جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 02:28 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خسوف كلي للقمر غدًا.. الإفتاء تنشر طريقة الصلاة

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه طبقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس التابع للمعهد بأن الأرض سوف تشهد خسوفًا كليًا للقمر يوم غد الإثنين 16 مايو 2022.

وأضاف: يبدأ الخسوف أولًا بخسوف شبه ظلي (تصعب ملاحظته إلا في ظروف جوية ممتازة) ويكون عند الساعة الثالثة و32 دقيقة فجراً بتوقيت القاهرة، ويبدأ الخسوف الجزئي عند الساعة الرابعة و27 دقيقة فجراً بتوقيت القاهرة يوم الإثنين 16 مايو 2022م، وعند الساعة الخامسة و29 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة يبدأ الخسوف الكلي.

واشار القاضي إلى أنه عند الساعة السادسة و11 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة تكون ذروة الخسوف الكلي حيث يغطي ظل الأرض حوالي 141،4 ٪ تقريباً من سطح القمر وعند هذه اللحظة يتم بدر شهر شوال لعام 1443هـ.

وعند الساعة السادسة و53 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة ينتهي الخسوف الكلي ويتحول إلى خسوف جزئي.

وينتهي الخسوف الجزئي عند الساعة السابعة و55 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة، ويعقبه نهاية الخسوف الشبه ظلي عند الساعة الثامنة و50 دقيقة بتوقيت القاهرة.

طريقة صلاة الخسوف

قالت دار الافتاء المصرية إن صلاة الكسوف والخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.

وأوضحت دار الافتاء طريقة صلاة الكسوف أو الخسوف، من خلال الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، تزامنًا مع أول خسوف للقمر في 2022 والذي نشهده فجر الأثنين 16 مايو، وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.

وأعلى الكمال في كيفيتها:

أن يكبر تكبيرة الإحرام،

ويستفتح بدعاء الاستفتاح،

ويستعيذ ويبسمل،

ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول،

ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية،

ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله،

ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها،

ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول،

ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال،

ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين،

ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.

ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية، ولا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران ويمكن قراءة ما يتيسر لك ولكن الأكمل قراءتهما.

كما قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن معنى خسوف القمر: وهو ذهاب ضوئه أو بعضه ليلًا؛ لحيلولة ظل الأرض بين الشمس والقمر، ويصليها المصلون فرادى أو جماعة في البيوت أو غيرها.

وإذا صلاها الناس جماعة ينادَى لها بقول المنادي: «الصلاة جامعة»، ولا يؤذَّن لها؛ لأن الأذان للصلوات المفروضة، وتصلى ركعتين، في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب الإمام بعدها، ويذكِّر المصلين والناس فيها بعظمة الله وقدرته، ويحثهم على الاستغفار والرجوع إليه، والتوبة من الذنوب والمعاصي وفعل الخير، ويحذرهم من الغفلة عنه سبحانه وتعالى.

وتُصلّى صلاة الخسوف وقت حدوث خسوف القمر إلى انتهائه؛ لأنها مرتبطة بسبب، فإذا فات السبب انتهى وقتها.