جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:25 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الإتصال الحكومي الأردني: موقف الأردن ثابت في حماية سيادته وأمنه الوطني في ظل التصعيد الإقليمي ملخص لأبرز تطورات الساعات القليلة الماضية في التصعيد الإيراني الإسرائيلي كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران

الأمم المتحدة تسعى لتجنب حدوث أزمة غذاء عالمية بإعادة الصادرات الأوكرانية

أزمة الغذاء العالمية
أزمة الغذاء العالمية

يعمل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على التوصل إلى اتفاق مع روسيا وتركيا ودول أخرى، لفتح صادرات الغذاء الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.

وذلك في إطار محاولاته من أجل تجنب أي نقص محتمل في سوق الغذاء على مستوى العالم، على إثر إغلاق روسيا موانئ أوكرانيا على البحر الأسود .

إلا أن جوتيريش طلب من موسكو السماح ببعض شحنات الحبوب الأوكرانية، مقابل تحركات لتسهيل الصادرات الروسية والبيلاروسية من أسمدة البوتاس.

وبحسب دبلوماسيون فإن تركيا، وهي قوة رئيسية في البحر الأسود، أعربت عن استعدادها للمشاركة في صفقة، بما في ذلك إزالة الألغام من البحر وإدارة حركة الشحن.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا وبيلاروسيا من الموردين الرئيسيين للبوتاس، وهي مادة مغذية للنبات يمكن أن تضمن محاصيل جيدة في مناطق أخرى من العالم.

لكن البوتاس البيلاروسي محظور حالياً في الأسواق العالمية بموجب العقوبات الغربية.

لذا فإن الأمين العام للأمم المتحدة يسعى من جانبه إلى إزالة العقبات، بما في ذلك العقوبات الغربية، لإعادة المزيد من البوتاس الروسي والبيلاروسي إلى السوق.

فـ مسئولي الأمم المتحدة يخشون ، أن بسبب تعطيل الحرب للصناعة الزراعية الأوكرانية وحصار روسيا للموانئ الأوكرانية، و ارتفاع الأسعار والنقص المحتمل للحاصلات الزراعية سيزعزع استقرار البلدان الفقيرة، التي تعتمد على الحبوب الأوكرانية، ما قد يؤدي إلى صراع.

فعلي سبيل المثال، بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي بدأت منذ 24 فبراير الماضي، وسجلت أسعار القمح مستويات قياسية.

والجدير بالذكر أن سبق و أكدت السلطات الروسية، إن محاولات إبعاد موسكو اقتصادياً ومالياً ولوجستياً عن قنوات التعاون الدولي طويلة الأمد، ستؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية.

كما أوضحت أن الإجراءات "الأحادية" للبلدان الغربية، أدت لتفاقم مشكلة كسر السلاسل اللوجستية والمالية للإمدادات الغذائية إلى الأسواق العالمية.

ومن جانبه فقد أشار جوتيريش إلى المفاوضات، وذلك من خلال قوله "نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة لإعادة نقل الغذاء من أوكرانيا ونقل الأغذية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية على الرغم من الحرب".

ويشار إلى أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لموسكو وكييف في أبريل الماضي، تضمنت مناقشات لقضية الأمن الغذائي.