئيس الروسي لدفاعه عن البلاد في وجه حلف شمال الأطلسي ”الناتو“.

كما ذكرت أنها عندما أرسل بوتين قواته إلى أوكرانيا في 24 فبراير، كانت غيرمان تنهي العمل على إعلان لشركة أوكرانية، و ذلك وفقاً لتصريحاتعا لفرانس برس.

وأضاقت أيضاً أنها في البداية، أرادت التبرّع للجيش الأوكراني، لكنها أمضت أسبوعين تفكّر وتستمع إلى مؤرّخين وخبراء في الشئون الجيوسياسية، فتحوّلت إلى مؤيّدة لبوتين.

حيث أكدت ريتا غيرمان ، بقولها ”لا يمكن لأي شخص طبيعي القبول بالحرب، الأمر يمزّقني من الداخل، لكننا نتحدث عن سيادة روسيا“.

كما إختتمت تصريحاتها بقولها ”لم يكن لدى بوتين أي خيار سوى دخول أوكرانيا لحمايتنا من الأنغلوسكسونيين“.

ومن جانبه أيضا فقد أوضح ألكسندر نيكونوف من موسكو، إن ”الهستيريا المناهضة لروسيا تنتشر في العالم“، مضيفا أن على الروس توحيد صفوفهم.

وتابع ألكسندر نيكونوف في تصريحات لفرانس برس ، بقوله

”هذا ليس وقت المهاترات.. حتى زملائي الذين كانوا ينتقدون السلطات علنا خففوا الآن من نبرتهم“.

كما ذكر أيضا أن بعض الشخصيات الروسية الاجتماعية، التي تفضّل عادة النأي بنفسها عن السياسية، قررت التعبير عن مواقفها.